القاصف
2005-02-16, 09:23 AM
وصف دقيق للأمير محمد العبد الله الرشيد :
==============================
مِن كِتاب " رحلة داخل الجزيرة العربية " .. للرحالة الألماني يوليوس أويتنج الذي قام
برحلةٍ الى شمال الجزيرة العربية خلال الفترة من 9/11/1300هـ _ 18/6/1301هـ ،
زار خلالها كاف والجوف وحائل وتيماء وتبوك ومدائن صالح والعلا والوجه .
من إصدارات دارة الملك عبدالعزيز بمناسبة المئوية .
يصف الرحالة الأمير محمد الرشيد الذي قابله يوم الأحد 21/10/1882م الموافق
20/12/1300هـ حيث يقول :-
يبلغ الأمير محمد بن عبدالله الرشيد الثامنة والأربعين تقريبا ، وهو مثل كل أُمراء
عائلته ذو بشرة بيضاء نسبيا وذقن سوداء تماما ( ربما تكون مصبوغه ) وتعبيرات
وجهه تنم عن عزيمةٍ واصرار ، وعيناه في حركة دائمة ، أما مظهره الخارجي
فيتسم بالبساطة حيث كان يرتدي ثوباً أبيضاً وفوقه مشلحٌ أسودٌ مُطرّزاً ،
وعلى رأسه شماغ وعقال مطرز بلون الذهَب وتحتها تتدلى ظفيرتان سوداوان
جُدِّلَتا بشكلٍ رائع ، ويلبس في قدميه صندلاً جلدياً بدون جوارب . أما الشيء
الوحيد الذي كان يزهو به فهو سلاحه .. "السيف" المعلق جانبه على الجدار الذي
ربّما تبلغ قيمة الذهب الموشى به نصله ومقبضه حوالى الفين الى ثلاثة الآف مارك .
وقد كانت عقلانيّته تفوق ليس فقط أتباعه .. ولكن أيضا أقاربه الى حدٍ بعيد ،
وعلى الرغم من إيمانه .. إلاّ انه يُبدى تسامُحًا نحوَ مَن يُخالِفونه في العقيدةِ
مِمّن إلتقى بهم كثيرا في بغداد ، وهو يتحدث العربية والفارسية والتركية في درجةٍ
واحدةٍ من الاتقانِ ، كما أنّهُ على علمٍ دقيقٍ بقُدامى الشُّعَراء العرب ،
بالاضافة الى معرفته بجميع أشعار الفكاهة البدوية قديمها وحديثها
ونرجو تزويد الموضوع بسيرة الأمير / محمد العبدالله الرّشـيد
==============================
مِن كِتاب " رحلة داخل الجزيرة العربية " .. للرحالة الألماني يوليوس أويتنج الذي قام
برحلةٍ الى شمال الجزيرة العربية خلال الفترة من 9/11/1300هـ _ 18/6/1301هـ ،
زار خلالها كاف والجوف وحائل وتيماء وتبوك ومدائن صالح والعلا والوجه .
من إصدارات دارة الملك عبدالعزيز بمناسبة المئوية .
يصف الرحالة الأمير محمد الرشيد الذي قابله يوم الأحد 21/10/1882م الموافق
20/12/1300هـ حيث يقول :-
يبلغ الأمير محمد بن عبدالله الرشيد الثامنة والأربعين تقريبا ، وهو مثل كل أُمراء
عائلته ذو بشرة بيضاء نسبيا وذقن سوداء تماما ( ربما تكون مصبوغه ) وتعبيرات
وجهه تنم عن عزيمةٍ واصرار ، وعيناه في حركة دائمة ، أما مظهره الخارجي
فيتسم بالبساطة حيث كان يرتدي ثوباً أبيضاً وفوقه مشلحٌ أسودٌ مُطرّزاً ،
وعلى رأسه شماغ وعقال مطرز بلون الذهَب وتحتها تتدلى ظفيرتان سوداوان
جُدِّلَتا بشكلٍ رائع ، ويلبس في قدميه صندلاً جلدياً بدون جوارب . أما الشيء
الوحيد الذي كان يزهو به فهو سلاحه .. "السيف" المعلق جانبه على الجدار الذي
ربّما تبلغ قيمة الذهب الموشى به نصله ومقبضه حوالى الفين الى ثلاثة الآف مارك .
وقد كانت عقلانيّته تفوق ليس فقط أتباعه .. ولكن أيضا أقاربه الى حدٍ بعيد ،
وعلى الرغم من إيمانه .. إلاّ انه يُبدى تسامُحًا نحوَ مَن يُخالِفونه في العقيدةِ
مِمّن إلتقى بهم كثيرا في بغداد ، وهو يتحدث العربية والفارسية والتركية في درجةٍ
واحدةٍ من الاتقانِ ، كما أنّهُ على علمٍ دقيقٍ بقُدامى الشُّعَراء العرب ،
بالاضافة الى معرفته بجميع أشعار الفكاهة البدوية قديمها وحديثها
ونرجو تزويد الموضوع بسيرة الأمير / محمد العبدالله الرّشـيد