المهندس الرااقي
2009-12-13, 10:13 PM
http://shmmr.net/upload/up/up/talalready.jpg
ماذا تحتاج المرأة من الرجل .. ؟
سؤال محيّر قد يسأله أي رجل لأي أحد في أي أمد أو حتى قد يسأله لنفسه في تجلي الوحدة ..
من يقول إن المرأة تحتاج من الرجل إلى الأمان صادق ، ومن يعتقد أنها تحتاج إلى الإخلاص مصيب ، ومن يظن أنها تحتاج إلى الصدق محق ، أو الحب أو التضحية أو المشاركة أو الاحترام كلها حاجات حقيقية شفافة وصادقة تحتاجها الأنثى من الرجل كي تعيش معه أو به حياة سوية تمنحها القدرة على العطاء وتفتح لها مساحة نقية من الصفاء لتعيش سعيدة ، ولكن مع اختلاف هذه الحاجات بين امرأة وأخرى ما هو العامل المشترك في كل هذه الحاجات أو ما هي الحاجة التي تشترك فيها أكثر هذه الحاجات أو كلها ..
أنا أقول إنه الوقت ، نعم الوقت هو كل ما تحتاجه أي أنثى من أي رجل تتقاطع أو تشترك حياتها معه أياً كانت العلاقة مع هذا الرجل بدءاً بالأم والزوجة الحبيبة والأخت ، والأخت في الله ، و .. و .. انتهاء بالابنة الصغيرة ..
وإذا فهمنا أن وقت أي إنسان مقسم بين أمرين الأول يخص الإنسان مع نفسه وكل حاجته التي يحاكي ويجادل ويحاسب ويصنع لنفسه ما يخصه ، والأمر الثاني من وقته هو لمن يشاركونه حياته حسب مكانتهم بالنسبة إليه وحسب حاجته لهم وحاجتهم إليه ..
وكيف لنا أن نفهم مرور كل ما تحتاجه المرأة من الرجل خلال الوقت .. ؟
الإخلاص مثلاً ، أليس هو حاجة المرأة لبقاء هذا لرجل لها لوحدها ، وهو حقها الطبيعي والفطري ، وماهي الخيانه ؟ هي إعطاء وقت تملكه امرأة لامرأة أخرى لكان الإخلاص ..
والتضحية ، هي حاجة مؤقتة لموقف تحتمه ظروف صعبة وهنا تكون حاجة المرأة لوقت الرجل بخلاف وقتها أصلاً يمنحها الرجل فيه التفكير معها والوقوف بجانبها حتى تتجاوز نفق الموقف المعتم ..
المرأة تحتاج منحها فرصة للحوار المباشر ، الحوار الذي تتعانق فيه العيون ليتجاوز الحديث فيه معنى الكلمات لقراءة الروح والاستماع لحديثها ، لأن الحوار الذي لا تلتقي فيه النظرات كتجاهل المستمع بمطالعة أي شيء خلال الحديث هو حوار هامشي يبعث على التوتر والإحباط ..
ولو سألت نفسك متى تحاورت مع أي أحد وأنت تنظر في عينيه بتركيز شديد ؟ لكانت الإجابة .. نادراً أو أحياناً ، عموماً أظن أننا مجتمع لا نجيد أصول التحاور وأدواته ، حتى مع الطفل فالمهم قراءة العيون بطريقة هادئة ومرهفة ..
وحتى المرأة التي تقول إن حاجتها من الرجل هي الاحترام ، فالاحترام مرتبط بالزمن لأن إعطاءها الوقت في المشاركة والمعاشرة والمحادثة هو احترام لرغباتها وحقوقها وشخصيتها ..
وأظن جازماً أن الأنثى التي تجاوزت الطريق السليم في علاقة مع رجل لا تحق لها العلاقة به ، هي أنثى لم يمنحها الأب أو الأخ أو القريب ، الوقت ليستمع إليها ويحاورها لأن المرأة بحاجة لعين وقلب وأذن رجل يستطيع الاحتواء بقدر حاجتها لصديقة مخلصة من بنات جنسها ، وحرمانها ليس عذراً مقبولاً لمثل ذلك الانحراف ولكنه السبب للمرأة التي تنقصها القوة ..
وحتى في اللقاء الفطري مع الرجل قد تخفي الأنثى الأنانية الغريزية بالإيحاء عن حقها الزمني ..
