زقروط الأول
2005-03-11, 04:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أتحدث عن رجل ورث الكثير من الصفاة الطيبه من أبيه , وأبوه هو راعي البويضا عراك المقامس أشهر من نار على علم ,,,
أتحدث عن الشيخ على بن عراك المقامس رحمه الله , الذي تميز عن أقرنائه وأخوانه بالشجاعه الفائقه ,,,
تربى علي بن عراك وهو يرى فروسيه أباه وشجاعه فرسان عشيرته الزقاريط منذ الصغر , فكان لزاماً عليه أن يتبعهم ويكون فارساً على منوالهم ..
تعلم الشيخ على بن عراك القراءه والكتابه وحفظ علوم الدين و القرآن وهو صغير في زمن ندر فيه من يحسن القراءه والكتابه , وكان رجلاً يعتز بقوميته العربيه فكان من طلائع المجاهدين الذين جاهدوا ضد اليهود الصهاينه في فلسطين المغتصبه , حيث كان علي بن عراك من رفاق الشهيد الفلسطيني عبدالقادر الحسيني قائد المجاهدين العرب ...
شارك علي بن عراك في معركه (( القسطل )) وهي قريه صغيره على مشارف القدس , وتقع على مفترق طرق مما يجعلها ذات موقع إستراتيجي مما جعل اليهود يحتلونها , فأراد المجاهدون إستعادتها وكان سلاحهم مجرد 10 مدافع و بضع القنابل اليدويه و60 بندقيه إنجليزيه فحسب ...
وقبل أن ينتصف ليل 7 أبريل عام 1948 شن المجاهدين هجومهم على اليهود حتى دخلوا القريه (( القسطل )) فاتحين ومنتصرين , و وسط هذا النصر وفي صباح اليوم التالي تفاجأ المجاهدين بعثورهم على جثه الشهيد عبالقادر الحسيني عند أول بيت من بيوت القريه , وكان وقع هذه المفاجأه كالصاعقه في نفوس المجاهدين , وكان علي بن عراك ممن حملوا جثه الشهيد عبدالقادر الحسيني وتعرض لإصابات كادت أن تودي بحياته وأنسحب المجاهدين من القسطل بعد ساعات من تحريرها وعاد اليهود لها من جديد لكثره عددهم ولقوة سلاحهم فلا مقارنه بين سلاح الصهاينه وسلاح المجاهدين أنذاك ...
وكذلك أراد المجاهدين عمل كمين لرتل عسكري صهيوني وكانت المنطقه وعره والخطه الموضوعه شديده الخطوره وأرادوا أن يتطوع شخص لتنفيذها فلم يتقدم لها سوى علي بن عراك ثم قام شخص ثاني لمساعدته وفعلاً نفذوا الكميين ودمروا 3 مسلحات (( المسلحه عباره عن عربه مصفحه وعليها رشاش ثقيل ))
...
وبعد قرار تقسيم فلسطين توجه للمملكه العربيه السعوديه وعمل ضابطاً في الحرس الوطني حتى أحيل إلى التقاعد ...
وتذكر عشيره الزقاريط للشيخ علي بن عراك العديد من المواقف , ففي حادثه (( خضيرا )) مع بن هذال أضاف مجداً جديدا له ولعشيرته ولقبيلته شمر
حيث أن الهذال قد عبروا أرض خضيرا وهي للزقاريط في العراق وكان بها برع بن صخيل ال طلاع وعدداً قليلاً من الزقاريط فلما شاهد الهذال وقومه الحبلان قلة الزقاريط طردوا برع من أرضه وأتجه برع لأبناء عراك بن مقامس لإعلان الحرب على الهذال ومن معه
وفعلا تجهز الزقاريط لملاقاة عنزه وتوافدت عشائر شمر في العراق ونجد لنصرة إخوانهم الزقاريط حتى قال الشاعر :
أبو مظله حالفٍ بالله ؛؛؛ المسوبع كود يردونه
* أبو مظله = علي بن عراك
* المسوبع = بيت برع بن طلاع
ثم حصلت المواجهه بين الزقاريط بقيادة الشيخ علي بن عراك وبين عنزه بقياده الهذال وأنتصر الزقاريط بالمعركه , أما عنزه فتعرضت لخسائر كبيره وعادت خضيرا للزقاريط
وأنجب الشيخ علي بن عراك أبناء وهم :
1/ حسين عقيد متقاعد في الحرس الوطني السعودي
2/ محمد عميد متقاعد في الحرس الوطني السعودي
3/ عبدالله
4/ سعود
5/ نايف
6/ خالد
7/ فهد
8/ ماجد
9/ طلال
توفي الشيخ علي بن عراك المقامس رحمه الله في سنة 1997 م وقد حضر جنازته الألاف من الزقاريط وشمر وأهل الرياض والأمراء والشيوخ وقد نعته الصحف السعوديه في صفحاتها
رحم الله الشيخ علي بن عراك المقامس و سائر أموات المسلمين
أتحدث عن رجل ورث الكثير من الصفاة الطيبه من أبيه , وأبوه هو راعي البويضا عراك المقامس أشهر من نار على علم ,,,
أتحدث عن الشيخ على بن عراك المقامس رحمه الله , الذي تميز عن أقرنائه وأخوانه بالشجاعه الفائقه ,,,
تربى علي بن عراك وهو يرى فروسيه أباه وشجاعه فرسان عشيرته الزقاريط منذ الصغر , فكان لزاماً عليه أن يتبعهم ويكون فارساً على منوالهم ..
