سفيره مطير
2010-01-01, 07:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
الليوم ياأحبائي حبيت انقل لكم قصه
حصلت مع سيدنا سليمان عليه السلام
يا من يخشى قلة اليد
هذه القصة في زمن نبي الله سليمان(عليه السلام)
حيث أنه من المعروف لدينا أن النبي سليمان
(عليه السلام) لدية القدرة على محادثة بقية
الكائنات الحية
هذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام
ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطيء بحر،
فبصر بنملة تحمل حبة قمح
تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان ينظر إليها حتى
بلغت الماء فإذا بضفدعة
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها (فمها)،
فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في
البحر ساعات طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً.
ثم خرجت من الماء
وفتحت الضفدعة فاها فخرجت النملة ولم يكن معها
الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت؟ فقالت : يا نبي الله إن في
قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله
تعالى هنالك، فلا تقدرأن
تخرج منها لطلب معاشها، وقد وكلني الله برزقها فأنا
أحمل رزقها وسخرالله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في
فيها، وتضع فاها على ثقب
الصخرة وأدخلها، ثم إذا أوصلت رزقها إليها أخرج
من ثقب الصخرة إلى
فم الضفدعة فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه
السلام : وهل سمعت لها من
تسبيحة ؟
قالت نعم
إنها تقول: (يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة
برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
الليوم ياأحبائي حبيت انقل لكم قصه
حصلت مع سيدنا سليمان عليه السلام
يا من يخشى قلة اليد
هذه القصة في زمن نبي الله سليمان(عليه السلام)
حيث أنه من المعروف لدينا أن النبي سليمان
(عليه السلام) لدية القدرة على محادثة بقية
الكائنات الحية
هذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام
ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطيء بحر،
فبصر بنملة تحمل حبة قمح
تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان ينظر إليها حتى
بلغت الماء فإذا بضفدعة
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها (فمها)،
فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في
البحر ساعات طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً.
ثم خرجت من الماء
وفتحت الضفدعة فاها فخرجت النملة ولم يكن معها
الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت؟ فقالت : يا نبي الله إن في
قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله
تعالى هنالك، فلا تقدرأن
تخرج منها لطلب معاشها، وقد وكلني الله برزقها فأنا
أحمل رزقها وسخرالله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في
فيها، وتضع فاها على ثقب
الصخرة وأدخلها، ثم إذا أوصلت رزقها إليها أخرج
من ثقب الصخرة إلى
فم الضفدعة فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه
السلام : وهل سمعت لها من
تسبيحة ؟
قالت نعم
إنها تقول: (يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة
برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك.