المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض المغرضين الصغار يحاولون تشويه سمعة الجربا


سنجار
2007-07-03, 07:56 PM
الاخوه الاعزاء نشرت صحيفة الوطن بتاريخ 27\6\2007 عددالاربعاء
رقم2462 للشيخ الدكتور معن علي الدويش الجربا مقال عنوانه
(الاسلام وحقوق المرأه) ونشر المقال في منتدى الاسهم السعوديه
ويوضع عنوانه( الجربا يدعوالى تحريرالمرأه)بالخط العريض لأنه يعرف الشعب العربي سوف يكتفي بقرائة العنوان فقط ولن يقرأالمقالبالكامل لأن الشعب العربي غير قارىءومتسرع وعاطفي في اتخاذ قراراته يحاول تشويه سمعة
الدكتور معن الجرباولهذا اريد ان اضع
المقال كامل اماكم وارجو قرائته وبيان الرأي في الرد واكرر طلبي
في تبيان الرأي
((الإســـلام وحقـــوق المـــرأة))
مما لا شك فيه أن الإنسان عبر العصور والأزمنة قد مارس كل أنواع
الظلم والإضطهاد على أخيه الإنسان ومما لاشك فيه أيضاً أن المرأة
كان لها النصيب الأكبر من هذا الظلم وهذا الإضطهاد .
فمثلاً كان المجتمع اليوناني يعتبر المرأة سلعة تباع وتشترى ولم
يكن لها أي نصيب في ميراث العائلة ، وفي المجتمع الروماني كان
ينظر إليها أنها ناقصة الأهلية طيلة حياتها وان رب الأسرة غير ملزم
بالإعتراف بها فله الحق بضمها للأسرة أو رفضها ، وشريعة حمورابي
كانت تبيح لرب الأسرة أن يهب المرأة لمن يشاء ، أما عند الهنود فلم
يكن للمرأة حق الحياة بعد موت زوجها فيجب أن تدفن أو تحرق معه
، وكذلك عند العرب كانت المرأة تدفن حية خوفاً من العار والفاقة ،
وعند اليهود والنصارى كانت المرأة لعنة وشر مطلق لأنها هي التي
أغوت آدم و كانت السبب في إخراجه من الجنة .
أما في أوروبا وفي القرن الخامس الميلادي كانوا يتسألون هل
المرأة جسم به روح أم خاليا من الروح ؟ وفي فرنسا عام 586م
كانوا يناقشون هل المرأة إنسان أم غير إنسان ؟ ومن الطريف أن
القانون الإنجليزي حتى عام 1805م كان يبيح للزوج بيع زوجته ،
وفي فرنسا وبعد قيام الثورة الفرنسية عام 1789م ورغم الإنجازات
الرائعة في مجال حقوق الإنسان ظلت المرأة قاصرة وليس لها أهلية
التعاقد إلاَّ برضا وليها وقد استمر هذا الوضع حتى عام 1938م .
ومن المؤكد أن المتتبع لتاريخ الثورات الحقوقية في العالم سوف يجد
أن الإسلام كان له السبق الأول في هذا الأمر حيث أن الإسلام قد جاء
قبل ألف وأربع مائة سنة فصان حقوق المرأة وحررها من الظلم
والإضطهاد الذي كان يمارس عليها حيث أنه قرر لها المبادي التالية :
أولاً : قرر الإسلام أن المرأة كالرجل في الإنسانية سواء بسواء حيث
قال تعالى يا أيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من
نفس واحدة وخلق منها زوجها.
ثانياً: دفع عنها اللعنة التي كان يلصقها بها رجال الديانات
السابقة حيث قال عز وجل فأزلهما الشيطان وقوله فوسوس
لهما الشيطان وقوله قالا ربنا ظلمنا أنفسنا فكل الآيات السابقة
تدل على أن آدم وحواء كانا جميعاً مسئولين عن الخطيئة وليست حواء
فقط ، كما أن الله عز وجل قد حمل آدم النتيجة النهائية للخطيئة حيث
قال وعصى آدم ربه فغوى .
ثالثاً: قرر الإسلام أن المرأة أهل للعبادة والتكليف مثل الرجل
سواء بسواء حيث قال تعالى  فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل
عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض  .
رابعاً: حارب الإسلام التشاؤم بها والحزن لولادتها حيث قال
تعالى  وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهة مسوداً وهو كظيم  .
خامساً: حرم قتلها ووأدها حيث قال تعالى  وإذا المؤودة سألت
بأي ذنب قتلت  .
سادساً: أمر الإسلام بإكرامها سواء كانت أماً أو بنتاً أو زوجة حيث