تعلم الشيخ على بن عراك القراءه والكتابه وحفظ علوم الدين و القرآن وهو صغير في زمن ندر فيه من يحسن القراءه والكتابه , وكان رجلاً يعتز بقوميته العربيه فكان من طلائع المجاهدين الذين جاهدوا ضد اليهود الصهاينه في فلسطين المغتصبه , حيث كان علي بن عراك من رفاق الشهيد الفلسطيني عبدالقادر الحسيني قائد المجاهدين العرب ...
شارك علي بن عراك في معركه (( القسطل )) وهي قريه صغيره على مشارف القدس , وتقع على مفترق طرق مما يجعلها ذات موقع إستراتيجي مما جعل اليهود يحتلونها , فأراد المجاهدون إستعادتها وكان سلاحهم مجرد 10 مدافع و بضع القنابل اليدويه و60 بندقيه إنجليزيه فحسب ...
وقبل أن ينتصف ليل 7 أبريل عام 1948 شن المجاهدين هجومهم على اليهود حتى دخلوا القريه (( القسطل )) فاتحين ومنتصرين , و وسط هذا النصر وفي صباح اليوم التالي تفاجأ المجاهدين بعثورهم على جثه الشهيد عبالقادر الحسيني عند أول بيت من بيوت القريه , وكان وقع هذه المفاجأه كالصاعقه في نفوس المجاهدين , وكان علي بن عراك ممن حملوا جثه الشهيد عبدالقادر الحسيني وتعرض لإصابات كادت أن تودي بحياته وأنسحب المجاهدين من القسطل بعد ساعات من تحريرها وعاد اليهود لها من جديد لكثره عددهم ولقوة سلاحهم فلا مقارنه بين سلاح الصهاينه وسلاح المجاهدين أنذاك ...
وكذلك أراد المجاهدين عمل كمين لرتل عسكري صهيوني وكانت المنطقه وعره والخطه الموضوعه شديده الخطوره وأرادوا أن يتطوع شخص لتنفيذها فلم يتقدم لها سوى علي بن عراك ثم قام شخص ثاني لمساعدته وفعلاً نفذوا الكميين ودمروا 3 مسلحات (( المسلحه عباره عن عربه مصفحه وعليها رشاش ثقيل ))
...
وبعد قرار تقسيم فلسطين توجه للمملكه العربيه السعوديه وعمل ضابطاً في الحرس الوطني حتى أحيل إلى التقاعد ...
وتذكر عشيره الزقاريط للشيخ علي بن عراك العديد من المواقف , ففي حادثه (( خضيرا )) مع بن هذال أضاف مجداً جديدا له ولعشيرته ولقبيلته شمر
حيث أن الهذال قد عبروا أرض خضيرا وهي للزقاريط في العراق وكان بها برع بن صخيل ال طلاع وعدداً قليلاً من الزقاريط فلما شاهد الهذال وقومه الحبلان قلة الزقاريط طردوا برع من أرضه وأتجه برع لأبناء عراك بن مقامس لإعلان الحرب على الهذال ومن معه
وفعلا تجهز الزقاريط لملاقاة عنزه وتوافدت عشائر شمر في العراق ونجد لنصرة إخوانهم الزقاريط حتى قال الشاعر :
أبو مظله حالفٍ بالله ؛؛؛ المسوبع كود يردونه
* أبو مظله = علي بن عراك
* المسوبع = بيت برع بن طلاع
ثم حصلت المواجهه بين الزقاريط بقيادة الشيخ علي بن عراك وبين عنزه بقياده الهذال وأنتصر الزقاريط بالمعركه , أما عنزه فتعرضت لخسائر كبيره وعادت خضيرا للزقاريط
وأنجب الشيخ علي بن عراك أبناء وهم :
1/ حسين عقيد متقاعد في الحرس الوطني السعودي
2/ محمد عميد متقاعد في الحرس الوطني السعودي
3/ عبدالله
4/ سعود
5/ نايف
6/ خالد
7/ فهد
8/ ماجد
9/ طلال
توفي الشيخ علي بن عراك المقامس رحمه الله في سنة 1997 م وقد حضر جنازته الألاف من الزقاريط وشمر وأهل الرياض والأمراء والشيوخ وقد نعته الصحف السعوديه في صفحاتها
رحم الله الشيخ علي بن عراك المقامس و سائر أموات المسلمين