ابن برزان
2005-05-22, 08:14 PM
الـشـــاعــر (مـحـمـدالـقـاضـي )رحمه الله : كـتـب قـصـيـده مـدح فـي (الامـيـر طـلال ال رشيد) رحمه الله
بـعـد انـتـصـاره فـي مـعـركـه الـجـوف وارسـلـهـا مـع نـجـاب الـى حـايـل : فـنـمـا
الـعـلـم زامـل امـيـر عـنـيـزه فـأمـر بـاحـضـار الـنـجـاب : ولـمـا حـضـر بـيـن يـديـه وكـان خـائـف مـرتـبـكـآ
فـقـابـلـه زامـل بـلـطـف : ومـازحـه حـتـى سـكـن وأطـمـئـن . ثـم طـلـب مـنـه قـصـيـده الـقـاضـي
كـي يـقـرأهـا مـوهـمـآ أيـاه أنـه لـشـدة أعـجـابـه بـشـعـر الـقـاضـي يـريـدقـرأءتـهـا .فـسـلـمـهـا لـه الـنـجـاب
بـكـل ارتــيــاح وبــدأ زامــــــــل بــالــقـراءة
طــــلال لــوقــلــبــك حــجــر اوحــديــد
امــداده مـن حـامـي وطـيـس الـوغـى ذاب
صـمـيـدع صـنـديــد قــرم عــنيـــــد
شـهـم وفــي هـيـلـعـي ووهــاب
كـسـيـت حـكـمـك ثــوب عــز جــديـد
وسـلـبـت حـال عـداك يــاعــز الارقـاب
بـحـرب وضـرب شـاب مـنـه الـولـيـد
يــا طـيـب مـن عـاداك يـوم ولا شـاب
(( يــا لـيـت حـكـمـك عـنـدنـا يــا الـرشـيـد ))
(( مـا كـان يــوخــذ ز مـلـنـا مـن ورا الـبـاب ))
وكـان هـذا الـبـيـت هـو قـاصـمـه الـظـهـر بـا لـنـسـبـه لـزامـل . فـا الـقـاضـي يـتـمـنـى لـو كـان (طـلال) امـيـر
عـنـيـزه لـيـحـمـيـهـا . وهـذا يـعـنـي ان زامـل عـاجـز عـن حـمـا يـتـهـا . عـنـدهـا جـذب زامـل
الـقـصـيـده بـقـوه حـتـى انـشـقـت . وابـداى اسـفـه الـمـصـطـنـع عـلـى مـا بـدر مـنـه . قـال للـرسـول : مـن الافـضـل
ان نـنـقـل الـقـصـيـده عـلـى ورقـه سـلـيـمـه , فـلا يـلـيـق ان تـصـل الـى الامـيـر (طـلال )بـهـذا الـشـكـل
اقـتـنـع الـرسـول . وبـدأ زامـل بـامـلأ الـقـصـيـده عـلـى كــاتـبـه حـتـى وصـل الـى الـبـيـت الـذي أثـار حـفـيـظته
فـاشـار الـى احـد رجـالـه أن يـشـاغـل النـجـاب ويـلـفـت انـتـباهه عـن الـسـمـاع .. ثـم حـذف ذلـك الـبـيـت
وادخـل مـكـانـه بـيـتا جـديـدآ مـن نـفـس الـقـافـيـه والـوزن يــقــول فــيــه
يــا امـيـرنـا انـا طـالـبـك مـيـه مـجـيـدي
مـع مـشـلـح يـا امـيـر تـرى مـشـلـحـي ذاب
وكـان هـذا الـبـيـت كـفـيـلآ بـان يـلغـي قـيـمـه الـقـصـيـده الـمـعـنـويـه ,, ويـجـعـل هـدفـهـا هـو الاسـتجـداء
وطـلـب الـمـعـونـه ,, ولـيـس الـمـدح الـصـادق الـنـابـع مـن مـنـطـق الاعـجـاب وهـوا مـاعـرف عـن الـقـاضـي