قال تعالى  ووصينا الإنسان بوالديه  وقال  ومن آياته أن خلق
لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة 
وقوله صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله) .
سابعاً: نظم حقوقها مع الزوج وجعل لها حقوق كحقوق الرجل
حيث قال تعالى: ولهن مثل الذي عليهن .
ثامناً: نظم قضية الطلاق بما يمنع تعسف الرجل حيث جعل له حداً
لا يتجاوز الثلاث مرات بعد أن كان لا حد له في الأمم الأخرى وأعطاها
في مقابل ذلك حق الخلع .
تاسعاً: حدد تعدد الزوجات وجعله أربعاً بعد أن كان لا حد له عند
العرب والأمم الأخرى وفرض شروطاً للتعدد تضمن للزوجة حقوقها
وكرامتها .
عاشراً: جعل لها نصيباً مفروضاً في الإرث سواء كانت أم أو أخت أو
بنت أو زوجة وسواء كانت صغيرة أو كبيرة و حتى لو كانت جنيناً
في بطن أمها .
الحادي عشر: جعلها بعد البلوغ كاملة الأهلية للالتزامات المالية
كالرجل سواء بسواء فلها حق البيع والشراء وإبرام العقود وفسخها
ورفع الدعاوي وأن توكل وتتوكل عن الغير .
وإن الإسلام بإقراره هذه المبادي قد حرر المرأة من العبودية والظلم
والقهر الذي كان يمارس عليها , ولكن أيضاً لا يفوتنا هنا أن نتطرق
لبعض القضايا التي يستخدمها البعض دائماً للتشكيك بأن الإسلام كان
عنصرياً ضد المرأة وذلك على النحو التالي :
القضية الأولى: مسألة أن للرجل مثل حظ الإنثيين ونقول هنا أن الإسلام
لا ينظر لمسائل الإرث على أساس جنس الذكر أو الأنثى بل ينظر
للمسألة على أساس المركز القانوني للأطراف والحقوق والواجبات
الملقاة على عاتق كل طرف حيث أن الإسلام قد فرض العمل والنفقة
والمهر على الذكر ولم يفرضها على الأنثى ولذلك جعل نصيبه أكثر من
نصيبها. ودليلنا على أن الإسلام لا ينظر للمسألة على أساس الجنس
هو أن هناك حالات كثيرة في المواريث يكون نصيب الأنثى أكبر من
نصيب الذكر ومثال ذلك لو مات رجل وله أب وأم وبنت وزوجة فإن ن
صيب البنت سوف يكون أكثر من نصيب الجد بأضعاف مضاعفة على
الرغم من أنه هو ذكر وهي أنثى .
القضية الثانية: مسألة أن شهادة الرجل تساوي شهادتين من النساء
في الأمور المالية وهنا أيضاً لا ينظر الإسلام للقضية على أساس
الجنس بل ينظر للمسألة على أساس طبيعة الرجل والمرأة في
المجتمع الإسلامي ، حيث أن الإسلام قد فرض على الرجل خدمة
المرأة والنفقة عليها وفرض على المرأة خدمة الأطفال والمنزل وقد
سمح الإسلام للمرأة بالعمل بشرط أن لا يؤثر هذا على مهمتها
الأصلية . ولما كان الأصل أن الرجل هو الذي يخرج للعمل ويباشر
شؤون الحياة اليومية لذلك فقد طلب الإسلام شهادة إمراتين مقابل
شهادة رجل واحد حيث أن المرأة نادراً ما تحتك بالأحداث اليومية
خارج المنزل. والدليل على أن الإسلام لا ينظر للمسألة على أساس
الجنس بل ينظر لها على أساس الطبيعة الإجتماعية للمجتمع الإسلامي
هو أن الإسلام يقبل بشهادة إمرأة واحدة في قضية من أهم قضايا
المجتمع وأكثرها حساسية وهي قضية الولادة التي يترتب عليها
النسب والإرث وذلك لأن المرأة هي التي تطلع على قضايا الولادة
وليس الرجل . وهذا دليل قاطع على أن الإسلام لا يميز على أساس
الجنس .
القضية الثالثة: مسألة أن دية الرجل ضعف دية المرأة ، وكذلك هنا لا
يميز الإسلام بين الرجل والمرأة على أساس الجنس بل ينظر للمسألة
من ناحية اقتصادية . حيث أن الأصل في الإسلام كما قلنا سابقاً أن
الرجل هو الذي يعمل وينفق على الأسرة لأن أغلب الأعمال في ذلك
الوقت كانت تحتاج للقوة العضلية والجسدية . وبالتالي فإن خسارة ا
لأسرة في حال قتل الرجل سوف تكون أكثر من الخسارة في حال
