بنت البحرين
2005-05-09, 01:21 AM
نسمع دائما بطير شلوى...او فلان طير شلوى ...وهنا سوف اكتب لكم هذه القصة مزودة بقصيدتين ........
كان هناك ثلاثة اطفال كبيرهم عمره ثلاث سنوات والاصغر ( على الديد)
توفي والدهم وكان يسمى ( عجرش ) .. وبعده بستة اشهر توفيت والدتهم فلم يبقى لهم الا جدتهم من ابيهم وتدعى شـلوى ونظرا لضيق ذات اليد اصبحت هذه جدتهم العجوز تدور وسط البيوت تطلب اكل للاطفال..... فصارت ومن باب الاستلطاف تقول ماعندكم عشى او غدا ( لطويراتي ) تقصد بذلك الاطفال الثلاثة .
شاع خبر هذه المرأه مع الاطفال بين الناس وعلم شيخ شمر بامر هذه المرأه العجوز .. وكان يدعى شيخ شمر ب (الجربا) فأمر ان ينقل بيتها الى جوار بيته وقد تم ذلك وكان الجربا قبل ان يقدم الغداء او العشاء يقول لاتنسون طيور شلوى وكان يشرف هو بنفسه على ذلك ومع الايام كبر الاطفال الثلاثة واصبحو رجال وكانت اسمائهم:
شويش
و
عدامه
و
هيشان
ومع الايام و نظرا لارتباط الحلال ( البهائم ) بالربيع رحل الجربا وجماعته الى مكان بالقرب من الحدود السورية حيث مكان الربيع والماء وهنا كان تواجد للدولة العثمانية الاتراك..وايضا كانت هناك قبيلة اخرى تقطن هذا المكان..
وكان الجربا وجماعته قليلين العدد مقارنة لكثافة تواجد الاتراك وايضا عدد افراد تلك القبيلة التي كانت تسكن تلك المنطقه.... هنا طمعت تلك القبيلة وايضا الوالي التركي بقبيلة شـمر فارسل الاتراك مرسال الى الجربا يطلبون ودي
( مثل الضريبةالان). فاجتمع الجربا وافراد قبيلة شمر للتشاور ...ونظرا لقلتهم وايضا لوجودهم المؤقت وافق الجربا على دفع الودي......
وبعد مدة بسيطة طُلب من الجربا ان يكون الودي مطبوق ( مضاعف) .. وهنا ايضا وافق الجربا.. وبعد مدة اي حوالي اسبوعين اقبل فرسان الاتراك ومن الجهة الاخرى فرسان القبيلة الموالية للاتراك.. وهنا ارسل الاتراك مرسال للجربا وطلب من الجربا ان يعطونهم خاكور (كلمه باللهجة التركية)
لم يعرف قبيلة شمر معنى خاكور وقالو ماذا تقصدون بالخاكور؟؟؟
فقال المرسال (( اي نساء من حريم شمر لجيش الاتراك لغرض المتعة))!!!!
هنا تدخل شايب من شيبان شمر...وانشد قائلا.. وكان في مكان بعيد عن الجربا وكان ذلك الرجل في قبور يستطيع الجميع من رؤيتها وهم في مجلس الجربا.
فانشــد قائلا:
هنيكم ياساكنين تحت قاع....مامركم وديٍ تقفاه خاكور
هنيكم مُـتم بحشمة وبزاع....ومامن عـديم ينغـز الثـور؟
((( كان يُقال ان الدنيا على قرن ثور متى ماتحرك الثور قامت
القيامة ))) ... <=====تخاريف زمان
وهنا اراد الشاعر في شطر البيت الثاني ان يشعر الموجودين ان الموت أهون من هذا الطلب...
وما ان قال ...مامن عديم ينغز الثور ؟....الا نقز شـــويش العجرش.. وقال انا ...... وانا طير شلوى .
و اخذ الشلفا ورفعها بالهواء وعند سقوطها ضربها بسيفه وامتطى صهوة جواده واندفع منفرداً بشجاعة منقطعة النظير على جيش الاتراك حيث شق طريقا وسط جموع الخيل ... والطرابيش الحمر تتطاير يمنة ويسرة طبعا من ضرب شويش لرؤوس الخيالة الاتراك .... هنا لحق به اخواه عدامة وهيشان العجرش ...... ومن جهة اخرى قام الجربا ومن معه فاغاروا على القبيلة الاخرى ..وماهي الا ضحوية و كان كل شي قد انتهى .
لقد تم الانتصار على الاتراك وتلك القبيلة وغنم شجعان شمر والجربا مغانم وكانت هذه احد الاسباب في غناة الجربا ومن هنا ظهرت شجاعة طويرات شلوى...
الشايب صاحب القصيدة لايزال على مركاه في مجلس الجربا يتفرج على كل اللي حصل وعند انتهاء المعركه وتقابل فرسان شمر .. يباركون لبعضهم هذا النصر المؤزر...
قالوا : نبي اذا سال الشايب عن مين مات ؟
نقول له : شويش..
وعندما سال الشايب
قالو له شويش مات....
فانشد قائلا:-
قالــو شــويش وقلت لالا عـــدامة....
او زاد هـيشان زبــون المــلايـيـش
ماهــو ردى بمـــدبرين الجـهـامــة....
لكن هــوش شويش يالربع ماهــيش
يوم شويش حزم راسه نهار الكتامة......
دبــر ظنى....وحـمـر الطـرابيش
يوم شــويــش مـثل يــوم القـيامــة....
بالله عليكم لا تحـــكون بــ شـويش
فقالو وهم يضحكون لا لا نبشرك حي .......
