عبدالله الشمري 22
2008-01-12, 07:35 PM
--------------------------------------------------------------------------------
قصة ماجد الحثربي الشمري (( لها روايات كثيرة نورد هالرواية ))
كانت شمر ( الجربا ) وعنزه ( ابن هذال ) والظفير ( ابن سويط ) نازلين على خبراء (( خبراء الاديان ))
واتفق شيوخ القبايل الثلاثة ان لا يدخلون الدخل
فكان عند مفوز التجغيف الشمري اسير ( أو خصيم ) وهرب منة الى ان وصل الى بيت ماجد الحثربي الشمري ( ويقال والد ماجد الله أعلم )
وكان الحثربي غائب في مغزى أو مقناص وكانت ام ماجد تشاهد ماذا حصل للرجل الدخل
فاخذتها الشيمة كيف يقضبونة ( أو يقتلونه ) في بيتهم وقامت وهدت الواسط اللي هو عمود البيت الى ان حضر الى بيته
ولكنة انصدم عندما راى البيت مجدوع وجاء على امة قال يمة عسى ما شر لية رميتي البيت قالت البيت اللي مايفك دخيلة يهدم
علمتة بالسالفة
وشد على ذلولة واخذ اغراضة وخذى امة ومشى الى ديرة خوالة
ونزل عندهم وبالة مشغول يبي ياخذ بالثأر بالرغم من وجود الاتفاق بين القبائل
ولكن عاش عيشة لم يهنأ بها وهو لم ينتقم لدخيله
وكان كل صباح يروح يرقب له برجم ( أو حزم ، جبل صغير )
فقال خالة اكيد انة عاشق ، وكان خاله يسالة دائما له منت على بعضك زي ما يقولون
وماجد دائما يقول ما فية شي ، وفي يوم من الايام ارسل الخال ابنتة لامتحانة.
فعرفت البنت أنه ما هو عاشق ولا هواوي باله مشغول بشي أكبر فأخبرت والدها
وعندما رجع ماجد وقت المغرب أحرجه خالة لازم تعلمن وش فيك
فقال هذه القصيدة :
ياخـال يالمـدلاة يانـازل الخـوف= عذبتنـي وانـت تنشـد لـك ايــام
ماتشوف حالي كنها حـال ابالعـوف=او حال مسكين عـن الـزاد صـوام
من عقب ماني قنب صرت انا صوف=اجـوز للحضـر المقيميـن خـدام
لو عرضوا لي لابس الخز وشنـوف=ما أريده لو هو على العمـر عـزام
ولو حطوا البيضاء على سحة الجوف=ما تقبلـة نفـس عليهـا الزعـل زام
الى أن قال :
شفي مفوز نقوت الغوش منقـوف=خيالهن وان جن عثعث ورضـام
اللي كساني ثوب اسود وانا اشوف=ليسهر بسهـر عينـي وانـا انـام
اتية لو النزل طوف ورى طـوف=لقلط عليـة برفـت البيـت قـدام
بمصقلن حدة شطيـر ومنحـوف=ما صوغت عند الصنانيـع بلحـام
وبعد ذلك ذهب ماجد الى نزل مفوز التجغيف الذي كان فارسا شجاعا
ودخل عند عمته وقال انا ابي اخذ حقي فقالت عمته ياماجد جماعة مفوز آ خذين حذرهم انتبه
ومن الصبح راح للماء ووجد مفوز واخوانة ( فايز وفواز ) والراعي يصبون ماء للابل.
قرّب لمفوز واضربه من حدر الركبة وقطع رجلة وهرب الى بيت شيخ عنزه فلم يدخله من أجل العهد
فهرب الى دغيم ابن سويط شيخ الظفير فقال له أدخل على هذاك البويت ( بيت أمه كانت بالحج ولم تحضر العهد بين القبائل )
وهذا سبب تسمية السويط بأهل البويت.
