سيف الطنايا
2005-03-12, 06:39 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني نقلت لكم هذا الموضوع من ديوانيه شمر للاخ سعـــود الكتفاء
ونقلته لكم كلمه كلمه وحرف حرف حتي لا اهضم حق صاحب الموضوع
----------------------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يبقى الشعر دائما هو مفخرة العرب حيث تبقى القصائد الجميله سنين يتداولها الاجيال ومع هذه المقدمه
لاول مرة تنشر هذه القصائد وهي باللغه العربية الفصحى
عن الامير محمد العبدالله ال رشيد
والامير عبدالعزيز المتعب
وقريبا المرثيه
فالقصائد قالها الشاعر جعفر الحسيني الشريف الملقب بالحلي
وقال رحمة الله تعالى مخاطبا بها أمير نجد محمد بن عبد الله الرشيد مادحا له
شكـت خيولـك طـول الكـد والتـعـب (=) مهلا فما تركت عـاص مـن العـرب
اتعبتهـا بالمغـازي واستـرحـت بـهـا (=) وانـمـا تحـصـل الـراحـات بالتـعـب
عرضـت خيـلـك للبـيـض الصـفـاح (=) وللسمر الرماح وللأهـوال والنـواب
فـي كـل يــوم بـحـزب الله راكـضـة (=) كـأنـهـا بالـسـهـا مـعـقــودة الــذنــب
ما نفّضت ترب نجـد عـن معارفهـا (=) حتى مشت للحسـا بالنصـر والغلـب
ليـس الاميـر الـذي يقضـي امـارتـه (=) مـلازم الظـل لــم ينـهـب ولا يـهـب
بـل الاميـر الــذي يـرقـى غواربـهـا (=) ولا يبيـت بغـيـر الـسـرج و القـتـب
لا يستحق جلوس التخت غيـر فتـى (=) قد طـال مجلسـة فـي اظهـر النجـب
ارح جيـاد المهـارى واستـرح فلـقـد (=) بلغت مـا تشتهـي يـا سامـي الرتـب
ذللت كل عزيز فـي عشيرتـه حتـى (=) حكـمـت عـلــى الـبـلـدان والـطـنـب
لك الجزيرة من صنعـاء إلـى هجـر (=) إلـى العـراق إلـى مصـر إلـى حلـب
أدبــت أعرابـهـا مــن بـعــد بغـيـهـم (=) و العرب لم تثنهم إلا عصـى الأدب
يــا طالـمـا لمـغـارات قــد الـتـجـأوا (=) وخربـوا دورهـم خوفـا مـن الطلـب
واليوم مذ سلموك الأمر قـد عمـروا (=) فـلا تـرى لـهـم مــن مـنـزل خــرب
اضـحــت مواشـيـهـم بـالــدو آهـلــة (=) وارتعوهـا جنـي الـروض والعشـب
ثـوب الريـاسـة لــم تلبـسـة عـاريـة (=) بــل انـــه لـــك ارث مـــن اب لأب
ولـم ينازعـك يـا ابـن الطيبـيـن بــه (=) إلا الذي نفسه اشتاقـت إلـى العطـب
إن تلقـك الخيـل الـوت فــي اعنتـهـا (=) ومالهـا سـبـب ينـجـي مــن الـهـرب
جـاووك والـكـل يبـغـى ثــار والــده (=) فمذ رأوك انثنوا انكصا على العقـب
لقـد غضبـت فكـاد السيـف يأخـذهـم (=) لكـن حلمـك يمحـو سـورة الغـضـب
ومدعـي العلـم منهـم قــد راى كتـبـا (=) تـدلـه انــك المـذكـور فـــي الـكـتـب
يـرون فـي اخــر الازمــان يملكـهـم (=) ذو هـمــة غـيــر هـيــاب ولانـكــب
لـــم يـنـخـدع بـاكـاذيـب مـزخـرفـة (=) وقولـه الـحـق مـأمـون مــن الـكـذب
بعثـت خاتـمـة الاجــواد فــي زمــن (=) بـه فقدنـا السخـا حتـى مـن السحـب
لو حل ضيفك مـن سلمـى إلـى اجـا (=) وهم الوف لا مسوا في قرى خصب
مثـل الجوابـي لـهـم تـتـرى جفانـكـم (=) ترى صغيراتها اعـلا مـن الهضـب
فـفـيـك مافـجـعـت طـــي بحـاتـمـهـا (=) إذا انـتـهـى كـــرم الابـــاء لـلـعـقـب
مـا حـاتـم مـنـك أو مـمـن لــه شـبـه (=) (ففي الحمية معنى ليس في العنـب)
لله قـومــك مــــا اصــفــى قـلـوبـهـم (=) كانهـا خلقـت مــن خـالـص الـذهـب
هذا ابـن عمـك قـد طابـت سريرتـه (=) سيف بيمناك إن تضرب بـه تصـب
اخلـصـتـه لـــك خــــلاّ لا تـفـارقــه (=) ونفسـه بـسـوى رؤيــاك لــم تـطـب
مجـرب إن رأى رأيــا اصــاب بــه (=) ومــن يوافـقـه بـالـرأي لـــم يـخــب
قـد انجبـت فـيـه قحـطـان عشيـرتـه (=) وآل قحطـان كانـوا جـمـرة الـعـرب
وان عبـد العزيـز الشهـم لـيـس لــه (=) بغير حـب العلـى والمجـد مـن ارب
إذا امـرت مضـى فيمـا امــرت بــه (=) بـهـمـه اوطــأتــه هــامــه الـشـهــب
آل الرشـيـد بـذكـرا كــم يـلـذ فـمــي (=) كعاطـش ذاق طعـم الـبـارد الـعـذب
خــــذوا عـراقـيــه اهـديـتـهـا لــكــم (=) الفاظهـا انتظمـت كاللـؤلـؤ الـرطـب
هـذا جـزا مازرعتـم مـن مكارمـكـم (=) وزارع الكـرم يجنـي طيـب العـنـب
ثـم الصـلاة علـى الهـادي وعثـرتـه (=) وصحبه من ذوي الإيمان والحسـب
وله رحمه الله تعالى من جملة كتاب كتبه إلى أمير نجد عبد العزيز بن متعب0
اقــول لـركـب رآئحـيـن لـحـايـل (=) طووا بالمطايا سبسبا بعد سبسب
هديتـم خـذوا عنـي تحيـة عاشـق (=) تزف إلى عبد العزيز بن متعـب
فتى يعجـب الرائـي جميـل فعالـة (=) ولكنـه فـي نفـسـه غـيـر معـجـب
وجـربــه يـــوم الكـريـهـة عـمــه (=) فابصـره مثـل الحسـام المـجـرب
وقــربــه مــنــه الأمــيــر لانــــه (=) رآه فــتــى مـسـتـأهـلا لـلـتـقـرب
محمـد يهـوى كـل طيـب عنصـر (=) وذا ابن اخيه طيـب وابـن طيـب
كـفـاه مــن الأيــام يــوم عـنـيـزة (=) غداة طواها موكبـا فـوق موكـب
إذا استعرت نار الملاحم خاضها (=) واقــدم مـســرورا ولـــم يتـهـيـب
لقـد اودع الرحمـن ســرا بسيـفـه (=) ليفـتـح فـيـه كــل بــاب محـجـب
وشكرا
اخواني نقلت لكم هذا الموضوع من ديوانيه شمر للاخ سعـــود الكتفاء
ونقلته لكم كلمه كلمه وحرف حرف حتي لا اهضم حق صاحب الموضوع
----------------------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يبقى الشعر دائما هو مفخرة العرب حيث تبقى القصائد الجميله سنين يتداولها الاجيال ومع هذه المقدمه
لاول مرة تنشر هذه القصائد وهي باللغه العربية الفصحى
عن الامير محمد العبدالله ال رشيد
والامير عبدالعزيز المتعب
وقريبا المرثيه
فالقصائد قالها الشاعر جعفر الحسيني الشريف الملقب بالحلي
وقال رحمة الله تعالى مخاطبا بها أمير نجد محمد بن عبد الله الرشيد مادحا له
شكـت خيولـك طـول الكـد والتـعـب (=) مهلا فما تركت عـاص مـن العـرب
اتعبتهـا بالمغـازي واستـرحـت بـهـا (=) وانـمـا تحـصـل الـراحـات بالتـعـب
عرضـت خيـلـك للبـيـض الصـفـاح (=) وللسمر الرماح وللأهـوال والنـواب
فـي كـل يــوم بـحـزب الله راكـضـة (=) كـأنـهـا بالـسـهـا مـعـقــودة الــذنــب
ما نفّضت ترب نجـد عـن معارفهـا (=) حتى مشت للحسـا بالنصـر والغلـب
ليـس الاميـر الـذي يقضـي امـارتـه (=) مـلازم الظـل لــم ينـهـب ولا يـهـب
بـل الاميـر الــذي يـرقـى غواربـهـا (=) ولا يبيـت بغـيـر الـسـرج و القـتـب
لا يستحق جلوس التخت غيـر فتـى (=) قد طـال مجلسـة فـي اظهـر النجـب
ارح جيـاد المهـارى واستـرح فلـقـد (=) بلغت مـا تشتهـي يـا سامـي الرتـب
ذللت كل عزيز فـي عشيرتـه حتـى (=) حكـمـت عـلــى الـبـلـدان والـطـنـب
لك الجزيرة من صنعـاء إلـى هجـر (=) إلـى العـراق إلـى مصـر إلـى حلـب
