ولد الطنايا
2009-08-25, 03:55 PM
لرمضان في السودان خصوصيته تختلف عنها في البلدان العربية الأخرى وتأتي هذه الخصوصية من الأطعمة والمشروبات الخاصة في رمضان، وللسحور في السودان أطعمته الخاصة مثل (الحلو ـ مر) التي تقوم النسوة بإعدادها مجتمعة وتتكون هذه الأكلة من طحين الذرة الذي يخلط مع أنواع كثيرة من التوابل ويتم عجنه وتصنع منه رقائق توضع على النار ثم في الماء وتخلط مع السكر ليستخلص منها منقوع طيب المذاق يمتاز بخاصية إخماد العطش.
وهناك أيضا دقيق الذرة البيضاء الذي يعجن وتصنع منه رقائق تطهى على النار ويصنع منه مشروبا ابيض يساعد على الارتواء من العطش إضافة إلى شراب (القوفقوليز) الذي يصنع من ثمار اشجار الهجليج التي تنقع في الماء وتصفى ويوضع لها السكر كما يعد طبق العصيدة من الوجبات التقليدية في رمضان لأهل السودان وتتكون من خلطة عجين الذرة المطهو ولا يزال رمضان في السودان يتميز بالروح الجماعية حيث يتبادل الجيران أطباق الاطعمة ويعقدون جلسات السمر بعد الافطار.
وفي الجزء الشمالي من السودان تتقارب العادات والتقاليد الرمضانية ومن أهم مظاهرها موائد الافطار الجماعية التي تقام خارج المنازل أو في المساجد يدعى اليها عابرو السبيل وبعد الافطار تعقد الجلسات للأحاديث والحكايات وبعد ذلك يذهب الجميع إلى المساجد لأداء صلاة التراويح.
ومع مرور الزمن وكثرة الفضائيات اختفت كثير من العادات الرمضانية وغابت تلك الاطعمة التقليدية فاستغنى الصائمون عن (الحلو ـ مر) وحل محله القمر الدين والمشروبات المصنعة واختفت جلسات السمر وحل محلها مشاهدة التلفزيون.
شراب الموية هي العبارة التي يطلقها السودانيون على افطار رمضان الذي له طقوس خاصة في السودان هي التي تعطيه طابعه المميز المختلف عن بقية المجتمعات الاسلامية.
والافطار في رمضان في السودان يتم في الشوارع والساحات العامة وليس داخل المنازل او حتى المساجد كما في المجتمعات الاسلامية الاخرى ويعتبر من العار عدم المشاركة في حلقات الافطار الجماعي.
وحلقات الافطار الجماعي تضم في العادة الرجال والصبية من اهل البيوت المتجاورة على جانبي الشارع.
وهناك أيضا دقيق الذرة البيضاء الذي يعجن وتصنع منه رقائق تطهى على النار ويصنع منه مشروبا ابيض يساعد على الارتواء من العطش إضافة إلى شراب (القوفقوليز) الذي يصنع من ثمار اشجار الهجليج التي تنقع في الماء وتصفى ويوضع لها السكر كما يعد طبق العصيدة من الوجبات التقليدية في رمضان لأهل السودان وتتكون من خلطة عجين الذرة المطهو ولا يزال رمضان في السودان يتميز بالروح الجماعية حيث يتبادل الجيران أطباق الاطعمة ويعقدون جلسات السمر بعد الافطار.
وفي الجزء الشمالي من السودان تتقارب العادات والتقاليد الرمضانية ومن أهم مظاهرها موائد الافطار الجماعية التي تقام خارج المنازل أو في المساجد يدعى اليها عابرو السبيل وبعد الافطار تعقد الجلسات للأحاديث والحكايات وبعد ذلك يذهب الجميع إلى المساجد لأداء صلاة التراويح.
ومع مرور الزمن وكثرة الفضائيات اختفت كثير من العادات الرمضانية وغابت تلك الاطعمة التقليدية فاستغنى الصائمون عن (الحلو ـ مر) وحل محله القمر الدين والمشروبات المصنعة واختفت جلسات السمر وحل محلها مشاهدة التلفزيون.
شراب الموية هي العبارة التي يطلقها السودانيون على افطار رمضان الذي له طقوس خاصة في السودان هي التي تعطيه طابعه المميز المختلف عن بقية المجتمعات الاسلامية.
والافطار في رمضان في السودان يتم في الشوارع والساحات العامة وليس داخل المنازل او حتى المساجد كما في المجتمعات الاسلامية الاخرى ويعتبر من العار عدم المشاركة في حلقات الافطار الجماعي.
وحلقات الافطار الجماعي تضم في العادة الرجال والصبية من اهل البيوت المتجاورة على جانبي الشارع.