وقال دغيم دخل ماجد على بيت ما حضر العهد وهو بوجيهنا ومن جاه جاه الشر
وصارت ذبحة بين شمر والظفير ولكن الظفير حمو دخيلهم وفكوة
فطلب ما جد من السويط ان يوصلونه الى فنيخ ابا الميخ أحد شيوخ شمر
وعندما وصل عند ابا الميخ قال هالقصيدة :
ياراكب حمراء من الهجن حايـل=مبرية الذرعان حمـراء سجلـة
حمراء تشادي ممرسات المحايـل=لياسل مخطرهـا مـع البيرولـه
ما ضال لي غير السويطات ظايل=دغيم ثنى بالسيف دونـي وسلـة
سويطات ماهم من هزال الحمايل=من ماكر يفرس من الصيد جلـة
سويطات يعطون المهار الأصايل=والمعرقـة وعنانهـا تبعـة لـه
واخو دغيمة القرم وافي الخصايل=دخيلهم مـا يمـش الحـق للـة
وانا احمد اللـة بهـاك المسايـل=بايمن زرود ونازل عثعـث لـة
ارعى بذرا عصيل ماني مسايـل=عند المزيني مطلع شذرتلـة (1)
ماناش ما لمت عليـة بهالقبايـل=ياكود من رب الملا شافـع لـة
ولاسلت عن راس بة الزوم طايل=ياكود سعدون وانا مقني لـة(2)
(1) عصيل هو سيف فنيخ ابا الميخ.
(2) سعدون ابن عريعر .
ثم لجأ ماجد الحثربي الشمري عند سعدون بن عريعر فاتخذ ابنه مشاري بن عريعر صديقاً له
وتسببت القصيدة التالية بأن يعتذر ويرحل من عندهم لأنه تغزل بزوجة الشيخ ولم يكن يعلم أنها تكون زوجة للشيخ ابن عريعر
وقصيدته الغزلية هي :
امسى الضحى والناس يسعون بالكيـل=هـذاك بـيـاع و هــذاك شــاري
والله لـولا خوفـي بالـدهـر مـيـل=لا اصيح باعلى الصوت وانخى مشاري
لا اصيح أنا واقوم ويلـي بعـد ويـل=واخاف من كثـر الحكـي والهـذاري
ياتيـن فـوق مشمـر تكسـر الذيـل=عـار مقفاهـا مـن اللبـس عــاري
اصيح انا لو كان مافـي يـدي حيـل=يقـول لـي ياالحثربـي وش جـاري
انـا بـلاي مدعـج العيـن بالمـيـل=اللـي يدلـك بالـزبـاد الـخـزاري
عيـون طفقـات هدبـهـن مظالـيـل=كنـه عيـون مصخـرات الحـبـاري
لـه قذلـة سـودا كمـا دايـج الليـل=مـن مقـدم القذلـة عليهـا مـواري
وقال الشاعر شباط الظفيري هذه القصيدة ( وذكر الحثربي ):
امـدح شيـوخ عالـي مستـواهـا=مثايلن عـن خاطـري تجلـي الهـم
تـدري مواقفهـا وتكـرم لحـاهـا=شيوخ يخـلا لجاههـم غالـي الـدم
نسـل الفهـود اللـي بعيـد مداهـا=شيوخ على طرق الشكـا لـه تقـدم
ورجله على نوماس يتعـب خطاهـا=رجالهـم فـي ماقـف العـز مهتـم
اللي بيـوم الضيـق يـذري ذراهـا=رجال السويط اللي على الطيب تجزم
خـذوا مباديـهـا وزادوا وراهــا=كـن المراجـل فـي يديهـم تقسـم
صفحات مجد تعجب اللـي قراهـا=وفي معجزات الطيب تاريخهـم تـم
بمصقـلات طلعـت مـن خبـاهـا=الحثربـي فكـوه والجمـع يــردم
ضاقت به الدنيـا وضيـق فضاهـا=في ساعـه مالـه صديـق ولاعـم
وفكوه مـن نـاس تـدورا قضاهـا=زبن معطـرة النمـش قبـل يعـدم
والخيل بالميدان مـا احـد حصاهـا=وصار الطراد وغبر الجـو واكتـم
