المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجرباء والحررررامي


صقر المناصير
2005-05-29, 03:03 AM
قصة عبدالكريم الجربا------احد كبار شيوخ شمر








عبدالكريم الجربا من شيوخ شمر . . . اشتهر هذا الشيخ بالكرم والجود حتى أطلق عليه ((أبو خوذة)) لأنه كلما طلب منه أحد شيئاً قال له ((خوذة)) أي خُذْه فسمي ((أبو خوذة)) . . . وحكايات هذا الشهم الكريم كثيرة وفيه قال أكثر الشعراء الذين عاصروه أجمل قصائدهم بمدح خصاله وخصوصاً بالجود والكرم . . . وقليل من الشعراء الذين عاصروه من لم يقصده مادحاً وينال من كرمه
وحكايتنا عن عبدالكريم الجربا فيها نوع من الغرابة . . . يقول الراوي
إن هناك حايف والحايف هو اللص الذي يحوف العرب وهم نائمون أو على حين غرة ينهبه من الإبل ويهرب بليله وهذا الحايف حاف بيت عبدالكريم الجربا وقد كان الجو بارداً لدرجة أن الإبل كانت باركه أمام البيت متراص بعضها ببعض فاندس الحايف بينهما وأخذ يحاول تقويمها لكي يفك عقلها أي رباطها من الساق ويهرب بها إلا أنها ولشدة البرد لم تقم وهذا هو يتجول بينها كلما دك واحدة رفضت النهوض حتى أدركه الهلاك هو بنفسه فتجمدت يداه وأعياه البرد الشديد . . . فكر ولم يجد أمامه سوى بيت عبدالكريم فدخل وهم نائمون وجلس في مكان النار وأخذ يحفر الرماد بيديه لعله يجد الدفء ليديه , وكان عبدالكريم نائماً بالجزء الثاني من البيت بينه وبين الرفه أي المجلس الرواق فسمع حركته ونهض وذهب له ولما نظر حالته لم يكلمه بل أخذ فروته وهي من جلد الغنم من ظهره ورماها على الحايف دون أن يكلمه وعاد لفراشه
ولما شعر الحايف بالدفء من الفروة نام في مكانه لشدة تعبه وإعيائه من البرد
وفي الصباح بعد أن اجتمع المجلس جلس الحايف وعلى ظهره فروة الأمير . . . فسأله الأمير عن سبب مجيئه بهذا البرد القارص فطلب الأمان أولاً . . . فأعطاه الأمير . . . فسرد الحكاية كاملة وأردف بهذه الأبيات

البارحـة مـا هـي مـن البـارحاتـي

من واهـج ينفـح على البيـت ويزيـر

لـولا أبو خـوذة كـان هـذا مماتـي

فـي سهلتـن مـا ينلقـابـه حوافيـر

عطيتـه مـا هـي مـن البينـاتــي

فـروة وكـن عازلـن لـي معـاتيـر



وما إن أتم حديثه وقصيدته حتى قال له عبدالكريم : ذود المغاتير أي قطيع الإبل البيض التي حفتها بالأمس عطية لك . . . وكانت أم عبدالكريم تسترق السمع فقالت له لا يا عبدالكريم يكفيه إبقاؤك على حياته . . . فأجابها لماذا إذاً سميتني عبدالكريم

منقول-----وآسف على الاطالة

أمير الطنايا
2005-05-29, 07:02 AM
قصة رائعة تمثل كرم وسخاء أحد زعمائنا الذين وقف التاريخ عاجزاً عن وصفهم،،،

يعطيك العافية يا أخي صقر المناصير ونحن بإنتظار مشاركاتك بارك الله فيك

ابن قشعم
2005-05-29, 10:26 AM
تسلم والله على هذا النقل الجميل

لاهنت

صقر المناصير
2005-05-29, 07:26 PM
أمير الطنايا
ابن قشعم
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررين على المرور

ابن برزان
2008-02-06, 02:15 AM
قصه جميله يعطيك العافيه
والصحه الدائمه ولاهوا بغريب
عن ابطالنا بالكرم و التسامح
ابن برزان

ربد الشمال
2008-02-07, 08:12 PM
الله يعطيك العافيه علي مشاركتك


بانتظار مشاركات اخري مميزه


تحيتي

محمد بن فهد الشمري
2008-02-08, 05:24 AM
الف نعم والله ..


