يوسف ابوالغنم
2009-11-13, 06:45 PM
إذا داهمك الخوف و طوَّقك الحزن ، و أخذ الحزن بتلابييك ، فقم حالا إلى الصلاة ، تثُب لك روحك ، و تطمئن نفسك ،،
إن الصلاة كفيلة - بإذن الله - باجتياح مستعمـــرات الأحزان و الغموم ، و مطادرة فلول الاكتئاب .
كان صلى الله عليه و سلم إذا حَزَ به أمر قال : " أرحنا بالصلاة يا بلال " فكانت قرة عينه و سعادته و بهجته .
و قد طالعت سير قوم أفذاذ كانت إذا ضاقت بهم الضوائق ، و كشرت في وجوههم الخطــوب ، فزعوا إلى صلاةٍ خاشعة ، فتعود لهم قواهم و إرادتهم و هممهم .
إن صلاة الخوف فرضت لتؤدى في ساعة الرعب ، يوم تتطاير الجماجم ، و تسيل النفوس على شفرات السيوف ، فإذا أعظم تثبيت و أجلّ سكينة صــلاة خـــاشعة .
و إن على الجيل الذي عصفت به الأمراض النفسية أن يتعرف على المسجد ، و أن يمرغ جبينه ليرضي ربه أولا ، و لينقذ نفسه من هذا العذاب الواصب ، و إلا فإن الدمع سوف يحرق جفنه ، و الحزن سوف يحطم أعصابه ، و ليس لديه طاقة تمده بالسكينة و الأمن إلا الصلاة.
و أخيرا ، فإن من أعظم النعم - لو كنا نعقل - هذه الصلوات الخمس كل يوم و ليلة كفارة لذنوبنا ، رفعه لدرجاتنا عند ربنا ، ثم هي عــلاج عظــيم لمــآسيـنا ، و دواء ناجح لأمراضنا ، تسكب في ضمائرنا مقادير زكية من اليقيــن ، و تملأ جوانحنا بالرضــا .
أما أولئك الذين جانبوا المسجد ، و تلاكوا الصلاة ، فمن نكـــد إلى نكــد ، و من حـــزن إلى حــزن ، و من شقــاء إلى شقـاء
إن الصلاة كفيلة - بإذن الله - باجتياح مستعمـــرات الأحزان و الغموم ، و مطادرة فلول الاكتئاب .
كان صلى الله عليه و سلم إذا حَزَ به أمر قال : " أرحنا بالصلاة يا بلال " فكانت قرة عينه و سعادته و بهجته .
و قد طالعت سير قوم أفذاذ كانت إذا ضاقت بهم الضوائق ، و كشرت في وجوههم الخطــوب ، فزعوا إلى صلاةٍ خاشعة ، فتعود لهم قواهم و إرادتهم و هممهم .
إن صلاة الخوف فرضت لتؤدى في ساعة الرعب ، يوم تتطاير الجماجم ، و تسيل النفوس على شفرات السيوف ، فإذا أعظم تثبيت و أجلّ سكينة صــلاة خـــاشعة .
و إن على الجيل الذي عصفت به الأمراض النفسية أن يتعرف على المسجد ، و أن يمرغ جبينه ليرضي ربه أولا ، و لينقذ نفسه من هذا العذاب الواصب ، و إلا فإن الدمع سوف يحرق جفنه ، و الحزن سوف يحطم أعصابه ، و ليس لديه طاقة تمده بالسكينة و الأمن إلا الصلاة.
و أخيرا ، فإن من أعظم النعم - لو كنا نعقل - هذه الصلوات الخمس كل يوم و ليلة كفارة لذنوبنا ، رفعه لدرجاتنا عند ربنا ، ثم هي عــلاج عظــيم لمــآسيـنا ، و دواء ناجح لأمراضنا ، تسكب في ضمائرنا مقادير زكية من اليقيــن ، و تملأ جوانحنا بالرضــا .
أما أولئك الذين جانبوا المسجد ، و تلاكوا الصلاة ، فمن نكـــد إلى نكــد ، و من حـــزن إلى حــزن ، و من شقــاء إلى شقـاء