فارس العتيبي
2010-01-01, 12:13 AM
قيام الليل
إن من أفضل الأعمال التي تقربنا إالى الله سبحانه وتعالى والتي حث عليها القرأن الكريم والسنه النبويه الشريفه هو قيام الليل, فهو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين. ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم ويسألونه من فضله فنفوسهم قائمه بين يدي خالقها عاكفه على مناجاة بارئها تتنسم من تلك النفحات وتقتبس من أنوار تلك القربات وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.
قال تعالى ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع) السجدة :16.
وقال تعالى ( كانوا قليلا من الليل مايهجعون* وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات :17-18.
وقال تعالى (أمن هو قانت أناء الليل ساجدا وقائما يحذر الأخره ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب) الزمر:9.
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم, وقربة إلى الله تعالى, ومكفرة للسيئات, ومنهاة عن الإثم, ومطردة للداء عن الجسد) رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.
وقال أيضا عليه الصلاة والسلام (في الجنه غرفه يرى ظاهرها من باطنها, وباطنها من ظاهرها. فقيل: لمن يارسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام, وأطعم الطعام, وبات قائما والناس نيام) رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام ( أتاني جبريل فقال: يامحمد, عش ماشئت فإنك ميت, وأحبب ماشئت فإنك مفارقه, وأعمل ماشئت فإنك مجزي به, وأعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل, وعزه إستغناؤه عن الناس) رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني.
فالمتأمل في هذه الأيات الكريمه والأحاديث النبويه الشريفه ليجد الفضل العظيم والأجر الكبير لهذه الشعيره التي خصها الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنون. فهي عباده جليله وقربه عظيمه وشريعه ربانيه وسنه نبويه وخصله حميده ومدرسه إيمانيه وخلوه برب البريه. ومع كل هذه الخصال الحميده والصفات المجيده فإن هذا الشعيره الجليله قل الراغبون فيها وأصبحت عند الكثير من الناس نسيا منسيا...فإنا لله وإنا إليه راجعون!!
ففي هذا الزمن الذي إقشعرت الأرض فيه وظهر الفساد في البر والبحر من ظلم الفجره والطغاه ذهبت البركات وقلت الخيرات وشكا الكرام الكابتون إلى ربهم من كثرة الفواحش. قل الصالحون فلا تجدهم وتكالب الأعداء على الموحدين وأصبحت القلوب قاسيه والأعين جامده وطال الأمد على الكثير حتى الملتزمين فأصبحوا لا يجدوا للطاعه حلاوه وأصبحت الحياه مليئه بالملل!!!
وسط كل هذا ومع الرغبه في العلاج وشوق للمغفره وطمع في الرحمه ولهفه للجنه وأمل في ظرد الغفله وظمأ للنصر على الكفره, لزم علينا التمسك بقيام الليل والمداومة عليه كما يريد الله سبحانه وتعالى, فإنه للإستقامه باب!!
فوائد قيام الليل وثمراته:
تكفير السيئات
قرب الرب من عبده القائم
طرد الغفله عن القلب
شهود لنزول الرحمن
حور حسان وغرف في الجنان
الفوز بمحبة الله تعالى
قيام الليل سبب لمباهاة الملائكه
إجابة الدعاء
أجر القائم على حسب نيته
قيام الليل طريق الصالحين
تثبيت القرأن في الصدر
الفوز بالجنان ورضى الرحمن
النصر على الأعداء
سبب في حسن الخاتمه
الأسباب الميسره لقيام الليل.
الأسباب الظاهره:
ألا يكثر الأكل والشرب فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام.
ألا يتعب نفسه في النهار بما لا فائدة فيه.
ألا يترك القيلوله بالنهار فإنها تعين على القيام.
ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.
ترك السمر بعد العشاء والنوم مبكرا.
الأسباب الباطنه:
سلامة القلب من الحقد على المسلمين وعن البدع وعن فضول الدنيا.
الخوف من الله وقصر الأمل.
أن يعرف فضل قيام الليل.
الحب لله وقوة الأيمان بأنه في قيامه لايتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.
النوم على نية القيام للتهجد ليكتب لك والنوم على طهاره على الجانب الأيمن والمواظبه على أذكار النوم.