قتل المرأة . وهذا الأمر تعرفه القوانين الوضعية الحديثة حيث أن
التعويض المالي يجب أن يراعى فيه الخسائر الاقتصادية للشخص أو
للورثة فمثلاً لو قتل شخص وكان راتبه عشرة آلاف ريال فإن تعويض
أسرته سوف يكون أكثر من تعويض شخص كان يتقاضى ألف ريال .
وهنا مرة أخرى التمييز على أساس الخسائر الإقتصادية وليس على
أساس جنس الذكر والأنثى .
ا
لقضية الرابعة: مسألة رئاسة الدولة حيث قرر كثير من فقهاء المسلمين
أن من حق المرأة أن تتولى جميع الوظائف في جميع مجالات الحياة
بشرط أن يتناسب ذلك مع توفير الحشمة والعفة لها وبما لا يتعارض
مع مهمتها الأصلية وهي رعاية الأبناء والمنزل حتى أن الإمام أبو
حنيفة أجاز للمرأة أن تتولى القضاء ، إلاَّ أن الفقهاء أستثنوا من هذه
الوظائف وظيفة رئاسة الدولة ، وهذا أيضاً ليس تمييزاً ضد المرأة على
أساس الجنس وإنما تماشياً مع طبيعة المرأة المملوئة بالرحمة
والعاطفة والحنان وكذلك لما تتعرض له من حمل وولادة ورضاعة حيث
أن وظيفة رئاسة الدولة وظيفة يتخذ فيها قرارات الحرب والسلم
ووظيفة تحتاج التواجد المستمر في كل الميادين وفي كل الظروف
وفي كل الأوقات وهذا ولا ريب لا يتناسب مع طبيعة المرأة
الفسيولوجية والسايكولوجية. والإسلام هنا ينظر للمسألة على أساس
الطبيعة التي تناسب كل جنس. والدليل على هذا أن الإسلام فرض
الجهاد الذي تزهق فيه الأرواح وتسال فيه الدماء فرضه على الرجال
ولم يفرضه على النساء ، ولم يقل أحد لا من قريب ولا من بعيد أن هذه
عنصرية ضد الرجل بل الكل يعرف أن الإسلام راعى الطبيعة والقدرة
الجسدية والعضلية والنفسية للرجل والمرأة , وإذا نظرت اليوم إلى
الواقع العملي في الدول الديمقراطية الغربية فإنك لا تكاد تجد على
مدى تاريخها الديمقراطي أن امرأة واحدة قد أصبحت وزيره للدفاع
وكذلك إذا نظرت بنسبه مئوية إلى عدد الرجال والنساء الذين وصلوا
إلى رئاسة الدولة سوف تجد أن عدد النساء لا يكاد يتجاوز خمسة
بالمائة من عدد الرجال وهذا يدل على أن وصول المرأة لرئاسة الدولة
هو استثناء وليس قاعدة , لذلك فإن الإسلام قد سن تشريعة على
أساس القاعدة وليس على أساس الاستثناء وهذا مبدأ قانوني تعرفه
القوانين الوضعية الحديثة عندما تسن القانون حيث أنها تبني وتصيغ
القانون على أساس القاعدة الأجتماعية العريضه وليس العكس .
(القضية الخامسة) مسألة تعدد الزوجات وهذه مسألة كما قلنا سابقا
بأن الإسلام جاء ليحدد العدد اللامحدود لتعدد الزوجات في الأمم
السابقة وليزيل الشروط التعسفية ضد المرأة . ولاشك أن تعدد
الزوجات له حكمة إلهية عظيمة أدركناها اليوم بعد التطور الهائل في
مجال الإحصاء والأبحاث حيث أكدت دراسات الأمم المتحدة أن عدد
النساء في العالم أكثر من عدد الرجال بثلاث إلى خمس أضعاف ..
وإذا أخذنا هذه الدراسات بعين الاعتبار فإنه ولاشك أن النساء الزائد
عددهن على عدد الرجال من حقهن أن يكون لهن بيوت زوجيه وأطفال
ورعاية , وبناءً على هذا فإن تعدد الزوجات قد يتحول في بعض
الأحيان إلى حق من حقوق الإنسان حيث أن من حق أي إمراة في ا
لعالم أن يكون لها زوج وأسرة
وأطفال . وأخيرا لا بد
أن نعترف بأن المسلمين خلال الألف وأربعمائة سنة الماضية قد
أدخلوا وأضافوا عادات وتقاليد لا تمت للإسلام بصلة وذلك لاضطهاد
المرأة وسلب حقوقها وتعطيل مسيرتها في بناء المجتمع الإسلامي .
لذلك فإنه من الضروري حقاً إنشاء جمعية إسلامية لحقوق المرأة
يكون هدفها تنقية المجتمع من هذه العادات والتقاليد وكذلك لتثقيف
المرأة والمجتمع الإسلامي بهذه الحقوق وللرد على الشبهات التي
تطرحها جهات مغرضة بهدف تشويه صورة الإسلام .
معن الجربا
مستشار قانوني