يا سعد والله من لجـا قـي حماهـا=وعيوا به المرشد على كـل مـن زم
قصة ماجد الحثربي الشمري (( لها روايات كثيرة نورد هالرواية ))
كانت شمر ( الجربا ) وعنزه ( ابن هذال ) والظفير ( ابن سويط ) نازلين على خبراء (( خبراء الاديان ))
واتفق شيوخ القبايل الثلاثة ان لا يدخلون الدخل
فكان عند مفوز التجغيف الشمري اسير ( أو خصيم ) وهرب منة الى ان وصل الى بيت ماجد الحثربي الشمري ( ويقال والد ماجد الله أعلم )
وكان الحثربي غائب في مغزى أو مقناص وكانت ام ماجد تشاهد ماذا حصل للرجل الدخل
فاخذتها الشيمة كيف يقضبونة ( أو يقتلونه ) في بيتهم وقامت وهدت الواسط اللي هو عمود البيت الى ان حضر الى بيته
ولكنة انصدم عندما راى البيت مجدوع وجاء على امة قال يمة عسى ما شر لية رميتي البيت قالت البيت اللي مايفك دخيلة يهدم
علمتة بالسالفة
وشد على ذلولة واخذ اغراضة وخذى امة ومشى الى ديرة خوالة
ونزل عندهم وبالة مشغول يبي ياخذ بالثأر بالرغم من وجود الاتفاق بين القبائل
ولكن عاش عيشة لم يهنأ بها وهو لم ينتقم لدخيله
وكان كل صباح يروح يرقب له برجم ( أو حزم ، جبل صغير )
فقال خالة اكيد انة عاشق ، وكان خاله يسالة دائما له منت على بعضك زي ما يقولون
وماجد دائما يقول ما فية شي ، وفي يوم من الايام ارسل الخال ابنتة لامتحانة.
فعرفت البنت أنه ما هو عاشق ولا هواوي باله مشغول بشي أكبر فأخبرت والدها
وعندما رجع ماجد وقت المغرب أحرجه خالة لازم تعلمن وش فيك
فقال هذه القصيدة :
ياخـال يالمـدلاة يانـازل الخـوف= عذبتنـي وانـت تنشـد لـك ايــام
ماتشوف حالي كنها حـال ابالعـوف=او حال مسكين عـن الـزاد صـوام
من عقب ماني قنب صرت انا صوف=اجـوز للحضـر المقيميـن خـدام
لو عرضوا لي لابس الخز وشنـوف=ما أريده لو هو على العمـر عـزام
ولو حطوا البيضاء على سحة الجوف=ما تقبلـة نفـس عليهـا الزعـل زام
الى أن قال :
شفي مفوز نقوت الغوش منقـوف=خيالهن وان جن عثعث ورضـام
اللي كساني ثوب اسود وانا اشوف=ليسهر بسهـر عينـي وانـا انـام
اتية لو النزل طوف ورى طـوف=لقلط عليـة برفـت البيـت قـدام
بمصقلن حدة شطيـر ومنحـوف=ما صوغت عند الصنانيـع بلحـام
وبعد ذلك ذهب ماجد الى نزل مفوز التجغيف الذي كان فارسا شجاعا
ودخل عند عمته وقال انا ابي اخذ حقي فقالت عمته ياماجد جماعة مفوز آ خذين حذرهم انتبه
ومن الصبح راح للماء ووجد مفوز واخوانة ( فايز وفواز ) والراعي يصبون ماء للابل.
قرّب لمفوز واضربه من حدر الركبة وقطع رجلة وهرب الى بيت شيخ عنزه فلم يدخله من أجل العهد
فهرب الى دغيم ابن سويط شيخ الظفير فقال له أدخل على هذاك البويت ( بيت أمه كانت بالحج ولم تحضر العهد بين القبائل )
وهذا سبب تسمية السويط بأهل البويت.
