المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( قصة توبة ))


ابو عدنان الجربا
2010-05-12, 04:41 PM
[justify]

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبدالله وعلى اّله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
بعد البسملة والتوكل على الله . أحببت أنقل لكم اليوم قصة توبة عجيبة قصة بل إن صح التعبير قصة نسيجها من خيال ولاكنها واقعية تماما تحكي تفاصيل نقطة تحول حاسمة في حياة رجل عاش في ظلمات الكفر والباطل إلى أن من الله تعالى عليه بالهدايا والتوبة والمضي في درب النور والإيمان

لا أحب أن اطيل عليكم أخواني وأخواتي في المقدمات والزخرفات وللأمانة الموضوع منقول من منتدى اّخر ولاكني رغبت في إضافته بالمنتدى راجيا المولى عز وجل أن يفيدني ويفيدكم ويجعله في ميزان الحسنات اترككم مع تفاصيل هذه القصة


(القصة)
" قد تكون هذه القصة غريبة على من لم يلتقي بصاحبهاشخصيًّا ويسمعماقاله بأذنييه ويراه بأم عينيه فهي قصة خيالية النسج ،واقعية الأحداث ،تجسدت أمام ناظري بكلمات صاحبها وهو يقبع أمامي قاصًّاعليّ ماحدث لهشخصيا ولمعرفة المزيد بل ولمعرفة كل الأحداث المشوقة . دعونياصطحبكم لنتجه سويا إلى جوهانسبرغ مدينة مناجم الذهب الغنية بدولةجنوب أفريقيا حيث كنت أعمل مديرًا لمكتب رابطة العالم الإسلامي هناك.

كان ذلك في عام 1996 وكنا في فصل الشتاء الذي حل علينا قارسا فيتلك البلاد ، وذات يوم كانت السماء فيه ملبدة بالغيوم وتنذر بهبوب عاصفةشتوية عارمة ، وبينما كنت أنتظر شخصًا قد حددت له موعدا لمقابلته كانتزوجتي في المنزل تعد طعام الغداء ، حيث سيحل ذلك الشخص ضيفاكريماعليّ بالمنزل .

كان الموعد مع شخصية لها صلة قرابة بالرئيس الجنوب أفريقيالسابقالرئيس نلسون مانديلا ، شخصية كانت تهتم بالنصرانية وتروج وتدعو لها ..

إنها شخصية القسيس ( سيلي ) . لقد تم اللقاء مع سيلي بواسطةسكرتير مكتب الرابطة عبدالخالق متير حيث أخبرني أن قسيسا يريدالحضور إلى مقر الرابطة لأمر هام.وفي الموعد المحدد حضر سيليبصحبته شخص يدعى سليمان كان ملاكما وأصبح عضوا في رابطةالملاكمةبعد أن من الله عليه بالإسلام بعد جولة قام بها الملاكم المسلممحمد عليكلاي. وقابلت الجميع بمكتبي وسعدت للقائهم أيما سعادة.

كان سيلي قصيرالقامة ، شديد سواد البشرة ، دائم الابتسام . جلسأمامي وبدأ يتحدث معي بكللطف . فقلت له : أخي سيلي ، هل منالممكن أن نستمع لقصة اعتناقك للإسلام ؟ابتسم سيلي وقال : نعم بكلتأكيد . وأنصتوا إليه أيها الإخوة الكرام وركزوالما قاله لي ، ثم احكموابأنفسكم .

قال سيلي : كنت قسيسا نشطًاللغاية ، أخدم الكنيسة بكل جد واجتهادولا أكتفي بذلك بل كنت من كبارالمنصرين في جنوب أفريقيا ، ولنشاطيالكبير اختارني الفاتيكان لكي أقومبالنتصير بدعم منه فأخذت الأموالتصلني من الفاتيكان لهذا الغرض ، وكنتأستخدم كل الوسائل لكي أصلإلى هدفي. فكنت أقوم بزيارات متوالية ومتعددة ،للمعاهد والمدارسوالمستشفيات والقرى والغابات ، وكنت أدفع من تلك الأموالللناس فيصور مساعدات أو هبات أو صدقات وهدايا ، لكي أصل إلى مبتغاي وأدخلالناس في دين النصرانية .. فكانت الكنيسة تغدق علي فأصبحت غنيا فليمنزل وسيارة وراتب جيد ، ومكانة مرموقة بين القساوسة . وفي يوم منالأيام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي وهناك كانتالمفاجأة !!