السفير
2007-07-03, 10:20 PM
السلام عليكم
اشكر للاخ ايراد هذا الموضوع واود ان اوضح أنني معجب بكتابات المستشار القانوني معن الجربا
سواء ما يكتب في جريدة الوطن او ما يكتبة في صحيفة الوئام الالكترونية حيث المس لهذا الكاتب الثقافة والطرح الجيد للمواضيع ومناقشتها وبالاخص المواضيع المتعلقة بحقوق الانسان التي هي من صلب تخصصة
وايضا الملاحض علية دفاعة المستميت على الحفاظ على الهويه الاسلامية ولا يوجد تفسير باتهامه بهذه التهم الا
ان هؤلاء لم يقراؤا المقال كاملا او انهم قرؤا ولم يفهموا او ان لهم مآرب اخرى
اود ان اقول للكاتب ان يستمر في كتاباته البعيدة عن التغريب ( اتباع الغرب) والبعيدة عن التعصب والتتطرف
لان هذا ما نحتاجة في هذا الوقت
وارجو من القراء قراءة مقالاتة في صحيفة الوئام الالكترونيه وايضا اطلب من متهميه بقراءة المقالات لكن بعين منصفة
www.alweeam.com

السفير
2007-07-03, 11:19 PM
انا قرأت المقال بالكامل والمقال كله يدافع عن الاسلام والكاتب يؤكد في مقاله ان الاسلام جاء وأنصف المرأة و لم يضطهدها

ابن هذيل
2007-07-04, 01:07 AM
الف شكر لك اخي

سنجار على الموضوع


وينقل الى شئون القبيله

ربد الشمال
2007-07-04, 01:12 AM
يعطيك العافيه علي الموضوع

ابو النوري
2007-07-04, 05:21 PM
بارك الله فيك اخي سنجار
مقال الدكتور معن الجربا (الاسلام وحقوق المرأة ) يدل على ثقافة كاتبه العالية
ولكن : من اراد تشويه سمعة الكاتب من خلال العبث بعنوان المقال فامثالك جديرين بالتصدي للمغرضين
واعلم ان بعض الناس اليوم اديانهم تبع لأهوائهم

محمد الصفوقي
2007-07-05, 02:21 AM
ألف شكر للأخ / سنجــــــــــــــــار

سنجار
2007-07-05, 06:16 PM
الاخ السفير حياك الله واشكرك على هذا الايضاح والمقال يظهر مدى