وهنا ساد الجربا وجماعته المكان واصبحوا هم ياخذون الودي على من تبقى من القوم..
كان هناك ثلاثة اطفال كبيرهم عمره ثلاث سنوات والاصغر ( على الديد)
توفي والدهم وكان يسمى ( عجرش ) .. وبعده بستة اشهر توفيت والدتهم فلم يبقى لهم الا جدتهم من ابيهم وتدعى شـلوى ونظرا لضيق ذات اليد اصبحت هذه جدتهم العجوز تدور وسط البيوت تطلب اكل للاطفال..... فصارت ومن باب الاستلطاف تقول ماعندكم عشى او غدا ( لطويراتي ) تقصد بذلك الاطفال الثلاثة .
شاع خبر هذه المرأه مع الاطفال بين الناس وعلم شيخ شمر بامر هذه المرأه العجوز .. وكان يدعى شيخ شمر ب (الجربا) فأمر ان ينقل بيتها الى جوار بيته وقد تم ذلك وكان الجربا قبل ان يقدم الغداء او العشاء يقول لاتنسون طيور شلوى وكان يشرف هو بنفسه على ذلك ومع الايام كبر الاطفال الثلاثة واصبحو رجال وكانت اسمائهم:
شويش
و
عدامه
و
هيشان
ومع الايام و نظرا لارتباط الحلال ( البهائم ) بالربيع رحل الجربا وجماعته الى مكان بالقرب من الحدود السورية حيث مكان الربيع والماء وهنا كان تواجد للدولة العثمانية الاتراك..وايضا كانت هناك قبيلة اخرى تقطن هذا المكان..
وكان الجربا وجماعته قليلين العدد مقارنة لكثافة تواجد الاتراك وايضا عدد افراد تلك القبيلة التي كانت تسكن تلك المنطقه.... هنا طمعت تلك القبيلة وايضا الوالي التركي بقبيلة شـمر فارسل الاتراك مرسال الى الجربا يطلبون ودي
( مثل الضريبةالان). فاجتمع الجربا وافراد قبيلة شمر للتشاور ...ونظرا لقلتهم وايضا لوجودهم المؤقت وافق الجربا على دفع الودي......
وبعد مدة بسيطة طُلب من الجربا ان يكون الودي مطبوق ( مضاعف) .. وهنا ايضا وافق الجربا.. وبعد مدة اي حوالي اسبوعين اقبل فرسان الاتراك ومن الجهة الاخرى فرسان القبيلة الموالية للاتراك.. وهنا ارسل الاتراك مرسال للجربا وطلب من الجربا ان يعطونهم خاكور (كلمه باللهجة التركية)
لم يعرف قبيلة شمر معنى خاكور وقالو ماذا تقصدون بالخاكور؟؟؟
فقال المرسال (( اي نساء من حريم شمر لجيش الاتراك لغرض المتعة))!!!!
هنا تدخل شايب من شيبان شمر...وانشد قائلا.. وكان في مكان بعيد عن الجربا وكان ذلك الرجل في قبور يستطيع الجميع من رؤيتها وهم في مجلس الجربا.
فانشــد قائلا:
هنيكم ياساكنين تحت قاع....مامركم وديٍ تقفاه خاكور
هنيكم مُـتم بحشمة وبزاع....ومامن عـديم ينغـز الثـور؟
((( كان يُقال ان الدنيا على قرن ثور متى ماتحرك الثور قامت
القيامة ))) ... <=====تخاريف زمان
وهنا اراد الشاعر في شطر البيت الثاني ان يشعر الموجودين ان الموت أهون من هذا الطلب...
وما ان قال ...مامن عديم ينغز الثور ؟....الا نقز شـــويش العجرش.. وقال انا ...... وانا طير شلوى .
و اخذ الشلفا ورفعها بالهواء وعند سقوطها ضربها بسيفه وامتطى صهوة جواده واندفع منفرداً بشجاعة منقطعة النظير على جيش الاتراك حيث شق طريقا وسط جموع الخيل ... والطرابيش الحمر تتطاير يمنة ويسرة طبعا من ضرب شويش لرؤوس الخيالة الاتراك .... هنا لحق به اخواه عدامة وهيشان العجرش ...... ومن جهة اخرى قام الجربا ومن معه فاغاروا على القبيلة الاخرى ..وماهي الا ضحوية و كان كل شي قد انتهى .
لقد تم الانتصار على الاتراك وتلك القبيلة وغنم شجعان شمر والجربا مغانم وكانت هذه احد الاسباب في غناة الجربا ومن هنا ظهرت شجاعة طويرات شلوى...
الشايب صاحب القصيدة لايزال على مركاه في مجلس الجربا يتفرج على كل اللي حصل وعند انتهاء المعركه وتقابل فرسان شمر .. يباركون لبعضهم هذا النصر المؤزر...
قالوا : نبي اذا سال الشايب عن مين مات ؟
نقول له : شويش..
وعندما سال الشايب
قالو له شويش مات....
فانشد قائلا:-
قالــو شــويش وقلت لالا عـــدامة....
او زاد هـيشان زبــون المــلايـيـش
ماهــو ردى بمـــدبرين الجـهـامــة....
لكن هــوش شويش يالربع ماهــيش
يوم شويش حزم راسه نهار الكتامة......
دبــر ظنى....وحـمـر الطـرابيش
يوم شــويــش مـثل يــوم القـيامــة....
بالله عليكم لا تحـــكون بــ شـويش
فقالو وهم يضحكون لا لا نبشرك حي .......
وهنا ساد الجربا وجماعته المكان واصبحوا هم ياخذون الودي على من تبقى من القوم..