المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه حلوه وقصيره


ـالرمزيهـ
2010-04-24, 06:57 AM
قصه قصيره

























مرة واحد رايح السوق يتسوق حق السفر لأن الصيف جاي و الناس كلها برى .. مافيه





احد قاعد بالديرة،







المهم و هو ماشي .. لقى مكتوب على جدار محل من المحلات و بخط كبير و عريض



((الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ ))

كان يقراها و هو يقرا مر جنبه واحد كان يشوفه قاعد يقرا ولا يقوله تدري:









انك حصلت على 240 حسنة ؟؟؟









و حتى الي كاتبها على الجدار حصل على 240 حسنة ؟؟؟









و حتى انا كاتب الموضوع حصلت على 240 حسنة ؟؟؟





وحتى انا اخذت 240 حسنه

لاني نشرتها واي احد بيقراها بيتدبل اجري

اقسم بالله ان الاسلام دين سهل

بس احنا الي ما نبغى نسوي شي لآخرتنا

][رحــ*R7aAL*ــال][
2010-04-24, 08:29 AM
ما حكم الانشغال بعد الحسنات والسيئات ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم ... حفظه الله ،،


ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟

كمن يقول .. إذا قرأت كذا فستحصل على ( --- ) من الحسنات ، ثم يبدأ بالجمع وهكذا .. ؟

وجزاكم الله خيراً ..



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً

هذا مسكين مخذول !
كيف ؟
لأنه انشغل بِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ ، وهو " القَبول " وهذا الأمر هو الذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .

فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته
قال سبحانه وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)
ولم يَقُل : أيّكم أكثر عملا !
سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .

وقد يَفوت هذا الإنسان ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعة لاشتغاله بِعَدّ الحسنات .

والله أعلم .


المصدر

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=44299 (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=44299)


تسلمين اختي الرمزيه على الموضوع
والله يجزاه خير اختي سلاف على التوضيح في موضوع اخونا بدر
بارك الله بالجميع

ابن سعــدي
2010-04-24, 11:00 AM
بارك الله فيك يارحال

يغلق الموضوع من قبلي