احنرام الاسلام للمرأه وانا اعتبر الذي حرف العنوان من الناس يغذون

الفئه الضاله بافكارهم والتعصب الاعمى الذي يشوه معاني الاسلام

السمحه التي اعجب ياخلاقهم وتواضعهم الشرق والغرب ووصية الخلفاء

الراشدين معروفه لدى الجميع واشكر مرورك وتحياتي لك

حســ شمر ــاس
2007-07-06, 06:26 AM
لا هنت ياسنجار


وماضر السحاب نبح الكلاب

ماضر معن نبح هالاشكال

سنجار
2007-07-09, 03:04 AM
الاخ ابن هذيل حياك الله واسعدني تواجدك وتحياتي لك

صقـر شـمـر
2007-07-09, 09:59 AM
يعطيك العافيه علي الموضوع

سنجار
2007-07-13, 02:54 PM
الاخ بدر الشمري حياك الله واسعدني تواجدك وتحيه

سنجار
2007-07-15, 10:26 PM
حياك الله ابوالنوري يجب ان تتضافر الجهود من النخبه المثقفه

امثالك في الرد والتوضيح ودم واسلم وتحيه اخويه

ابوو عايض
2007-07-18, 12:06 PM
مقال رائع للشيخ معن الجربا يبين انصاف الاسلام للمراه ومابه اي شي مخالف


اما محاوله التشويه محاوله واحد مفلس يحب يثير الشبهات


والله يعطيك العافيه ياابو زيد على الموضوع

تحيـــــــــــــتي

سنجار
2007-08-10, 02:13 AM
الاخ ابو وسمي الصفوقي حياك الله واشكر مرورك وتحياتي لك

سنجار
2007-08-26, 08:10 AM
حساس شمر حياك الله واشكر مرورك الكريم وتحياتي لك

فيصل السلماني
2007-09-09, 12:56 AM
يعطيك العافية سنجار

أبو حواس
2007-09-30, 09:33 PM
مشكووووووووووووووور أخووووووووووووووووووووي على الموضوع الروووووعه

لا هنت

وسلمت يمناك

والله يعطيك العافيه

تقبل مروري

أخوكـ:::::::

((((((أبـــــــ حــــــــــــواس ــــــــو))))))

سنجار
2007-10-17, 04:56 AM
الله يعافيك ياصقر شمر واشكر مرورك

فيصل بن نجيفان
2007-10-17, 05:15 AM
شكرا لك يابو زيد على نشر هذا المقال الرائع للدكتور
فهناك اشخاص يحاولون بشتى السبل للصعود على اكتاف
الأخرين وهذا مما يدل على ضعف شخصيتهم ونقص عقولهم
ولكن الدكتور معروف وله عدة كتابات رائعة وقد قرأت له احد مقالاته
التي هي :-