أدبــت أعرابـهـا مــن بـعــد بغـيـهـم (=) و العرب لم تثنهم إلا عصـى الأدب
يــا طالـمـا لمـغـارات قــد الـتـجـأوا (=) وخربـوا دورهـم خوفـا مـن الطلـب
واليوم مذ سلموك الأمر قـد عمـروا (=) فـلا تـرى لـهـم مــن مـنـزل خــرب
اضـحــت مواشـيـهـم بـالــدو آهـلــة (=) وارتعوهـا جنـي الـروض والعشـب
ثـوب الريـاسـة لــم تلبـسـة عـاريـة (=) بــل انـــه لـــك ارث مـــن اب لأب
ولـم ينازعـك يـا ابـن الطيبـيـن بــه (=) إلا الذي نفسه اشتاقـت إلـى العطـب
إن تلقـك الخيـل الـوت فــي اعنتـهـا (=) ومالهـا سـبـب ينـجـي مــن الـهـرب
جـاووك والـكـل يبـغـى ثــار والــده (=) فمذ رأوك انثنوا انكصا على العقـب
لقـد غضبـت فكـاد السيـف يأخـذهـم (=) لكـن حلمـك يمحـو سـورة الغـضـب
ومدعـي العلـم منهـم قــد راى كتـبـا (=) تـدلـه انــك المـذكـور فـــي الـكـتـب
يـرون فـي اخــر الازمــان يملكـهـم (=) ذو هـمــة غـيــر هـيــاب ولانـكــب
لـــم يـنـخـدع بـاكـاذيـب مـزخـرفـة (=) وقولـه الـحـق مـأمـون مــن الـكـذب
بعثـت خاتـمـة الاجــواد فــي زمــن (=) بـه فقدنـا السخـا حتـى مـن السحـب
لو حل ضيفك مـن سلمـى إلـى اجـا (=) وهم الوف لا مسوا في قرى خصب
مثـل الجوابـي لـهـم تـتـرى جفانـكـم (=) ترى صغيراتها اعـلا مـن الهضـب
فـفـيـك مافـجـعـت طـــي بحـاتـمـهـا (=) إذا انـتـهـى كـــرم الابـــاء لـلـعـقـب
مـا حـاتـم مـنـك أو مـمـن لــه شـبـه (=) (ففي الحمية معنى ليس في العنـب)
لله قـومــك مــــا اصــفــى قـلـوبـهـم (=) كانهـا خلقـت مــن خـالـص الـذهـب
هذا ابـن عمـك قـد طابـت سريرتـه (=) سيف بيمناك إن تضرب بـه تصـب
اخلـصـتـه لـــك خــــلاّ لا تـفـارقــه (=) ونفسـه بـسـوى رؤيــاك لــم تـطـب
مجـرب إن رأى رأيــا اصــاب بــه (=) ومــن يوافـقـه بـالـرأي لـــم يـخــب
قـد انجبـت فـيـه قحـطـان عشيـرتـه (=) وآل قحطـان كانـوا جـمـرة الـعـرب
وان عبـد العزيـز الشهـم لـيـس لــه (=) بغير حـب العلـى والمجـد مـن ارب
إذا امـرت مضـى فيمـا امــرت بــه (=) بـهـمـه اوطــأتــه هــامــه الـشـهــب
آل الرشـيـد بـذكـرا كــم يـلـذ فـمــي (=) كعاطـش ذاق طعـم الـبـارد الـعـذب
خــــذوا عـراقـيــه اهـديـتـهـا لــكــم (=) الفاظهـا انتظمـت كاللـؤلـؤ الـرطـب
هـذا جـزا مازرعتـم مـن مكارمـكـم (=) وزارع الكـرم يجنـي طيـب العـنـب
ثـم الصـلاة علـى الهـادي وعثـرتـه (=) وصحبه من ذوي الإيمان والحسـب
وله رحمه الله تعالى من جملة كتاب كتبه إلى أمير نجد عبد العزيز بن متعب0
اقــول لـركـب رآئحـيـن لـحـايـل (=) طووا بالمطايا سبسبا بعد سبسب
هديتـم خـذوا عنـي تحيـة عاشـق (=) تزف إلى عبد العزيز بن متعـب
فتى يعجـب الرائـي جميـل فعالـة (=) ولكنـه فـي نفـسـه غـيـر معـجـب
وجـربــه يـــوم الكـريـهـة عـمــه (=) فابصـره مثـل الحسـام المـجـرب
وقــربــه مــنــه الأمــيــر لانــــه (=) رآه فــتــى مـسـتـأهـلا لـلـتـقـرب
محمـد يهـوى كـل طيـب عنصـر (=) وذا ابن اخيه طيـب وابـن طيـب
كـفـاه مــن الأيــام يــوم عـنـيـزة (=) غداة طواها موكبـا فـوق موكـب
إذا استعرت نار الملاحم خاضها (=) واقــدم مـســرورا ولـــم يتـهـيـب
لقـد اودع الرحمـن ســرا بسيـفـه (=) ليفـتـح فـيـه كــل بــاب محـجـب
وشكرا