المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة جميله جدا ..


عتيبيه أخت شمر
2010-01-24, 10:37 PM
قصة النخلة


بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه


إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً


( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت


منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )


فطلب الرسول أن يأتوه بالجار


أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم


فصدَّق الرجل على كلام الرسول


فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له


فرفض الرجل


فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )


فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً


فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة


وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة


لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا


فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي أبى الدحداح


فقال للرسول الكريم


إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟


فأجاب الرسول نعم


فقال أبو الدحداح للرجل


أتعرف بستاني ياهذا ؟


فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح


ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله


فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته


فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي


فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه


أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً


فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس


فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع


وتمت البيعة


فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً


(أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟)


فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله


ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه


(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجودبأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها


وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )


(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))


وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة


لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح


وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح


وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها


(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )


فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن


فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )


فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )


فمن منا يقايض دنياه بالآخرة


ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره


إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد


لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار


أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها


فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها


أو يرتفع ضغط دمك من همومها

ما عندكم ينفد وما عند الله باق

عتــ جوري ــيبة
2010-01-24, 11:00 PM
قصة جدأ معبرة الله لايحرمنا الجنة ونعيمها يااااااارب..


تسلم يمينك لاهنتي..

سلاف
2010-01-25, 01:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حفظك الله لنا شيخنا الكريم

هذه القصه تمت ارسالها لي عن طريق البريد الالكتروني

و اعجبتني جدا ولا اعرف مدى صحتها

============================

كان الرسول محمد صلي الله عليه وسلم يجلس وسط اصحابه

عندما دخل شاب يتيم الي الرسول يشكو اليه

قال الشاب ( يارسول الله ، كنت اقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري

طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه ان يبيعني اياها فرفض )

فطلب الرسول ان يأتوة بالجار

أتي الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوي الشاب اليتيم

فصدق الرجل علي كلام الرسول صلي الله عليه وسلم

فسأله الرسول صلي الله عليه وسلم ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل

فأعاد الرسول صلي الله عليه وسلم قوله ( بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام )

فذهل اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه

وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه

لكن الرجل رفض مرة اخري طمعا في متاع الدنيا

فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح

فقال للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم

أأن اشتريت تلك النخله وتركتها للشاب ا لي نخله في الجنه يارسول الله ؟

فأجاب الرسول صلي الله عليه وسلم نعم

فقال ابا الدحداح للرجل

أتعرف بستاني يا هذا ؟

فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائه نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته

فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل الي الرسول صلي الله عليه وسلم غير مصدق ما يسمعه

ايعقل ان يقايض ستمائه نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس

فوافق الرجل واشهد الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم والصحابه علي البيع

وتمت البيعه

فنظر ابا الدحداح الي رسول الله صلي الله عليه وسلم سعيدا سائلا (أ لي نخله في الجنه يارسول الله ؟)

فقال الرسول صلي الله عليه وسلم (لا ) فبهت ابا الدحداح من رد رسول الله

فأستكمل الرسول صلي الله عليه وسلم قائلا ما معناه (الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وانت زايدت علي كرم الله ببستانك كله ، ورد الله علي كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز علي عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ( كم من مداح الي ابا الدحداح )

(( والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها ))

وظل الرسول صلي الله عليه وسلم يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح

وتمني كل منهم لو كان ابا الدحداح

وعندما عاد الرجل الي امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها

(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )

فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن

فقال لها (لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام )

فردت عليه متهلله (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )


================================

هل هذه القصة صحيحة؟؟؟

ومعذرة على الاطالة شيخنا الكريم

وجزاكم الله عنا خير الجزاء

دمت فى حفظ الله وامنه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

القصة صيغت بِلغة عصرية !

وقد رواها الإمام أحمد وعبدُ بن حُميد والطبراني وابن حبان وأبو نُعيم في " معرفة الصحابة " والحاكم كلهم من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال : يا رسول الله إن لفلان نخلة وأنا أقيم حائطي بها ، فأمُرْه أن يعطيني حتى أُقيم حائطي بها ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أعطها إياه بنخلة في الجنة ، فأبى ، فاتاه أبو الدحداح فقال : بِعْنِي نخلتك بحائطي ، ففعل ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني قد ابتعت النخلة بحائطي . قال : فاجعلها له ، فقد أعطيتكها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كم مِن عِذق راح لأبي الدحداح في الجنة - قالها مرارا - قال : فأتى امرأته فقال : يا أم الدحداح أخرجي من الحائط فإني قد بعته بنخلة في الجنة ، فقالت : ربح البيع ، أو كلمة تشبهها .
وفي رواية : كَمْ مِنْ عِذْقِ رَدَاحٍ لأَبِي الدَّحْدَاحِ .

قال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني ، ورجالهما رجال الصحيح .
وصححه الشيخ الألباني .
وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم .

وفي صحيح مسلم من حديث جَابِرِ بْنِ سَمُرَة رضي الله عنه قَال : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ابْنِ الدَّحْدَاحِ – وفيه - : فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كَمْ مِنْ عِذْقٍ مُعَلَّقٍ أَوْ مُدَلًّى فِي الْجَنَّةِ لابْنِ الدَّحْدَاحِ .
أَوْ قَالَ شُعْبَةُ لأَبِي الدَّحْدَاحِ .

ورواه الإمام أحمد بلفظ : فقال رجل من القوم : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كم من عذق معلق أو مُدَلّى في الجنة لأبي الدحداح .


ولم أقف على الحديث بلفظ : (كم من مداح) .


والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدّعوة والإرشاد بالرياض