لاهنت يالغالي وسلمت يمناك ياحيي :)

][رحــ*R7aAL*ــال][
2008-02-08, 05:55 PM
الله يعيطك العافيه اخوي صقر على القصه والقصيده

ابو النوري
2008-02-08, 07:51 PM
تسلم يا صقر لا هنت

لك وافر التقدير

حر وما يهاب
2009-07-24, 10:02 AM
عبدالكريم الجربا من شيوخ شمر . . . اشتهر هذا الشيخ بالكرم والجود حتى أطلق عليه ((أبو خوذة)) لأنه كلما طلب منه أحد شيئاً قال له ((خوذة)) أي خُذْه فسمي ((أبو خوذة)) . . . وحكايات هذا الشهم الكريم كثيرة وفيه قال أكثر الشعراء الذين عاصروه أجمل قصائدهم بمدح خصاله وخصوصاً بالجود والكرم . . . وقليل من الشعراء الذين عاصروه من لم يقصده مادحاً وينال من كرمه
وحكايتنا عن عبدالكريم الجربا فيها نوع من الغرابة . . . يقول الراوي
إن هناك حايف والحايف هو اللص الذي يحوف العرب وهم نائمون أو على حين غرة ينهبه من الإبل ويهرب بليله وهذا الحايف حاف بيت عبدالكريم الجربا وقد كان الجو بارداً لدرجة أن الإبل كانت باركه أمام البيت متراص بعضها ببعض فاندس الحايف بينهما وأخذ يحاول تقويمها لكي يفك عقلها أي رباطها من الساق ويهرب بها إلا أنها ولشدة البرد لم تقم وهذا هو يتجول بينها كلما دك واحدة رفضت النهوض حتى أدركه الهلاك هو بنفسه فتجمدت يداه وأعياه البرد الشديد . . . فكر ولم يجد أمامه سوى بيت عبدالكريم فدخل وهم نائمون وجلس في مكان النار وأخذ يحفر الرماد بيديه لعله يجد الدفء ليديه , وكان عبدالكريم نائماً بالجزء الثاني من البيت بينه وبين الرفه أي المجلس الرواق فسمع حركته ونهض وذهب له ولما نظر حالته لم يكلمه بل أخذ فروته وهي من جلد الغنم من ظهره ورماها على الحايف دون أن يكلمه وعاد لفراشه
ولما شعر الحايف بالدفء من الفروة نام في مكانه لشدة تعبه وإعيائه من البرد
وفي الصباح بعد أن اجتمع المجلس جلس الحايف وعلى ظهره فروة الأمير . . . فسأله الأمير عن سبب مجيئه بهذا البرد القارص فطلب الأمان أولاً . . . فأعطاه الأمير . . . فسرد الحكاية كاملة وأردف بهذه الأبيات

البارحـة مـا هـي مـن البـارحاتـي

من واهـج ينفـح على البيـت ويزيـر

لـولا أبو خـوذة كـان هـذا مماتـي

فـي سهلتـن مـا ينلقـابـه حوافيـر

عطيتـه مـا هـي مـن البينـاتــي

فـروة وكـن عازلـن لـي معـاتيـر



وما إن أتم حديثه وقصيدته حتى قال له عبدالكريم : ذود المغاتير أي قطيع الإبل البيض التي حفتها بالأمس عطية لك . . . وكانت أم عبدالكريم تسترق السمع فقالت له لا يا عبدالكريم يكفيه إبقاؤك على حياته . . . فأجابها لماذا إذاً سميتني عبدالكريم