عرش الحب والأعمدة السبعة

قالوا إن عرش الحب معلق فوق سبعة أعمدة.. قلت وما هي؟ قالوا هي الإخلاص والصدق والوفاء والإيثار والثقة والاحترام والانجذاب.. قلت أليس الحب هو الانجذاب؟ قالوا إن الانجذاب بدون غيره من الأعمدة هو الحب الأعمى.. قلت فماذا إذا انهارت كل هذه الأعمدة؟ قالوا ينهار عرش الحب.. قلت فماذا إن سقط بعضها؟ قالوا يقل الحب ويزيد كلما قلت الأعمدة أو زادت.. قلت وهل يزيد حب العاشق للمعشوق وينقص.. قالوا ألا ترى أن الإيمان يزيد وينقص؟ قلت بلى.. قالوا ألا ترى أن الإيمان هو أقدس المقدسات؟ قلت أجل.. قالوا إذن فكل مقدس دونه يزيد وينقص.. قلت هذا عن حب العاشق للمعشوق، فماذا عن حبنا للوطن العربي الجميل والعالم الإسلامي الكبير؟ قالوا هو أيضا من المقدسات.. قلت وبما أنه من المقدسات إذن فهو يزيد وينقص.. قالوا بكل تأكيد.
ثم قالوا: اسمع وأنصت ولا تقاطع.. واعلم أن المجتمعات العربية والإسلامية اليوم تعيش حالة من التخبط حول مفهومها للوطنية وذلك بين مؤيد ومعارض، فالبعض يراها بدعة وضلالا والبعض يراها سنة حسنة.. ثم قالوا: والرأي الثاني هو الصواب بشرط ألا تكون الوطنية على حساب الانتماء والولاء للدين الحنيف حيث إن النبي عليه الصلاة والسلام وقف مخاطبا مكة وهو مهاجر إلى المدينة وقال (والله إنك لأحب البقاع إلي ولولا أن قومك أخرجوني ما خرجت) فالرسول عليه الصلاة والسلام ارتبط عاطفيا بالمكان الذي ولد ونشأ فيه فأحبه وأصبح له وطنا، لأن الوطنية شعور فطري من العاطفة والولاء والانتماء بسبب الولادة أو النشأة في بقعة جغرافية محددة لها ثقافة معينة تشكل في نهاية المطاف هوية يتميز بها الإنسان.
ثم قالوا: ومن جهة أخرى، وإن كانت جميع العناصر التي ذكرناها أعلاه تشكل في مجموعها هيكل عرش الوطنية، إلا أن هذا الهيكل لابد أن يكون مرتكزا على أعمدة مبادئ حقوق الإنسان التي تسند وترفع وتدعم هذا البناء.
فالإنسان مهما كان حبه وانتماؤه وولاؤه لوطنه كبيراً وعظيماً إلا أن انهيار أعمدة حقوق الإنسان واحدا تلو الآخر سيجعل الإنسان عاجلا أم آجلا مضطرا للخروج من الوطن إما باحثا عن رزق أو باحثا عن أمن أو باحثا عن الحقوق الأخرى للإنسان.. ولك في قصة المصطفى عليه الصلاة والسلام العبرة والمثل، حيث إنه بقي صابرا متصبرا يتحمل شتى أنواع الاعتداءات خلال ثلاث عشرة سنه، ولم يأذن الله عز وجل له بالهجرة والرحيل عن مكة إلا بعد أن انهارت جميع الحقوق الرئيسية للإنسان، فقريش قد نالت من حقه في العزة والكرامة بعد أن تجرأ عليه السفهاء وقذفوه بأبشع الأوصاف والإهانات.. ثم نالت من حقه في العمل لتأمين رزقه وقوته بعد أن تعرض هو وعشيرته للحصار والمقاطعة.. ثم نالت من حقه في الأمن والأمان بعد أن أصبح محاطا بالأخطار ومهددا بالقتل.. فهنا وهنا فقط وبعد أن انهارت الحقوق الرئيسية للإنسان والتي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال أذن الله عز وجل لرسوله ـ صلى الله عليه والسلم ـ بالهجرة من مكة التي هي أحب البقاع إلى الله وأحب الأوطان إلى مصطفاه.
ثم قالوا: واعلم بأن هذه دعوة ضرورية وعاجلة للمجتمعات العربية والإسلامية لإنشاء الجمعيات والهيئات الحقوقية التي تهدف لنشر وتحقيق مبادئ حقوق الإنسان في المجتمع حتى لا يجدوا أبناءهم مهاجرين بين أحضان ثقافات وحضارات ستسلخهم بكل تأكيد عن هويتهم العربية ومبادئهم الإسلامية وذلك بحجة توفير هذه الحقوق لهم. قلت: أما الآن فيحق لي أن أقاطع لأقول (إذن فإن إنشاء هيئة حقوق الإنسان بالإضافة إلى الجمعيات الحقوقية الأهلية الأخرى هنا في المملكة هو بحق خطوة رائدة من المسؤولين والقادة وصناع القرار لتعزيز وتنمية الوطنية وحب الوطن، وإن كل من يحاول أن يعرقل جهود هذه الهيئة وهذه الجمعيات من بعض المنتفعين الصغار إنما يرتكب جريمة في حق الوطن والوطنية مهما حاول أن يدعي أنه العاشق المتيم الولهان في حب البلاد والأوطان).. قالوا بلا شك ولا ريب.

معن الجربا ـ مستشار قانوني

maan_aljarba@hotmail.com

.
.
ويجب عدم الالتفات لهؤلاء فهم ناقصي عقول ويريدون تشويه صورة أي شخص بارز وصاحب قلم
متميز .