وضع الجنه والنار نصب عينيك.
إن من أفضل الأعمال التي تقربنا إالى الله سبحانه وتعالى والتي حث عليها القرأن الكريم والسنه النبويه الشريفه هو قيام الليل, فهو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين. ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم ويسألونه من فضله فنفوسهم قائمه بين يدي خالقها عاكفه على مناجاة بارئها تتنسم من تلك النفحات وتقتبس من أنوار تلك القربات وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.
قال تعالى ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع) السجدة :16.
وقال تعالى ( كانوا قليلا من الليل مايهجعون* وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات :17-18.
وقال تعالى (أمن هو قانت أناء الليل ساجدا وقائما يحذر الأخره ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب) الزمر:9.
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم, وقربة إلى الله تعالى, ومكفرة للسيئات, ومنهاة عن الإثم, ومطردة للداء عن الجسد) رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.
وقال أيضا عليه الصلاة والسلام (في الجنه غرفه يرى ظاهرها من باطنها, وباطنها من ظاهرها. فقيل: لمن يارسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام, وأطعم الطعام, وبات قائما والناس نيام) رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام ( أتاني جبريل فقال: يامحمد, عش ماشئت فإنك ميت, وأحبب ماشئت فإنك مفارقه, وأعمل ماشئت فإنك مجزي به, وأعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل, وعزه إستغناؤه عن الناس) رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني.
فالمتأمل في هذه الأيات الكريمه والأحاديث النبويه الشريفه ليجد الفضل العظيم والأجر الكبير لهذه الشعيره التي خصها الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنون. فهي عباده جليله وقربه عظيمه وشريعه ربانيه وسنه نبويه وخصله حميده ومدرسه إيمانيه وخلوه برب البريه. ومع كل هذه الخصال الحميده والصفات المجيده فإن هذا الشعيره الجليله قل الراغبون فيها وأصبحت عند الكثير من الناس نسيا منسيا...فإنا لله وإنا إليه راجعون!!
ففي هذا الزمن الذي إقشعرت الأرض فيه وظهر الفساد في البر والبحر من ظلم الفجره والطغاه ذهبت البركات وقلت الخيرات وشكا الكرام الكابتون إلى ربهم من كثرة الفواحش. قل الصالحون فلا تجدهم وتكالب الأعداء على الموحدين وأصبحت القلوب قاسيه والأعين جامده وطال الأمد على الكثير حتى الملتزمين فأصبحوا لا يجدوا للطاعه حلاوه وأصبحت الحياه مليئه بالملل!!!
وسط كل هذا ومع الرغبه في العلاج وشوق للمغفره وطمع في الرحمه ولهفه للجنه وأمل في ظرد الغفله وظمأ للنصر على الكفره, لزم علينا التمسك بقيام الليل والمداومة عليه كما يريد الله سبحانه وتعالى, فإنه للإستقامه باب!!
فوائد قيام الليل وثمراته:
تكفير السيئات
قرب الرب من عبده القائم
طرد الغفله عن القلب
شهود لنزول الرحمن
حور حسان وغرف في الجنان
الفوز بمحبة الله تعالى
قيام الليل سبب لمباهاة الملائكه
إجابة الدعاء
أجر القائم على حسب نيته
قيام الليل طريق الصالحين
تثبيت القرأن في الصدر
الفوز بالجنان ورضى الرحمن
النصر على الأعداء
سبب في حسن الخاتمه
الأسباب الميسره لقيام الليل.
الأسباب الظاهره:
ألا يكثر الأكل والشرب فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام.
ألا يتعب نفسه في النهار بما لا فائدة فيه.
ألا يترك القيلوله بالنهار فإنها تعين على القيام.
ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.
ترك السمر بعد العشاء والنوم مبكرا.
الأسباب الباطنه:
سلامة القلب من الحقد على المسلمين وعن البدع وعن فضول الدنيا.
الخوف من الله وقصر الأمل.
أن يعرف فضل قيام الليل.
الحب لله وقوة الأيمان بأنه في قيامه لايتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.
النوم على نية القيام للتهجد ليكتب لك والنوم على طهاره على الجانب الأيمن والمواظبه على أذكار النوم.
وضع الجنه والنار نصب عينيك.