عتيبي يحب الطناياء
2009-08-25, 01:51 AM
قصه عبد الكريم الجربا )) ابو خوذه

[size=4]
عبدالكريم الجربا من شيوخ شمر . . . اشتهر هذا الشيخ بالكرم والجود حتى أطلق عليه ((أبو خوذة)) لأنه كلما طلب منه أحد شيئاً قال له ((خوذة)) أي خُذْه فسمي ((أبو خوذة)) . . . وحكايات هذا الشهم الكريم كثيرة وفيه قال أكثر الشعراء الذين عاصروه أجمل قصائدهم بمدح خصاله وخصوصاً بالجود والكرم . . . وقليل من الشعراء الذين عاصروه من لم يقصده مادحاً وينال من كرمه
وحكايتنا عن عبدالكريم الجربا فيها نوع من الغرابة . . . يقول الراوي
إن هناك حايف والحايف هو اللص الذي يحوف العرب وهم نائمون أو على حين غرة ينهبه من الإبل ويهرب بليله وهذا الحايف حاف بيت عبدالكريم الجربا وقد كان الجو بارداً لدرجة أن الإبل كانت باركه أمام البيت متراص بعضها ببعض فاندس الحايف بينهما وأخذ يحاول تقويمها لكي يفك عقلها أي رباطها من الساق ويهرب بها إلا أنها ولشدة البرد لم تقم وهذا هو يتجول بينها كلما دك واحدة رفضت النهوض حتى أدركه الهلاك هو بنفسه فتجمدت يداه وأعياه البرد الشديد . . . فكر ولم يجد أمامه سوى بيت عبدالكريم فدخل وهم نائمون وجلس في مكان النار وأخذ يحفر الرماد بيديه لعله يجد الدفء ليديه , وكان عبدالكريم نائماً بالجزء الثاني من البيت بينه وبين الرفه أي المجلس الرواق فسمع حركته ونهض وذهب له ولما نظر حالته لم يكلمه بل أخذ فروته وهي من جلد الغنم من ظهره ورماها على الحايف دون أن يكلمه وعاد لفراشه
ولما شعر الحايف بالدفء من الفروة نام في مكانه لشدة تعبه وإعيائه من البرد
وفي الصباح بعد أن اجتمع المجلس جلس الحايف وعلى ظهره فروة الأمير . . . فسأله الأمير عن سبب مجيئه بهذا البرد القارص فطلب الأمان أولاً . . . فأعطاه الأمير . . . فسرد الحكاية كاملة وأردف بهذه الأبيات0



وما إن أتم حديثه وقصيدته حتى قال له عبدالكريم : ذود المغاتير أي قطيع الإبل البيض التي حفتها بالأمس عطية لك . . . وكانت أم عبدالكريم تسترق السمع فقالت له لا يا عبدالكريم يكفيه إبقاؤك على حياته . . . فأجابها لماذا إذاً سميتني عبدالكريم

نور البنات
2009-08-25, 02:54 AM
قصه عبد الكريم الجربا )) ابو خوذه

[size=4]
عبدالكريم الجربا من شيوخ شمر . . . اشتهر هذا الشيخ بالكرم والجود حتى أطلق عليه ((أبو خوذة)) لأنه كلما طلب منه أحد شيئاً قال له ((خوذة)) أي خُذْه فسمي ((أبو خوذة)) . . . وحكايات هذا الشهم الكريم كثيرة وفيه قال أكثر الشعراء الذين عاصروه أجمل قصائدهم بمدح خصاله وخصوصاً بالجود والكرم . . . وقليل من الشعراء الذين عاصروه من لم يقصده مادحاً وينال من كرمه
وحكايتنا عن عبدالكريم الجربا فيها نوع من الغرابة . . . يقول الراوي
إن هناك حايف والحايف هو اللص الذي يحوف العرب وهم نائمون أو على حين غرة ينهبه من الإبل ويهرب بليله وهذا الحايف حاف بيت عبدالكريم الجربا وقد كان الجو بارداً لدرجة أن الإبل كانت باركه أمام البيت متراص بعضها ببعض فاندس الحايف بينهما وأخذ يحاول تقويمها لكي يفك عقلها أي رباطها من الساق ويهرب بها إلا أنها ولشدة البرد لم تقم وهذا هو يتجول بينها كلما دك واحدة رفضت النهوض حتى أدركه الهلاك هو بنفسه فتجمدت يداه وأعياه البرد الشديد . . . فكر ولم يجد أمامه سوى بيت عبدالكريم فدخل وهم نائمون وجلس في مكان النار وأخذ يحفر الرماد بيديه لعله يجد الدفء ليديه , وكان عبدالكريم نائماً بالجزء الثاني من البيت بينه وبين الرفه أي المجلس الرواق فسمع حركته ونهض وذهب له ولما نظر حالته لم يكلمه بل أخذ فروته وهي من جلد الغنم من ظهره ورماها على الحايف دون أن يكلمه وعاد لفراشه
ولما شعر الحايف بالدفء من الفروة نام في مكانه لشدة تعبه وإعيائه من البرد
وفي الصباح بعد أن اجتمع المجلس جلس الحايف وعلى ظهره فروة الأمير . . . فسأله الأمير عن سبب مجيئه بهذا البرد القارص فطلب الأمان أولاً . . . فأعطاه الأمير . . . فسرد الحكاية كاملة وأردف بهذه الأبيات0