.
.
وشكرا لتنويهكـ

حفيد ابو خوذه
2007-10-25, 03:23 PM
الاخ سنجر المضوع دقيق ومايلاحظو اي شخص
بس ياليت ترسلي اسم المنتقد
ويعطيك الهافيا ونخدم عريس

صقر السيافا
2007-10-25, 06:32 PM
سنجــار تشكر على المجهود النبيل التوضيح الصوره الأصيـلـه الدكتور معن الجربا

امــا بالنسبــه بعض المغرضين فنقول لهم انبحوا حتى تموت فلن يهتم لكم احد

تقبل مروري ودمت بود

سنجار
2007-11-21, 03:03 AM
الاخ ابووعايض حياك الله يالغالي اشكر مرورك وتحياتي لك

سنجار
2007-12-01, 02:38 AM
الاخ فيصل السلماني لاهنت

سنجار
2007-12-13, 02:29 AM
الاخ ابو حواس لاهنت

سنجار
2008-01-06, 02:43 AM
الاخ فيصل الف شكر على هذا الايضاح ونشر المقال فهذا دليل على اطلاعك

الواسع وشاكر مرورك الكريم وتحياتي لك

الكميت
2008-01-09, 08:46 PM
الدكتور معن كاتب جدير وموضوعه ليس فيه اي دعوة لتحرير المرأة


ومشكور يا سنجار

المجنون
2008-01-17, 09:20 AM
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

طلال بن ماضي الامغري
2008-01-17, 10:54 AM
هذي من عيوووب النجاااااااااااح انمك تكوون عرضه للهجوووم والنقد الغير مفيييد من اشخااااص اميييييييييييييييين الفكر
والله يعيييييييييين معن وكل من دافع عن الاساااااااام

وشيووخنا زلم وحيووود ماتهتز

عبدالله الشعلان
2008-01-17, 09:04 PM
مقال جميل جدا وواضح ان الكاتب يريد ان يبين مكانة المرأة في الاسلام وكيف حررها من العبودية والتبعية في الجاهلية إلى رفعة المنزلة والكرامة في ظل الإسلام .

وفق الله الكاتب لما يحب ويرضى

عريبة الساس
2008-01-20, 07:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مشكور اخوي سنجار على هذا النقل الجميل

وسلمت يد الاخ معن على هذا المقال الاكثرمن الرائع (مقال يستدعي منا الوقوف والتصفيق الحار)
وفعلن حنا كمسلمات بدويات نفتخربه ونعتزونشد الظهر بكتاب شرواه..........


تحياتي

وابل
2008-02-04, 03:40 AM
موضوع يستحق الدكتور معن الثناء عليه الشكر للاخ سنجار

سنجار
2008-02-10, 11:38 PM
الاخ حفيد ابوخوذه حياك الله ولاهنت

سنجار
2008-02-24, 01:54 AM
الاخ مشاري الخريصي حياك الله ولاهنت

سنجار
2008-03-15, 03:01 AM
الاخ الكميت حياك الله ولاهنت

سنجار
2008-03-24, 05:41 PM
الاخ المجنون حياك الله ولا هنت

العبدي
2008-04-04, 09:48 AM
مشكور على الموضوع المفيد والقيم , بورك فيك , ننتظر منك مشاركات أخرى ,

سنجار
2008-04-11, 01:49 AM
الاخ طلال بن ماضي الامغري حياك الله ولاهنت

أيمن الدندشي
2008-04-25, 07:26 PM
بداية أنا إذ أشكرك يا سنجار على غيرتك
ولا أتفق معك أن العنوان يشوه سمعة الجربا
بل هو العكس ،، فالعنوان مدعاة فضول عند الناس
ليقرؤوا ما تفتق عنه عقل مستشارنا الشيخ معن الدويش
المقال كله دفاع عن المرأة وحقوقها المنصوص عليها بالقرآن
لا بل هو إبراز لما قد غفل عنه كثير من العلماء في نجد لعلومكانتها
ولدورها الإيجابي في المجتمع الإسلامي العفيف ـ

فلله درّك يا معن العلي .. هذا ليس غريبا عنك وعن فطنتك التي نعرفها فيك
و لك مني يا سنجار الشكر الجزبل وبارك الله فيك إبنآخي على جهدك ومجهودك

