ابن برزان
2005-04-27, 04:58 PM
غريب الشلاقي يوصي دهام الجربا
--------------------------------------------------------------------------------
هذه واحدة من القصائد النادرة ، للشاعر الفارس غريب بن معيقل الشلاقي ، وفيها يخاطب الشيخ ادهام الهادي الجربا .
والقصيدة عبارة عن نصيحة ، حيث يوصي الشيخ ألا يستمع لما يقوله الوشاة ، ضد الحدب وقومه الثابت ، وكانت حدثت بينهما بعض الشرهات والزعل .. حيث ذكره الشاعر غريب بما مضى من مواقف كبيرة للحدب وعشيرته ، وبين له أنه يحتاجهم وهم أبناء عمومته فلا غنى له عنهم .. وكانت القصيدة سببا في محو ما علق في بعض النفوس .
وهي من الأفعال الطيبة التي تحسب لـ غريب الشلاقي ، وإن كانت كل أموره ومواقفه طيبة... يقول :
كريم يا بـرقٍ شلـع وقـت الأدمـاس..بالليل يوضـي بارقـه مثـل الأفنـار
أخايلـه فـي مفـرع العـوج بقيـاس..ظني من العوجا وطا خشـم سنجـار
أظنها من عقـب مـا نامـوا النـاس..أودع شعيب الذور بـه مثـل الأنهـار
يا علّها مـن كـل الأثمـار تحتـاس..يا دار مسقين العـدو كـاس الامـرار
على منازل زيد هـو وأبـو حـواس..أهل الرباع اللـي بهـا بـن وابهـار
مجالسٍ تغذي خوى الـرأس وعمـاس..تلقى عليهـا مـن صليبيـن الأشـوار
برباعهـم تلقـى المشاكيـل جـلاس..نرعى بهم بأرض الخطر حسك الاوبار
وخلاف ذا يا راكـبٍ فـوق عرمـاس..مع فعلها تلقـى بهـا عنـف وسطـار
يا رسل عقب الخمس من قور الأمحاس..والصبح دوّر لك مـع الشـط معبـار
لا جا العصير وشعوفت بك الأقـواس..يبين لك مـن روسهـن رجـم عبـار
قبل الدبش ينقاد وارمـوس الاونـاس..يدعيك بيت دهام يزمـي كمـا الطـار
بيت الشيوخ اللـي قديـمٍ لهـم سـاس..اللـي علـى شـدات الأيـام صبـار
بيت ليـا جيتـه تهـوّل مـن النـاس..ذولا مسايـيـرٍ ، وذولاك خـطــار
النجـر دايـم يشتغـل تقـل نحـاس..ودلال عيـب يفهقونـه عـن الـنـار
للنـار وقــادٍ ، وللـبـن حـمّـاس..تعمل لدسمين الشـوارب هـل الكـار
يالجوهر الناريز مـن غايـة المـاس..مهدي الصعوب اللي ترثـع بالاوثـار
وصيتي يـا معـرب الجـد والسـاس..أبو صعب لا تطيع بـه زاد الأشـوار
واللي على غـرات الأجـواد بـلاس..يقول هرج غـادي الحـظ مـا صـار
أذخر هل الجدعا لكضات الأضـراس..يـوم العـدا كـل يبـي يأخـذ الثـار
لا زاركـم عدوكـم عقـب الأرمـاس..الولـد جوكـم ، والعـمـارات زوار
خلّه لعازة ساعـةٍ يـوم أهـل حـاس..يسرون لا طب العرب حـس الانـذار
لا صار باطـراف الفراقيـن حـواس..عادة طعنهم يوم يضحي علـى الـدار
لا زعزعوا شلوا ركض كـل مدبـاس..كل العـذارا فرعـن ، والحيـا طـار
ابن برزان
--------------------------------------------------------------------------------
هذه واحدة من القصائد النادرة ، للشاعر الفارس غريب بن معيقل الشلاقي ، وفيها يخاطب الشيخ ادهام الهادي الجربا .
والقصيدة عبارة عن نصيحة ، حيث يوصي الشيخ ألا يستمع لما يقوله الوشاة ، ضد الحدب وقومه الثابت ، وكانت حدثت بينهما بعض الشرهات والزعل .. حيث ذكره الشاعر غريب بما مضى من مواقف كبيرة للحدب وعشيرته ، وبين له أنه يحتاجهم وهم أبناء عمومته فلا غنى له عنهم .. وكانت القصيدة سببا في محو ما علق في بعض النفوس .
وهي من الأفعال الطيبة التي تحسب لـ غريب الشلاقي ، وإن كانت كل أموره ومواقفه طيبة... يقول :
كريم يا بـرقٍ شلـع وقـت الأدمـاس..بالليل يوضـي بارقـه مثـل الأفنـار
أخايلـه فـي مفـرع العـوج بقيـاس..ظني من العوجا وطا خشـم سنجـار
أظنها من عقـب مـا نامـوا النـاس..أودع شعيب الذور بـه مثـل الأنهـار
يا علّها مـن كـل الأثمـار تحتـاس..يا دار مسقين العـدو كـاس الامـرار
على منازل زيد هـو وأبـو حـواس..أهل الرباع اللـي بهـا بـن وابهـار
مجالسٍ تغذي خوى الـرأس وعمـاس..تلقى عليهـا مـن صليبيـن الأشـوار
برباعهـم تلقـى المشاكيـل جـلاس..نرعى بهم بأرض الخطر حسك الاوبار
وخلاف ذا يا راكـبٍ فـوق عرمـاس..مع فعلها تلقـى بهـا عنـف وسطـار
يا رسل عقب الخمس من قور الأمحاس..والصبح دوّر لك مـع الشـط معبـار
لا جا العصير وشعوفت بك الأقـواس..يبين لك مـن روسهـن رجـم عبـار
قبل الدبش ينقاد وارمـوس الاونـاس..يدعيك بيت دهام يزمـي كمـا الطـار
بيت الشيوخ اللـي قديـمٍ لهـم سـاس..اللـي علـى شـدات الأيـام صبـار
بيت ليـا جيتـه تهـوّل مـن النـاس..ذولا مسايـيـرٍ ، وذولاك خـطــار
النجـر دايـم يشتغـل تقـل نحـاس..ودلال عيـب يفهقونـه عـن الـنـار
للنـار وقــادٍ ، وللـبـن حـمّـاس..تعمل لدسمين الشـوارب هـل الكـار
يالجوهر الناريز مـن غايـة المـاس..مهدي الصعوب اللي ترثـع بالاوثـار
وصيتي يـا معـرب الجـد والسـاس..أبو صعب لا تطيع بـه زاد الأشـوار
واللي على غـرات الأجـواد بـلاس..يقول هرج غـادي الحـظ مـا صـار
أذخر هل الجدعا لكضات الأضـراس..يـوم العـدا كـل يبـي يأخـذ الثـار
لا زاركـم عدوكـم عقـب الأرمـاس..الولـد جوكـم ، والعـمـارات زوار
خلّه لعازة ساعـةٍ يـوم أهـل حـاس..يسرون لا طب العرب حـس الانـذار
لا صار باطـراف الفراقيـن حـواس..عادة طعنهم يوم يضحي علـى الـدار
لا زعزعوا شلوا ركض كـل مدبـاس..كل العـذارا فرعـن ، والحيـا طـار
ابن برزان