وما إن أتم حديثه وقصيدته حتى قال له عبدالكريم : ذود المغاتير أي قطيع الإبل البيض التي حفتها بالأمس عطية لك . . . وكانت أم عبدالكريم تسترق السمع فقالت له لا يا عبدالكريم يكفيه إبقاؤك على حياته . . . فأجابها لماذا إذاً سميتني عبدالكريم




هذي فعايل أبو خوذه محد مثله

رحمه الله وجعل مثواه الجنه

مشكور اخوي ماقصرت جزاك خير

خزامى
2009-08-25, 04:57 AM
مشاء الله عليه اذا ماني غلطانه سمعتها من عمي

طيب بسالك عتيبي اذا تعرف بالقصص بسالك عن قصه اذا تعرفها ابيك تقولها لنا بحذافيرها

انا برجع اشوفك اذا تعرفها عشان اقولك وش هي القصه

دايم الزين
2009-08-26, 11:53 AM
قصه عبد الكريم الجربا )) ابو خوذه

[size=4]
عبدالكريم الجربا من شيوخ شمر . . . اشتهر هذا الشيخ بالكرم والجود حتى أطلق عليه ((أبو خوذة)) لأنه كلما طلب منه أحد شيئاً قال له ((خوذة)) أي خُذْه فسمي ((أبو خوذة)) . . . وحكايات هذا الشهم الكريم كثيرة وفيه قال أكثر الشعراء الذين عاصروه أجمل قصائدهم بمدح خصاله وخصوصاً بالجود والكرم . . . وقليل من الشعراء الذين عاصروه من لم يقصده مادحاً وينال من كرمه
وحكايتنا عن عبدالكريم الجربا فيها نوع من الغرابة . . . يقول الراوي
إن هناك حايف والحايف هو اللص الذي يحوف العرب وهم نائمون أو على حين غرة ينهبه من الإبل ويهرب بليله وهذا الحايف حاف بيت عبدالكريم الجربا وقد كان الجو بارداً لدرجة أن الإبل كانت باركه أمام البيت متراص بعضها ببعض فاندس الحايف بينهما وأخذ يحاول تقويمها لكي يفك عقلها أي رباطها من الساق ويهرب بها إلا أنها ولشدة البرد لم تقم وهذا هو يتجول بينها كلما دك واحدة رفضت النهوض حتى أدركه الهلاك هو بنفسه فتجمدت يداه وأعياه البرد الشديد . . . فكر ولم يجد أمامه سوى بيت عبدالكريم فدخل وهم نائمون وجلس في مكان النار وأخذ يحفر الرماد بيديه لعله يجد الدفء ليديه , وكان عبدالكريم نائماً بالجزء الثاني من البيت بينه وبين الرفه أي المجلس الرواق فسمع حركته ونهض وذهب له ولما نظر حالته لم يكلمه بل أخذ فروته وهي من جلد الغنم من ظهره ورماها على الحايف دون أن يكلمه وعاد لفراشه
ولما شعر الحايف بالدفء من الفروة نام في مكانه لشدة تعبه وإعيائه من البرد
وفي الصباح بعد أن اجتمع المجلس جلس الحايف وعلى ظهره فروة الأمير . . . فسأله الأمير عن سبب مجيئه بهذا البرد القارص فطلب الأمان أولاً . . . فأعطاه الأمير . . . فسرد الحكاية كاملة وأردف بهذه الأبيات0