سنجار
2008-05-06, 03:02 AM
الاخ عبدالله الشعلان حياك الله واشكر مرورك العطر

سنجار
2008-05-18, 03:43 AM
الاخت الفاضله عريبة الساس والله انك عريبة ساس وما ابديتيه من تفهم لحقيقة

المقال واشكرك اختي على المداخله الصادقه واشكر مرورك العطر

ابن سعــدي
2008-05-18, 12:08 PM
مشكور على التوضيح ياسنجار

المطنوووخ
2008-05-19, 02:44 PM
معن انسان عاقل ومدرك ويعرف ماذا يقول
والناس
اللي معارضين
ماهم معارضين
الا من غيره او حسد او ماشابه ذلك
وهذا ليس غريب كل انسان
يكون ناجح له نصيب من النقد

وكلام معن مافيه اي شي
كلامه صح والموضوع اللي تطرقله
موضوع جدير بالاهتمام
واشكر اخو معن الله يطول بعمره
ويرحم من انجبوه

سنجار
2008-07-02, 07:36 PM
الاخ وابل حياك الله ولاهنت

ابن مهيد الوبيري
2008-07-04, 03:19 AM
كلامه صحيح صريح

التـبـيـنـاوي
2008-07-04, 07:21 AM
مشكور اخوي سلمت يمناك

والجربا غني عن ذلك

ومثل ما يقولون

ما يهم السحاب نبح الكلاب

سعدون الزوبعي
2008-07-05, 05:20 AM
أخي الفاضل ,, سنجـــــار

مقال الدكتور معن الجربا "الاسلام وحقوق المرأة" يدل على ثقافة كاتبه العالية

وجزاك الله خيـــراَ


اخوكـ: سعدون بن عيادهـ الزوبعي

سنجار
2008-08-22, 05:55 PM
الاخ العبدي حياك الله واسعدني مرورك

ابيض ردن
2008-08-23, 10:39 PM
الاخ سنجار شكرا لك لعرضك مقالة الاخ الدكتور معن ونحن نفخر به وامثاله المميزين من ابنائنا
مقالته كانت جيده واعتقد برايي غير قابله للنقد
اما الذي جعلني ادخل الموضوع هو العنوان الذي ذكرته للموضوع
نحن نعرف يااخي بانه دائما يحاول البعض اما النقد الغير بناء او الاستهزاء بقدرات الاخرين او التقليل منها فالذي يبرز على الساحه يجب ان يتحمل مثل هذه الامور
فالدكتور معن اعتقد بان هذه الامور لاتؤثر فيه لانه لم يكون جداره من زجاج
انه رجل مثقف وابن حموله
ولكن اعتقد بان الدفاع بمثل هذه الطريقه قد ينحى بالبعض منحى اخر
وانت اسميت هؤلاء بالمغرضين الصغار --- فما دامو كذالك000 اذن لايستحقون الرد
فيا اخي من اعتزازي بهذا المنتدى وبك شخصيا ابديت هذه المداخله

سنجار
2008-09-12, 05:48 AM
الاخ ايمن الدندشي حياك الله واشكرك على هذه المداخله التي تدل على الفكر النير

واشكرك على مرورك الكريم

مسي شمر
2008-09-22, 06:05 AM
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
عالمرور

زين بدوي
2008-10-10, 12:58 PM
الله يعطيك العافيه ... مشكور


أخوك

{{ زين بدوي }}

.

اخوكم
2008-10-10, 07:39 PM
بارك الله فيك اخي سنجار على الايضاح والدكتور معن معروف ومشهود له
شكرا لك مرة ثانية على الايضاه
وتقبل تحياتي

سنجار
2008-10-24, 02:32 AM
الاخ عاشق نجد حياك الله واشكر مرورك

سنجار
2008-11-11, 11:37 PM
الاخ المطنوخ حياك الله واشكرك على هذه المداخله واشكر مرورك لاهنت

سنجار
2008-12-24, 12:49 AM
الاخ ابن مهيد الوبيري حياك الله واشكر مروورك الكريم لاهنت

سنجار
2008-12-24, 12:51 AM
الاخ التبيناوي حياك الله واشكر مرورك الكريم لاهنت