والحب .. الحب ، لم أؤخر الحديث عنه إلا لأنه الحقيقة التي تلغي كل عيب وتتجاوز كل خطأ وتتسامح مع كل ذنب هو أيضاً مثل الأنثى غرسة ماؤها الوقت ..
وعندما يكون الحديث أقرب إلى واقعية الصدق أظن أن المرأة لا تطلب أكثر من زمنها الذي لا أعرف طريقة شفافة لتحديده بدقة وأي رجل مهما كانت صلته بها يعطيها أكثر من حاجتها هو بدون شك رجل ممل من وجهة نظر المرأة على ما أظن ..
وسيبقى الرجل في مجتمعنا يراهن على سماحة المرأة وتجاوزاتها ، لأننا محسودين بنسائنا اللواتي يتناسين كل أخطائنا ، وهذه ليست دعوة لتخلي المرأة عن هذا الجمال فليس هناك رجل كامل يعطي كل الحقوق المطلوبة ولا امرأة كاملة تتسامح عن كل حقوقها ..
بقي أن أقول هذه وجهة نظر شخصية وفهمي للأمور قد يختلف معي فيه الكثيرون وقد يتفق معي فيه الكثيرون وقد يتفق معي قلة ولكننا سنحاول وسنظل نحدق النظر في ذواتنا لعلنا نرى ما بداخل أنفسنا لنفهم ونقرأ ، كيف يمكن فهم الحياة بالطريقة التي تجعلنا نتعايش معها بشكل أفضل ، وبقدر ما يستهويني التنظير في الاستفهامات بقدر ما تحيرني الأجوبة التي تقفز في ذهني وكثيراً ما أخجل من طرحها لكم حتى لا تقولون إنني .... !! وسأسأل السؤال الذي لا يقل أهمية عن هذا .. ماذا يحتاج الرجل من المرأة ؟ من يملك الإجابة ؟ أو من يهوى التنظير ويشترك معي في هذه الغواية .. أقصد الهواية المغوية .. ؟!!
بقلم / الأمير الشاعر طلال الرشيد رحمه الله ..
http://www.7rkt.at/uploader/uploads/60edef4b78.gif
ماذا تحتاج المرأة من الرجل .. ؟
سؤال محيّر قد يسأله أي رجل لأي أحد في أي أمد أو حتى قد يسأله لنفسه في تجلي الوحدة ..
من يقول إن المرأة تحتاج من الرجل إلى الأمان صادق ، ومن يعتقد أنها تحتاج إلى الإخلاص مصيب ، ومن يظن أنها تحتاج إلى الصدق محق ، أو الحب أو التضحية أو المشاركة أو الاحترام كلها حاجات حقيقية شفافة وصادقة تحتاجها الأنثى من الرجل كي تعيش معه أو به حياة سوية تمنحها القدرة على العطاء وتفتح لها مساحة نقية من الصفاء لتعيش سعيدة ، ولكن مع اختلاف هذه الحاجات بين امرأة وأخرى ما هو العامل المشترك في كل هذه الحاجات أو ما هي الحاجة التي تشترك فيها أكثر هذه الحاجات أو كلها ..
أنا أقول إنه الوقت ، نعم الوقت هو كل ما تحتاجه أي أنثى من أي رجل تتقاطع أو تشترك حياتها معه أياً كانت العلاقة مع هذا الرجل بدءاً بالأم والزوجة الحبيبة والأخت ، والأخت في الله ، و .. و .. انتهاء بالابنة الصغيرة ..
وإذا فهمنا أن وقت أي إنسان مقسم بين أمرين الأول يخص الإنسان مع نفسه وكل حاجته التي يحاكي ويجادل ويحاسب ويصنع لنفسه ما يخصه ، والأمر الثاني من وقته هو لمن يشاركونه حياته حسب مكانتهم بالنسبة إليه وحسب حاجته لهم وحاجتهم إليه ..
وكيف لنا أن نفهم مرور كل ما تحتاجه المرأة من الرجل خلال الوقت .. ؟
الإخلاص مثلاً ، أليس هو حاجة المرأة لبقاء هذا لرجل لها لوحدها ، وهو حقها الطبيعي والفطري ، وماهي الخيانه ؟ هي إعطاء وقت تملكه امرأة لامرأة أخرى لكان الإخلاص ..
