المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض فضائل يوم الجمعه


فالكون
2010-06-18, 08:15 AM
يوم الجمعه
1- هو خير الأيام. فعن أبي هريرة


-رضي الله عنه-أنّّ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قال: (‏خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ ‏‏ آدَمُ ‏ ‏وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَ)


http://www.upgulf.com/GIF/2is34245.gif (http://www.upgulf.com/)




2- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الإسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونًا ختم الله على قلبه قال -‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:‏ (لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ ‏ ‏لَيَخْتِمَنَّ ‏ ‏اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ)


http://www.upgulf.com/GIF/2is34245.gif (http://www.upgulf.com/)


3- فيها ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ ‏‏يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ)


قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: «وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتهاالأحاديث الثابتة: القول الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، لحديث ابن عمر أن النبي –صلى الله عليه وسلم-قال: (‏هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ ‏‏ تُقْضَى الصَّلَاةُ) [مسلم].


القول الثاني: أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين»


http://www.upgulf.com/GIF/2is34245.gif (http://www.upgulf.com/)


4- الصدقة في يوم الجمعة خير من الصدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: «والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور» وفي حديث كعب: (... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام )


http://www.upgulf.com/GIF/2is34245.gif (http://www.upgulf.com/)


5- يوم الجمعة يوم عيد متكرر كل أسبوع فعَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-‏قَالَ:‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏-‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (‏إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ...)


http://www.upgulf.com/GIF/2is34245.gif (http://www.upgulf.com/)


6- يوم الجمعة تكفر فيه السيئات فعَنْ ‏ ‏سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ‏-رضي الله عنه-‏قَالَ: ‏قَالَ النَّبِيُّ ‏-‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:‏ ( ‏لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ ‏‏يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى)


http://www.upgulf.com/GIF/2is34245.gif (http://www.upgulf.com/)


7- الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو قال: قال رسول الله–صلىالله عليه وسلم-: (‏‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رضي الله عنهما-‏عَنْ النَّبِيِّ ِ -‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-‏‏قَالَ: ‏(‏مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ)

ابو حارث المدعول
2010-06-18, 08:54 AM
بارك الله فيك ..

سمو الأميـره
2010-06-18, 11:36 AM
فالكون
/
الله يجعلها بميزان حسناتك
وبارك الله فيك على نقلك الطيب
والمفيد
ربي يجزاك خير

سلاف
2010-06-18, 08:05 PM
4- الصدقة في يوم الجمعة خير من الصدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: «والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور» وفي حديث كعب: (... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام )

هذا الحديث أخي الكريم فليس بصحيح ؛ لأنه مرويّ عن كعب الأحبار ، وهو من التابعين ، وهو معروف بتحديثه عن كُتُب أهل الكتاب ، وليس لقوله حُكم الرفع ، ولا هو موقوف أيضا ؛ لأن الموقوف ما كان مِن قول الصحابي .


سؤال عن صِحة أحاديث فضل يوم الجمعة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
أرجو التحقق من صحة هذه الفضائل والاحكام للاهمية:

- يستحب أن يقرأ الأمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين، كما كان النبي يفعل، ولا يقتصر على بعضهما كما يفعل بعض الأئمة..

التطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب من آداب المسلم في يوم الجمعة، فعن أبي أيوب قال: سمعت رسول الله يقول: " من اغتسل يوم الجمعة، ومس من طيب إن كان له، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد، ثم يركع إن بدا له، ولم يؤذ أحداً، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كانت كفارة لما بينهما " [أحمد وصححه ابن خزيمة]

عن أبي هريرة عن النبي قال: " إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي كبشاً، ثم كالذي يهدي دجاجة، ثم كالذي يهدي بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صحفهم وجلسوا يسمعون الذكر " [متفق عليه].

أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام.
قال ابن القيم:
( والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور )
وفي حديث كعب: "... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام " [موقوف صحيح وله حكم الرفع].

أن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها لحديث أوس بن أوس قال: قال رسول الله : "من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة، وقيامها، وذلك على الله يسير "[أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة].

أن جهنم تسجر - أي تحمى - كل يوم من أيام الأسبوع إلا يوم الجمعة، وذلك تشريفاً لهذا اليوم العظيم. [أنظر: زاد المعاد:1/387].

