المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تــــخيل انـــك عـــايش لـــمــدة 1400 سنه كلها صيام وقيام !! تقدر تسويها بس ادخل !!!


فديت فريس شمر
2010-06-03, 12:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تخيل ان عمرك الان 1400 سنه
تعال ياعزيزي نحسبها دام باقي يومين على الجمعه


لنفرض مثلا ان المسافه بين البيت والمسجد 450 متر (لتقريب الصورة : بين الصفا والمروة 405 متر)
ولنفرض ان خطواتك قصيرة ( 3 خطوات لكل متر)
كم مجموع الخطوات؟ 1350 خطوه
لو احد عرض عليك انه بكل خطوه بيعطيك عدد لانهائي من الحسنات يعدل صيام وقيام 1350 سنه دفعه واحده
هل تقبل العرض ؟
اعتقد ان المسلم العاقل اللي يعرف ان الرسول صلى الله عليه وسلم صادق وان فيه بعث وحساب مابيفوت هذا العرض المغري

كل ما عليك فعله هو التالي:

استحمام خاص لصلاة الجمعه
التبكير
المشي الى المسجد (شرط اساسي يعني تحمل الحر ولا تركب السيارة)
الاقتراب من الامام (الجلوس في الصف الاول وطبعا بتحصل مكان لانك جاي بدري)
الانصات الى الخطبه وعدم الانشغال باي شي اخر

هذه هي الشروط والاحكام
وهذا هو العرض
1350 سنه من الصيام والقيام
(افضل من ليله القدر بــ 83 سنه)


(http://www.youtube.com/watch?v=XlOr-7MeRko&feature=player_embedded)



وياليت تثبتون الموضوع الله يكتب الاجر لنا ولكم ولوالدينا

مــــع الـتـــحيــــه

دعواتـــكــــم اخـــوكــم / فديت فريس شمر
للأمانه
منقول
http://www.youtube.com/watch?v=XlOr-...layer_embedded (http://www.youtube.com/watch?v=XlOr-7MeRko&feature=player_embedded)

ابو حارث المدعول
2010-06-03, 01:07 AM
بارك الله فيك..

هذه الحسابات بهذا الشكل لا ارى لها اي سند من الصحه

فديننا دين يسر وسهوله

ابن سعــدي
2010-06-03, 11:40 AM
هو صحيح ان الاستحمام لصلاة الجمعه والمشي الى المسجد والقرب من الامام واستماع الخطبة شئ جميل ورائع وطيب وملئ بالحسنات من عند الله عز وجل
لكن هالحسابات لانعتقد بها ابدا ولله الحمد
فربنا كريم
فلماذا نحسب وهو اكرم الاكرمين



والله اعلم


اللهم اهدنا فيمن هديت يارب العالمين

ريــانــه
2010-06-03, 04:02 PM
حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات؟؟



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم ... حفظه الله ،،


ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟

كمن يقول .. إذا قرأت كذا او فعلت كذا فستحصل على ( --- ) من الحسنات ، ثم
يبدأ بالجمع وهكذا .. ؟

وجزاكم الله خيراً ..



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً

هذا مسكين مخذول !
كيف ؟
لأنه انشغل بِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ ، وهو " القَبول " وهذا الأمر هو الذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما
انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم .
اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .

فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته
قال سبحانه وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)
ولم يَقُل : أيّكم أكثر عملا !
سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا )
قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟
قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا
ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله ،
والصواب أن يكون على السنة .

وقد يَفوت هذا الإنسان ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعة لاشتغاله بِعَدّ الحسنات .

والله أعلم .


يُغلق الموضوع ويبقى للإستفادهـ وحتى يكون
الجميع على بينه من عدم صحة طرح مثل هذه المواضيع.
بارك الله فيك اخي الفاضل / فديت فريس شمر
على جهدك الطيب..