والتضحية ، هي حاجة مؤقتة لموقف تحتمه ظروف صعبة وهنا تكون حاجة المرأة لوقت الرجل بخلاف وقتها أصلاً يمنحها الرجل فيه التفكير معها والوقوف بجانبها حتى تتجاوز نفق الموقف المعتم ..
المرأة تحتاج منحها فرصة للحوار المباشر ، الحوار الذي تتعانق فيه العيون ليتجاوز الحديث فيه معنى الكلمات لقراءة الروح والاستماع لحديثها ، لأن الحوار الذي لا تلتقي فيه النظرات كتجاهل المستمع بمطالعة أي شيء خلال الحديث هو حوار هامشي يبعث على التوتر والإحباط ..
ولو سألت نفسك متى تحاورت مع أي أحد وأنت تنظر في عينيه بتركيز شديد ؟ لكانت الإجابة .. نادراً أو أحياناً ، عموماً أظن أننا مجتمع لا نجيد أصول التحاور وأدواته ، حتى مع الطفل فالمهم قراءة العيون بطريقة هادئة ومرهفة ..
وحتى المرأة التي تقول إن حاجتها من الرجل هي الاحترام ، فالاحترام مرتبط بالزمن لأن إعطاءها الوقت في المشاركة والمعاشرة والمحادثة هو احترام لرغباتها وحقوقها وشخصيتها ..
وأظن جازماً أن الأنثى التي تجاوزت الطريق السليم في علاقة مع رجل لا تحق لها العلاقة به ، هي أنثى لم يمنحها الأب أو الأخ أو القريب ، الوقت ليستمع إليها ويحاورها لأن المرأة بحاجة لعين وقلب وأذن رجل يستطيع الاحتواء بقدر حاجتها لصديقة مخلصة من بنات جنسها ، وحرمانها ليس عذراً مقبولاً لمثل ذلك الانحراف ولكنه السبب للمرأة التي تنقصها القوة ..
وحتى في اللقاء الفطري مع الرجل قد تخفي الأنثى الأنانية الغريزية بالإيحاء عن حقها الزمني ..
والحب .. الحب ، لم أؤخر الحديث عنه إلا لأنه الحقيقة التي تلغي كل عيب وتتجاوز كل خطأ وتتسامح مع كل ذنب هو أيضاً مثل الأنثى غرسة ماؤها الوقت ..
وعندما يكون الحديث أقرب إلى واقعية الصدق أظن أن المرأة لا تطلب أكثر من زمنها الذي لا أعرف طريقة شفافة لتحديده بدقة وأي رجل مهما كانت صلته بها يعطيها أكثر من حاجتها هو بدون شك رجل ممل من وجهة نظر المرأة على ما أظن ..
وسيبقى الرجل في مجتمعنا يراهن على سماحة المرأة وتجاوزاتها ، لأننا محسودين بنسائنا اللواتي يتناسين كل أخطائنا ، وهذه ليست دعوة لتخلي المرأة عن هذا الجمال فليس هناك رجل كامل يعطي كل الحقوق المطلوبة ولا امرأة كاملة تتسامح عن كل حقوقها ..
بقي أن أقول هذه وجهة نظر شخصية وفهمي للأمور قد يختلف معي فيه الكثيرون وقد يتفق معي فيه الكثيرون وقد يتفق معي قلة ولكننا سنحاول وسنظل نحدق النظر في ذواتنا لعلنا نرى ما بداخل أنفسنا لنفهم ونقرأ ، كيف يمكن فهم الحياة بالطريقة التي تجعلنا نتعايش معها بشكل أفضل ، وبقدر ما يستهويني التنظير في الاستفهامات بقدر ما تحيرني الأجوبة التي تقفز في ذهني وكثيراً ما أخجل من طرحها لكم حتى لا تقولون إنني .... !! وسأسأل السؤال الذي لا يقل أهمية عن هذا .. ماذا يحتاج الرجل من المرأة ؟ من يملك الإجابة ؟ أو من يهوى التنظير ويشترك معي في هذه الغواية .. أقصد الهواية المغوية .. ؟!!
بقلم / الأمير الشاعر طلال الرشيد رحمه الله ..
http://www.7rkt.at/uploader/uploads/60edef4b78.gif