وما إن أتم حديثه وقصيدته حتى قال له عبدالكريم : ذود المغاتير أي قطيع الإبل البيض التي حفتها بالأمس عطية لك . . . وكانت أم عبدالكريم تسترق السمع فقالت له لا يا عبدالكريم يكفيه إبقاؤك على حياته . . . فأجابها لماذا إذاً سميتني عبدالكريم




تسلم عتيبي 00
من طيب أصلك ذكرك لأحد مشايخ شمر 00 وسالفته

المهندس الرااقي
2009-08-26, 12:12 PM
لاهنت يا ابن الهيلا المحترم وهذا من طيبك وحياك بالطنايا ...

ابو حارث المدعول
2009-08-26, 01:45 PM
عتيبى يحب الطنايا حياك الله

والطنايا يحبون عتيبه

القصه هذه حدثت للشاعر ردهان بن عنقاء من الجسار من الغفيله من سنجاره وهو ليس حايف
ولكن حين ذهابه من حائل وصل الجزيره بالعراق الى بيت عبدالكريم وكان البيت مليان ضيوف وفداويه
وكان الجو بارد (جليد) ومن عادت عبد الكريم انه يتفقد الناس اللى بالرفه عنده ووجد الشاعر ردهان ماعليه شي وعطاه فروته

وقال الشاعر ردهان قصيده منها..

البارحه ماهى من البارحاتـــــى ..... من نافخن ينفخ وراء البيت ويزير
تصبح به الخلفات والمسمناتى ..... كنك تحش ظهورها بالمناشير
لولا ابو مدبغ كان هذا مماتى ..... فى ساعة ماينلقيبه خواوير
عطيته ماهى من البيناتــــــى ..... فروه وعده سايق لى مغاتير

ابوضاري اللغاوه
2009-08-26, 11:33 PM
تسلم يا الخال وهذا من طيب اصلك

عتيبي يحب الطناياء
2009-08-27, 01:06 AM
تسلم يا الخال وهذا من طيب اصلك

ابو ضاري
الولد ان طاب طيبه من خوله& بخوال يسال قبل الوالدين
ولا قصور في ربعك
اجمل تحيه لك يالغالي
\\\\\\\\
ابو حارث
اهل مكه ادراء بشعبهاء اذا انت متكد منهاء يجوز ليش لا. بس مصادري شبه موثوقه
اشكر مرورك ولا هنت
\\\\\\\
المهندس
:102: مشكور يالغالي
\\\\\
دايم الزين
انتم وشيوخكم لي الفخر يوم اعرفكم واذكركم
شكرا على المرور :131:
\\\\\\
خزامى
هلا والله فيك مشكوره يالغاليه . تحت امرك بس وشو القصه
\\\\:131:
نور البنات
هلا بك مشكورة



:131::130: الشكر للجميع غمرتوني بطيبكم :131::130:

اعذروني على القصور

خزامى
2009-08-27, 01:16 AM
عتيبي القصه عن واحد تركوه عياله وهو على ما اعتقد صلبي اللي قصد فيهم ودعاء عليهم وماتو عياله كلهم هم وحريمهم وعيالهم اللي يقول ياعلي ما سمعو الناس بكاكم انا ماني حافظتها ابيك تقول القصه اذا كنت عارفها

عتيبي يحب الطناياء
2009-08-27, 05:13 PM
مساء الخير خزامى الغاليه القصه ماعرفه بس راح ابحث عنه عند الشيبان اسف والله ودي اخدمك لو بعيوني بس بنشب لشيبان الين اعرفهاء حتى اناء اعجبتني بدايه القصه
والف شكر على النجمه

خزامى
2009-08-27, 05:46 PM
خلاص عتيبي اسال الشيبان انا عمي يعرفها بالمختصر بس انا ابي التفاصيل وابي القصيده معها