بالنسبة للزيادة في هذا الحديث هل يعتد بها:
فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: "إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت " [متفق عليه]. وزاد أحمد في روايته: "ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء ". وعند أبي داوود: " ومن لغا أو تخطى، كانت له ظهراً " [صححه ابن خزيمة].

وجزاكم ربي خيرا وأحسن اليكم





الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا .

" يستحب أن يقرأ الأمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين ، كما كان النبي يفعل ، ولا يقتصر على بعضهما كما يفعل بعض الأئمة " هذا صحيح ، فقد ثبت هذا في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
وسبق بسط المسألة هنا :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/133.htm

حديث " من اغتسل يوم الجمعة ، ومسّ مِن طيب إن كان له "
روى البخاري من حديث سَلْمَان الْفَارِسِيّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ ثُمَّ ادَّهَنَ أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبٍ ثُمَّ رَاحَ ، فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ ، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ ؛ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى .

حديث : " إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد ... " مُخرّج في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

أن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها .. هذا صحيح
قال عليه الصلاة والسلام : مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ ، وَدَنَا مِنْ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ ؛ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . وصححه الألباني .

أن جهنم تُسْجَر كل يوم من أيام الأسبوع إلاَّ يوم الجمعة، ولذلك جاء النهي عن الصلاة وقت الزوال ، فقال عليه الصلاة والسلام : صَلِّ صَلاةَ الصُّبْحِ ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ ، ثُمَّ صَلِّ ، فَإِنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى يَسْتَقِلَّ الظِّلُّ بِالرُّمْحِ ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلاةِ ، فَإِنَّ حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنَّمُ ، فَإِذَا أَقْبَلَ الْفَيْءُ فَصَلِّ ، فَإِنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلاةِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ ، فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ . رواه مسلم .
واسْتُثنِي من ذلك يوم الجمعة ، فإنه لا يُنهَى عن الصلاة وقت الزوال ، ودلّ عليه حديث سلمان رضي الله عنه ، وقد تقدّم قبل قليل .

وليس معنى تُسْجَر أنها تُحْمَى ، وإنما معناه أنها تُوقَد .
قال القاضي عياض : وقوله : " حين تُسجر جهنم " أي : تُوقَد . اهـ .

وأما هذا : (وفي حديث كعب: "... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام " [موقوف صحيح وله حكم الرفع]) ، فليس بصحيح ؛ لأنه مرويّ عن كعب الأحبار ، وهو من التابعين ، وهو معروف بتحديثه عن كُتُب أهل الكتاب ، وليس لقوله حُكم الرفع ، ولا هو موقوف أيضا ؛ لأن الموقوف ما كان مِن قول الصحابي .

وقال ابن القيم :
وشاهدتُ شيخَ الإِسلام ابن تيمية قدس اللّه روحه ، إذا خرج إلى الجمعة يأخذُ ما وَجَد في البيت مِن خُبز أو غيره ، فيتصدق به في طريقه سرًّا ، وسمعته يقول : إذا كان اللّه قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضلُ وأولى بالفضيلة .

وبالنسبة للزيادة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه المرفوع : إذا قلت لصاحبك : أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت " رواه البخاري ومسلم .
وعند أبي داوود من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : ومَن لغا وتَخطى رقاب الناس كانت له ظهرا .

وهذه الرواية لا تتعارض مع رواية الصحيحين، وإنما هي بِمعناها ؛ لأن معنى اللغو ذهاب أجر الجمعة ، مع أنه لا يُطالب بإعادتها .
قال القاضي عياض : وألغيت الشيء طرحته ، وألْغَيت إذا أتيت بِلَغْو .
وقال النووي : اللَّغْو ، وَهُوَ الْكَلام الْمَلْغِيّ السَّاقِط الْبَاطِل الْمَرْدُود .

واللغو يكون بالقول ويكون بالفعل ، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ، وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا . رواه مسلم .




والله تعالى أعلم.


المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=77682

سلاف
2010-06-18, 08:10 PM
يغلق الموضوع ويبقى للإستفاده و ليكون الجميع على بينه من عدم صحة طرح مثل هذه الأحاديث..
بارك الله فيك على جهودك

/

/