ابن برزان
2005-02-07, 04:42 AM
السبيعي يمدح الجحيش من شمر
--------------------------------------------------------------------------------
نزل الشاعر / عبدالله فراج السبيعي وأربعة بيوت من جماعته على عشيرة الوريك من قبيلة الجحيش من الأسلم من شمر 0
فقامو في حقوقه خير قيام ، حتى أنهم يقدمونه على أنفسهم بالموارد وفيما يحتاجون اليه ، وقد جلس عبدالله ومن معه مدة سبع سنواة وهم في عشرة وصداقة ، وكانو اذا ما جاء الليل أجتمعو يتبادلون السوالف والأشعار ويتبادلون ذكر المعروف والجميل فيما بينهم ، ولكن الدنيا لا تصفو لأحد تجمع وتفرق حسب الظروف أو متطلبات حلالهم 0
رجع الشاعر السبيعي الى قبيلته فتذكر جيرانه الوريك وتذكر فرقاهم وما أسدو اليه من جميل وحيث أن الطيب لا يجحد المعروف ، فقال هذه الأبيات يخاطب ولده سعود وقد أمتلأت عيناه بالدموع :
البارحة سهران ما جاني نـوادي ....... دموع عيني فوق خـدي كثيـرة
أمضي الساعات وأعـد بعـدادي ....... الله ياعـلام خافـي السـريـرة
ياعل عين مابكت عقب الأجـواد ....... عسى العمى ياسعود يدخل نظيرة
جيراننا ياسعود ماهـم بالأوجـاد ...... ويـا دعـو جيرانهـم للبريـرة
قصيرهم يقعد على فراش وشـداد ...... وياخذ زمان وكل منهم عشيـرة
ومجالس حلـوة ووجيـه جـداد ....... وجيه تجـدد والمراجـل كثيـرة
ياطيبهم للجار وأنحاز للأضـداد ....... يفرح بهم بـوش تذيـر نشيـرة
وريكات الياركبو على الخيل وراد ...... وياما وقع بنحورهم من عشيـرة
ما صفح مركاضهـم بالتصـداد ...... مركاضهم ينطح شبـاة المغيـرة
ياوي جيران بهم ربـح وأفـواد ...... واقفايتـي عنهـم علينـا كبيـرة
ابن برزان
--------------------------------------------------------------------------------
نزل الشاعر / عبدالله فراج السبيعي وأربعة بيوت من جماعته على عشيرة الوريك من قبيلة الجحيش من الأسلم من شمر 0
فقامو في حقوقه خير قيام ، حتى أنهم يقدمونه على أنفسهم بالموارد وفيما يحتاجون اليه ، وقد جلس عبدالله ومن معه مدة سبع سنواة وهم في عشرة وصداقة ، وكانو اذا ما جاء الليل أجتمعو يتبادلون السوالف والأشعار ويتبادلون ذكر المعروف والجميل فيما بينهم ، ولكن الدنيا لا تصفو لأحد تجمع وتفرق حسب الظروف أو متطلبات حلالهم 0
رجع الشاعر السبيعي الى قبيلته فتذكر جيرانه الوريك وتذكر فرقاهم وما أسدو اليه من جميل وحيث أن الطيب لا يجحد المعروف ، فقال هذه الأبيات يخاطب ولده سعود وقد أمتلأت عيناه بالدموع :
البارحة سهران ما جاني نـوادي ....... دموع عيني فوق خـدي كثيـرة
أمضي الساعات وأعـد بعـدادي ....... الله ياعـلام خافـي السـريـرة
ياعل عين مابكت عقب الأجـواد ....... عسى العمى ياسعود يدخل نظيرة
جيراننا ياسعود ماهـم بالأوجـاد ...... ويـا دعـو جيرانهـم للبريـرة
قصيرهم يقعد على فراش وشـداد ...... وياخذ زمان وكل منهم عشيـرة
ومجالس حلـوة ووجيـه جـداد ....... وجيه تجـدد والمراجـل كثيـرة
ياطيبهم للجار وأنحاز للأضـداد ....... يفرح بهم بـوش تذيـر نشيـرة
وريكات الياركبو على الخيل وراد ...... وياما وقع بنحورهم من عشيـرة
ما صفح مركاضهـم بالتصـداد ...... مركاضهم ينطح شبـاة المغيـرة
ياوي جيران بهم ربـح وأفـواد ...... واقفايتـي عنهـم علينـا كبيـرة
ابن برزان