مبارك العجمي
2009-10-05, 12:37 AM
الشيخ عبدالكريـــــم الجربــــا,,,


عبدالكريم الجربا من شيوخ شمر . . . اشتهر هذا الشيخ بالكرم والجود حتى أطلق عليه ((أبو خوذة)) لأنه كلما طلب منه أحد شيئاً قال له ((خوذة)) أي خُذْه فسمي ((أبو خوذة)) . . . وحكايات هذا الشهم الكريم كثيرة وفيه قال أكثر الشعراء الذين عاصروه أجمل قصائدهم بمدح خصاله وخصوصاً بالجود والكرم . . . وقليل من الشعراء الذين عاصروه من لم يقصده مادحاً وينال من كرمه
وحكايتنا عن عبدالكريم الجربا فيها نوع من الغرابة . . . يقول الراوي
إن هناك حايف والحايف هو اللص الذي يحوف العرب وهم نائمون أو على حين غرة ينهبه من الإبل ويهرب بليله وهذا الحايف حاف بيت عبدالكريم الجربا وقد كان الجو بارداً لدرجة أن الإبل كانت باركه أمام البيت متراص بعضها ببعض فاندس الحايف بينهما وأخذ يحاول تقويمها لكي يفك عقلها أي رباطها من الساق ويهرب بها إلا أنها ولشدة البرد لم تقم وهذا هو يتجول بينها كلما دك واحدة رفضت النهوض حتى أدركه الهلاك هو بنفسه فتجمدت يداه وأعياه البرد الشديد . . . فكر ولم يجد أمامه سوى بيت عبدالكريم فدخل وهم نائمون وجلس في مكان النار وأخذ يحفر الرماد بيديه لعله يجد الدفء ليديه , وكان عبدالكريم نائماً بالجزء الثاني من البيت بينه وبين الرفه أي المجلس الرواق فسمع حركته ونهض وذهب له ولما نظر حالته لم يكلمه بل أخذ فروته وهي من جلد الغنم من ظهره ورماها على الحايف دون أن يكلمه وعاد لفراشه
ولما شعر الحايف بالدفء من الفروة نام في مكانه لشدة تعبه وإعيائه من البرد
وفي الصباح بعد أن اجتمع المجلس جلس الحايف وعلى ظهره فروة الأمير . . . فسأله الأمير عن سبب مجيئه بهذا البرد القارص فطلب الأمان أولاً . . . فأعطاه الأمير . . . فسرد الحكاية كاملة وأردف بهذه الأبيات

البارحـة مـا هـي مـن البـارحاتـي

من واهـج ينفـح على البيـت ويزيـر

لـولا أبو خـوذة كـان هـذا مماتـي

فـي سهلتـن مـا ينلقـابـه حوافيـر

عطيتـه مـا هـي مـن البينـاتــي

فـروة وكـن عازلـن لـي مغـاتيـر



وما إن أتم حديثه وقصيدته حتى قال له عبدالكريم : ذود المغاتير أي قطيع الإبل البيض التي حفتها بالأمس عطية لك . . . وكانت أم عبدالكريم تسترق السمع فقالت له لا يا عبدالكريم يكفيه إبقاؤك على حياته . . . فأجابها لماذا إذاً سميتني عبدالكريم؟

هذا هو كرم شمر وضيافتهم التي لا شبيه لها ابد في الماضي والحاضر...

جزل الهموم
2009-10-05, 07:08 AM
بيض الله وجهك يالعجمي على جلب هالقصة الطيبه ..


يعطيك الف عافيه وماعليكم زود : )

مبارك العجمي
2009-10-05, 10:02 AM
مرحبا جزل الهموم والقصص الترايخيه بالطيب والكرم عند اهل شمر
ونعم والله فيكم لابتن طيبه

يأقلبـي صبـرك !
2009-10-05, 06:10 PM
لاهنت عالقصه يالعجمي
يعطيك العاافيه

مبارك العجمي
2009-10-05, 11:52 PM
الله يعافيك يالغالي

ظل الياسمين
2009-10-06, 12:00 AM
تقبل إعجابي بطرحك


سلمت يداك

طلال الخريصي
2009-10-06, 01:08 AM
تسلم يمينك أخوي مبارك العجمي
والف الف نعم فيكم وكفيت وفيت يالغالي

مبارك العجمي
2009-10-06, 04:26 PM
سلامات حايليه مرورش غالي يالغاليه لا هنتي
طلال لا هنت على المرور يالغالي تسلم وما عليك زود