ففي السوق قابلت رجلاً يلبس كوفية ( قلنسوة ) وكانتاجرًا يبيع الهدايا ،وكنت ألبس ملابس القسيسن الطويلة ذات الياقة البيضاءالتي نتميز بهاعلى غيرنا ، وبدأت في التفاوض مع الرجل على قيمة الهدايا . وعرفت أنالرجل مسلم ـ ونحن نطلق على دين الإسلام في جنوب أفريقيا : دينالهنود ، ولانقول دين الإسلام ـ وبعد أن اشتريت ماأريد من هدايا بل قل منفخاخ نوقع بها السذح من الناس ، وكذلك أصحاب الخواء الديني والروحيكما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين ، والجنوب أفريقيينلنخدعهم بالدين المسيحي وننصرهم ..

- فإذا بالتاجر المسلم يسألني : أنت قسيس .. أليس كذلك ؟فقلت له : - نعم فسألني من هو إلهك ؟فقلتله : - المسيح هو الإله فقال لي : - إنني أتحداك أن تأتيني بآيةواحدة في ( الإنجيل ) تقول على لسان المسيح ـ عليه السلام ـ شخصياأنه قال : ( أناالله ، أو أنا ابن الله ) فاعبدوني .

فإذا بكلمات الرجل المسلم تسقط علىرأسي كالصاعقة ، ولم أستطع أنأجيبه وحاولت أن أعود بذاكرتي الجيدة وأغوصبها في كتب الأناجيل وكتبالنصرانية لأجد جوابًا شافيًا للرجل فلم أجد !! فلم تكن هناك آية واحدةتتحدث على لسان المسيح وتقول بأنَّه هو الله أو أنهابن الله. وأسقط فييدي وأحرجني الرجل ، وأصابني الغم وضاق صدري. كيف غابعني مثلهذه التساؤلات ؟ وتركت الرجل وهمت على وجهي ، فما علمت بنفسيإلا وأنا أسير طويلا بدون اتجاه معين .. ثم صممت على البحث عن مثلهذه الآيات مهما كلفني الأمر ، ولكنني عجزت وهزمت.! فذهبت للمجلسالكنسي وطلبت أن أجتمع بأعضائه ، فوافقوا . وفي الاجتماع أخبرتهم بماسمعت فإذا بالجميع يهاجمونني ويقولون لي : خدعك الهندي .. إنه يريد أنيضلك بدين الهنود. فقلت لهم : إذًا أجيبوني !!.. وردوا على تساؤله. فلميجب أحد.!

وجاء يوم الأحد الذي ألقي فيه خطبتي ودرسي في الكنيسة ،ووقفت أمامالناس لأتحدث ، فلم أستطع وتعجب الناس لوقوفي أمامهم دون أنأتكلم.

فانسحبت لداخل الكنيسة وطلبت من صديق لي أن يحل محلي ، وأخبرتهبأنني منهك .. وفي الحقيقة كنت منهارًا ، ومحطمًا نفسيًّا .

وذهبتلمنزلي وأنا في حالة ذهول وهم كبير ، ثم توجهت لمكان صغير فيمنزلي وجلستأنتحب فيه ، ثم رفعت بصري إلى السماء ، وأخذت أدعو ،ولكن أدعو من ؟ .. لقدتوجهت إلى من اعتقدت بأنه هو الله الخالق .. وقلتفي دعائي : ( ربي .. خالقي. لقد أُقفلتْ الأبواب في وجهي غير بابك ، فلاتحرمني من معرفة الحق ،أين الحق وأين الحقيقة ؟ يارب ! يارب لا تتركنيفي حيرتي ، وألهمني الصوابودلني على الحقيقة ) . ثم غفوت ونمت.

وأثناء نومي ، إذا بي أرى في المنامفي قاعة كبيرة جدا ، ليس فيها أحدغيري .. وفي صدر القاعة ظهر رجل ، لمأتبين ملامحه من النور الذي كانيشع منه وحوله ، فظننت أن ذلك الله الذيخاطبته بأن يدلني على الحق ..