ولـكن ابـن رشـيد اسـتـطـاع اكـتـشـاف الخـطه مـع عـمـه (عــبــيــد) بـفـضـل حـيـلـه اسـتـخـدمـهـا
ابـــــن بـرزان
بـعـد انـتـصـاره فـي مـعـركـه الـجـوف وارسـلـهـا مـع نـجـاب الـى حـايـل : فـنـمـا
الـعـلـم زامـل امـيـر عـنـيـزه فـأمـر بـاحـضـار الـنـجـاب : ولـمـا حـضـر بـيـن يـديـه وكـان خـائـف مـرتـبـكـآ
فـقـابـلـه زامـل بـلـطـف : ومـازحـه حـتـى سـكـن وأطـمـئـن . ثـم طـلـب مـنـه قـصـيـده الـقـاضـي
كـي يـقـرأهـا مـوهـمـآ أيـاه أنـه لـشـدة أعـجـابـه بـشـعـر الـقـاضـي يـريـدقـرأءتـهـا .فـسـلـمـهـا لـه الـنـجـاب
بـكـل ارتــيــاح وبــدأ زامــــــــل بــالــقـراءة
طــــلال لــوقــلــبــك حــجــر اوحــديــد
امــداده مـن حـامـي وطـيـس الـوغـى ذاب
صـمـيـدع صـنـديــد قــرم عــنيـــــد
شـهـم وفــي هـيـلـعـي ووهــاب
كـسـيـت حـكـمـك ثــوب عــز جــديـد
وسـلـبـت حـال عـداك يــاعــز الارقـاب
بـحـرب وضـرب شـاب مـنـه الـولـيـد
يــا طـيـب مـن عـاداك يـوم ولا شـاب
(( يــا لـيـت حـكـمـك عـنـدنـا يــا الـرشـيـد ))
(( مـا كـان يــوخــذ ز مـلـنـا مـن ورا الـبـاب ))
وكـان هـذا الـبـيـت هـو قـاصـمـه الـظـهـر بـا لـنـسـبـه لـزامـل . فـا الـقـاضـي يـتـمـنـى لـو كـان (طـلال) امـيـر
عـنـيـزه لـيـحـمـيـهـا . وهـذا يـعـنـي ان زامـل عـاجـز عـن حـمـا يـتـهـا . عـنـدهـا جـذب زامـل
الـقـصـيـده بـقـوه حـتـى انـشـقـت . وابـداى اسـفـه الـمـصـطـنـع عـلـى مـا بـدر مـنـه . قـال للـرسـول : مـن الافـضـل
ان نـنـقـل الـقـصـيـده عـلـى ورقـه سـلـيـمـه , فـلا يـلـيـق ان تـصـل الـى الامـيـر (طـلال )بـهـذا الـشـكـل
اقـتـنـع الـرسـول . وبـدأ زامـل بـامـلأ الـقـصـيـده عـلـى كــاتـبـه حـتـى وصـل الـى الـبـيـت الـذي أثـار حـفـيـظته
فـاشـار الـى احـد رجـالـه أن يـشـاغـل النـجـاب ويـلـفـت انـتـباهه عـن الـسـمـاع .. ثـم حـذف ذلـك الـبـيـت
وادخـل مـكـانـه بـيـتا جـديـدآ مـن نـفـس الـقـافـيـه والـوزن يــقــول فــيــه
يــا امـيـرنـا انـا طـالـبـك مـيـه مـجـيـدي
مـع مـشـلـح يـا امـيـر تـرى مـشـلـحـي ذاب
وكـان هـذا الـبـيـت كـفـيـلآ بـان يـلغـي قـيـمـه الـقـصـيـده الـمـعـنـويـه ,, ويـجـعـل هـدفـهـا هـو الاسـتجـداء
وطـلـب الـمـعـونـه ,, ولـيـس الـمـدح الـصـادق الـنـابـع مـن مـنـطـق الاعـجـاب وهـوا مـاعـرف عـن الـقـاضـي
ولـكن ابـن رشـيد اسـتـطـاع اكـتـشـاف الخـطه مـع عـمـه (عــبــيــد) بـفـضـل حـيـلـه اسـتـخـدمـهـا
ابـــــن بـرزان