ملتاع شمر
2009-10-07, 01:11 PM
يعطيك العافيه يالعجمي على ايراد القصه
والنعم بربعكـ ولابهم قصور والطيب مقسم ع المخاليق

تقبل مروري

عجزت انساكـ
2009-10-07, 05:24 PM
سلمت اخوي على القصه يعافيك ربي الف شكر لك

مبارك العجمي
2009-10-11, 05:40 AM
ملتاع شمر لا هنت يالغالي ولا عليك زود

عجزت انساك تقبل تقديري واحترامي

يوسف الويباري
2010-11-09, 11:58 PM
قصه عن كرم اهل شمر وعلى راسهم شيخ شمر

--------------------------------------------------------------------------------



عبدالكريم الجربا من شيوخ شمر . . . اشتهر هذا الشيخ بالكرم والجود حتى أطلق عليه ((أبو خوذة)) لأنه كلما طلب منه أحد شيئاً قال له ((خوذة)) أي خُذْه فسمي ((أبو خوذة)) . . . وحكايات هذا الشهم الكريم كثيرة وفيه قال أكثر الشعراء الذين عاصروه أجمل قصائدهم بمدح خصاله وخصوصاً بالجود والكرم . . . وقليل من الشعراء الذين عاصروه من لم يقصده مادحاً وينال من كرمه
وحكايتنا عن عبدالكريم الجربا فيها نوع من الغرابة . . . يقول الراوي
إن هناك حايف والحايف هو اللص الذي يحوف العرب وهم نائمون أو على حين غرة ينهبه من الإبل ويهرب بليله وهذا الحايف حاف بيت عبدالكريم الجربا وقد كان الجو بارداً لدرجة أن الإبل كانت باركه أمام البيت متراص بعضها ببعض فاندس الحايف بينهما وأخذ يحاول تقويمها لكي يفك عقلها أي رباطها من الساق ويهرب بها إلا أنها ولشدة البرد لم تقم وهذا هو يتجول بينها كلما دك واحدة رفضت النهوض حتى أدركه الهلاك هو بنفسه فتجمدت يداه وأعياه البرد الشديد . . . فكر ولم يجد أمامه سوى بيت عبدالكريم فدخل وهم نائمون وجلس في مكان النار وأخذ يحفر الرماد بيديه لعله يجد الدفء ليديه , وكان عبدالكريم نائماً بالجزء الثاني من البيت بينه وبين الرفه أي المجلس الرواق فسمع حركته ونهض وذهب له ولما نظر حالته لم يكلمه بل أخذ فروته وهي من جلد الغنم من ظهره ورماها على الحايف دون أن يكلمه وعاد لفراشه
ولما شعر الحايف بالدفء من الفروة نام في مكانه لشدة تعبه وإعيائه من البرد
وفي الصباح بعد أن اجتمع المجلس جلس الحايف وعلى ظهره فروة الأمير . . . فسأله الأمير عن سبب مجيئه بهذا البرد القارص فطلب الأمان أولاً . . . فأعطاه الأمير . . . فسرد الحكاية كاملة وأردف بهذه الأبيات

البارحـة مـا هـي مـن البـارحاتـي

من واهـج ينفـح على البيـت ويزيـر

لـولا أبو خـوذة كـان هـذا مماتـي

فـي سهلتـن مـا ينلقـابـه حوافيـر

عطيتـه مـا هـي مـن البينـاتــي

فـروة وكـن عازلـن لـي معـاتيـر



وما إن أتم حديثه وقصيدته حتى قال له عبدالكريم : ذود المغاتير أي قطيع الإبل البيض التي حفتها بالأمس عطية لك . . . وكانت أم عبدالكريم تسترق السمع فقالت له لا يا عبدالكريم يكفيه إبقاؤك على حياته . . . فأجابها لماذا إذاً سميتني عبدالكريم



منقوووووول

ابو حارث المدعول
2010-11-10, 12:05 AM
دمجت هذه المواضيع من قبلي

اخوتي هناك تصيح لهذه القصه

انه لا يوجد حائف او حرامي


فصاحب القصيده .. هو ردهان بن عنقاء من الجسار من القني