ولكني أيقنت بأنه رجل منير .. فأخذ الرجليشير إلي وينادي : يا إبراهيم !

فنظرت حولي ، فنظرت لأشاهد من هو إبراهيم ؟فلم أجد أحدًا معي فيالقاعة .. فقال لي الرجل : أنت إبراهيم .. اسمكإبراهيم .. ألم تطلب منالله معرفة الحقيقة .. قلت : نعم .. قال : انظر إلىيمينك .. فنظرت إلىيميني ، فإذا مجموعة من الرجال تسير حاملة على أكتافهاأمتعتها ،وتلبس ثيابا بيضاء ، وعمائم بيضاء . وتابع الرجل قوله : اتبعهؤلاء . لتعرفالحقيقة !! واستيقظت من النوم ، وشعرت بسعادة كبيرة تنتابني، ولكنيكنت لست مرتاحا عندما أخذت أتساءل .. أين سأجد هذه الجماعة التيرأيت في منامي ؟وصممت على مواصلة المشوار ، مشوار البحث عنالحقيقة ، كما وصفهالي من جاء ليدلني عليها في منامي. وأيقنت أن هذا كلهبتدبير من اللهسبحانه وتعالى .. فأخذت أجازة من عملي ، ثم بدأت رحلة بحثطويلة ،أجبرتني على الطواف في عدة مدن أبحث وأسأل عن رجال يلبسون ثيابابيضاء ، ويتعممون عمائم بيضاء أيضًا .. وطال بحثي وتجوالي ، وكل من كنتأشاهدهم مسلمين يلبسون البنطال ويضعون على رؤوسهم الكوفياتفقط. ووصل بي تجوالي إلى مدينة جوهانسبرغ ، حتى أنني أتيت إلىمكتب استقبال لجنةمسلمي أفريقيا ، في هذا المبنى ، وسألت موظفالاستقبال عن هذه الجماعة ،فظن أنني شحاذًا ، ومد يده ببعض النقودفقلت له : ليس هذا أسألك. أليس لكممكان للعبادة قريب من هنا؟فدلني على مسجد قريب .. فتوجهت نحوه .. فإذابمفاجأة كانت فيانتظاري فقد كان على باب المسجد رجل يلبس ثيابا بيضاء ويضععلىرأسه عمامة. ففرحت ، فهو من نفس النوعية التي رأيتها في منامي ..

فتوجهت إليه رأسًا وأنا سعيد بما أرى ! فإذا بالرجل يبادرني قائلاً ، وقبلأنأتكلم بكلمة واحدة : مرحبًا إبراهيم !!! فتعجبت وصعقت بما سمعت !!

فالرجل يعرف اسمي قبل أن أعرفه بنفسي. فتابع الرجل قائلاً : - لقد رأيتكفي منامي بأنك تبحث عنا ، وتريد أن تعرف الحقيقة. والحقيقة هي فيالدين الذي ارتضاه الله لعباده الإسلام. فقلت له : - نعم ، أنا أبحث عنالحقيقة ولقد أرشدني الرجل المنير الذي رأيته في منامي لأن أتبع جماعةتلبس مثل ماتلبس .. فهل يمكنك أن تقول لي ، من ذلك الذي رأيت فيمنامي؟ فقال الرجل : - ذاك نبينا محمد نبي الإسلام الدين الحق ، رسولالله صلى الله عليه وسلم !! ولم أصدق ماحدث لي ، ولكنني انطلقت نحوالرجل أعانقه ، وأقول له : - أحقًّا كان ذلك رسولكم ونبيكم ، أتاني ليدلنيعلى دين الحق ؟ قال الرجل : - أجل. ثم أخذ الرجل يرحب بي ، ويهنئنيبأن هداني الله لمعرفة الحقيقة .. ثم جاء وقت صلاة الظهر. فأجلسنيالرجل في آخر المسجد ، وذهب ليصلي مع بقية الناس ، وشاهدتالمسلمينـ وكثير منهم كان يلبس مثل الرجل ـ شاهدتهم وهم يركعونويسجدون لله ، فقلتفي نفسي : ( والله إنه الدين الحق ، فقد قرأت فيالكتب أن الأنبياء والرسلكانوا يضعون جباههم على الأرض سجّدا لله ) .