وقال دغيم دخل ماجد على بيت ما حضر العهد وهو بوجيهنا ومن جاه جاه الشر
وصارت ذبحة بين شمر والظفير ولكن الظفير حمو دخيلهم وفكوة
فطلب ما جد من السويط ان يوصلونه الى فنيخ ابا الميخ أحد شيوخ شمر
وعندما وصل عند ابا الميخ قال هالقصيدة :
ياراكب حمراء من الهجن حايـل=مبرية الذرعان حمـراء سجلـة
حمراء تشادي ممرسات المحايـل=لياسل مخطرهـا مـع البيرولـه
ما ضال لي غير السويطات ظايل=دغيم ثنى بالسيف دونـي وسلـة
سويطات ماهم من هزال الحمايل=من ماكر يفرس من الصيد جلـة
سويطات يعطون المهار الأصايل=والمعرقـة وعنانهـا تبعـة لـه
واخو دغيمة القرم وافي الخصايل=دخيلهم مـا يمـش الحـق للـة
وانا احمد اللـة بهـاك المسايـل=بايمن زرود ونازل عثعـث لـة
ارعى بذرا عصيل ماني مسايـل=عند المزيني مطلع شذرتلـة (1)
ماناش ما لمت عليـة بهالقبايـل=ياكود من رب الملا شافـع لـة
ولاسلت عن راس بة الزوم طايل=ياكود سعدون وانا مقني لـة(2)
(1) عصيل هو سيف فنيخ ابا الميخ.
(2) سعدون ابن عريعر .
ثم لجأ ماجد الحثربي الشمري عند سعدون بن عريعر فاتخذ ابنه مشاري بن عريعر صديقاً له
وتسببت القصيدة التالية بأن يعتذر ويرحل من عندهم لأنه تغزل بزوجة الشيخ ولم يكن يعلم أنها تكون زوجة للشيخ ابن عريعر
وقصيدته الغزلية هي :
امسى الضحى والناس يسعون بالكيـل=هـذاك بـيـاع و هــذاك شــاري
والله لـولا خوفـي بالـدهـر مـيـل=لا اصيح باعلى الصوت وانخى مشاري
لا اصيح أنا واقوم ويلـي بعـد ويـل=واخاف من كثـر الحكـي والهـذاري
ياتيـن فـوق مشمـر تكسـر الذيـل=عـار مقفاهـا مـن اللبـس عــاري
اصيح انا لو كان مافـي يـدي حيـل=يقـول لـي ياالحثربـي وش جـاري
انـا بـلاي مدعـج العيـن بالمـيـل=اللـي يدلـك بالـزبـاد الـخـزاري
عيـون طفقـات هدبـهـن مظالـيـل=كنـه عيـون مصخـرات الحـبـاري
لـه قذلـة سـودا كمـا دايـج الليـل=مـن مقـدم القذلـة عليهـا مـواري
وقال الشاعر شباط الظفيري هذه القصيدة ( وذكر الحثربي ):
امـدح شيـوخ عالـي مستـواهـا=مثايلن عـن خاطـري تجلـي الهـم
تـدري مواقفهـا وتكـرم لحـاهـا=شيوخ يخـلا لجاههـم غالـي الـدم
نسـل الفهـود اللـي بعيـد مداهـا=شيوخ على طرق الشكـا لـه تقـدم
ورجله على نوماس يتعـب خطاهـا=رجالهـم فـي ماقـف العـز مهتـم
اللي بيـوم الضيـق يـذري ذراهـا=رجال السويط اللي على الطيب تجزم
خـذوا مباديـهـا وزادوا وراهــا=كـن المراجـل فـي يديهـم تقسـم
صفحات مجد تعجب اللـي قراهـا=وفي معجزات الطيب تاريخهـم تـم
بمصقـلات طلعـت مـن خبـاهـا=الحثربـي فكـوه والجمـع يــردم
ضاقت به الدنيـا وضيـق فضاهـا=في ساعـه مالـه صديـق ولاعـم
وفكوه مـن نـاس تـدورا قضاهـا=زبن معطـرة النمـش قبـل يعـدم
والخيل بالميدان مـا احـد حصاهـا=وصار الطراد وغبر الجـو واكتـم
يا سعد والله من لجـا قـي حماهـا=وعيوا به المرشد على كـل مـن زم