وبعد الصلاة ارتاحت نفسيواطمأنت لما رأيت وسمعت ، وقلت فينفسي : ( والله لقد دلني الله سبحانهوتعالى على الدين الحق ) ونادانيالرجل المسلم لأعلن إسلامي ، ونطقتبالشهادتين ، وأخذت أبكي بكاءًعظيمًا فرحًا بما منَّ الله عليَّ من هداية "
.

ريــانــه
2010-05-13, 04:17 AM
.


فهل يمكنك أن تقول لي ، من ذلك الذي رأيت في منامي؟ فقال الرجل : - ذاك نبينا محمد نبي الإسلام الدين الحق ، رسولالله صلى الله عليه وسلم !! ولم أصدق ماحدث لي ، ولكنني انطلقت نحوالرجل أعانقه ، وأقول له : - أحقًّا كان ذلك رسولكم ونبيكم ، أتاني ليدلني على دين الحق ؟ قال الرجل : - أجل



حقيقه اشك بصحة هذه القصه اخي الفاضل

فما الذي ادرى هذا الرجل ان الذي رآه بمنامه
هو المصطفى صلى الله عليه وسلم
وماهي البينه التي جعلته يُيقن بذلك؟!!
جزاك الله خير على جهدك الطيب ..

ابو حارث المدعول
2010-05-13, 06:15 AM
ففي السوق قابلت رجلاً يلبس كوفية ( قلنسوة ) وكانتاجرًا يبيع الهدايا ،وكنت ألبس ملابس



رجل مسلم يلبس قلنسوه .. والقلنسوه لباس اليهود


فقال لي : - إنني أتحداك أن تأتيني بآيةواحدة في


بآيه واحده .. وهل يطلق على كتبهم آيات


فتوجهت إليه رأسًا وأنا سعيد بما أرى ! فإذا بالرجل يبادرني قائلاً ، وقبلأنأتكلم بكلمة واحدة : مرحبًا إبراهيم !!! فتعجبت وصعقت بما سمعت !!


هذا من علم الغيب ام من الكهانه



: - لقد رأيتكفي منامي بأنك تبحث عنا ، وتريد أن تعرف الحقيقة.



وهل تصدق هذا القول


.. فهل يمكنك أن تقول لي ، من ذلك الذي رأيت فيمنامي؟ فقال الرجل : - ذاك نبينا محمد نبي الإسلام الدين الحق ، رسولالله صلى الله عليه وسلم !!


لا اعلم كيف عرف هذا ان الرجل الذي رأه القس هو النبي عليه الصلاةوالسلام

اخي الفاضل هذه الروايه من خرافات الصوفيه

فهم يؤمنون بالمكاشفه .. وحدثني قلبي عن ربي .. ويكذبون على
الله ورسوله من اجل ادعاء الكرامات للاولياء .. وهي بدعة ابن عربي

اخي من خرافات الصوفيه .. انهم يدعون ان النبي عليه السلام
حي ويدور في بلادهم ويزور مشائخهم ( الدجالين)

ووالله العظيم اني سمعت احد مشائخ طرقهم الضاله يقول انه
شاهد النبي في ام درمان بالسودان على قناة فضائيه وهو يناظر
احد علماء السنه والجماعه

اخي الفاضل :: قال النبي فيما معناه ..
من رأني فقد رأني فأن الشيطان لا يتمثل بصورتي ..
فلماذا لم يقوم المسيحي بوصف الرجل الذي حلم به حتى يعرف
هل هو النبي ام لا

ابن سعــدي
2010-05-13, 11:34 AM
ردودكم تثلج الصدر على هذه القصه التي لم تدخل اعشاش المخ لتطرق ابوابه

لماذا نحن نصدق كل شئ

ريــانــه
2010-05-16, 01:09 PM
يغلق الموضوع ويبقى للإستفاده
و ليكون الجميع على بينه من عدم صحة طرح مثل هذه الروايات المكذوبه ..
بارك الله فيك على جهودك