المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ربنا يحبنا...!!!


جروح الليل
2010-11-03, 03:32 PM
*...كثير من الأشخاص لا يدركون حب الله ،بمعنى أنهم لا يعلمون أن الله عز وجل يحبهم برغم وجود الدلائل على ذلك
في كل مكان وزمان وفي كل الأمور حلوها ومرها خيرها وشرهاولكن هيهات هيهات أن يدرك القلب الغافل حب الله ورحمته به ،مثلا قد تصادفنا عواقب نظن فيه الظن السوء بالله جل شأنه فنأولها على أنه عقاب أو أن الله لايحبنا وذلك لجهل منا للغيب وما تخفي الأيام ،أو عن أخطاء نقرفناها من دون أن ندرك عواقبها فتأتينا بما لا يرضينا فتثيرنا وتدفعنا إلى إلقاء اللوم على الله ،من غير أن نعلم أن الله قد ستر علينا تلك الأخطاء وحفضنا من عواقبها ...بالدنيا والآخرة...فهل ندرك هذا؟
*هل يحبني ربي؟إذا كان كذلك ،فما هو دليل ذلك ؟
....يكفي أن ينظر إلى نفسه ...شكله ،صوره وأحسن خلقه
لم يجعل فيه ما يعيبه أعطاه العينان والشفتان وأذنان وطولا وعرضا وصحة وفضله عن غيره من الخلق بالعقل والبصيرة التي للأسف لايدركه بها إلا من علمها وقدرها وهم أقلة .

الله
كريم إذا أعطى حليم إذا عصي
حبيب التوابين ...قريب مجيب المستغيثين
وفيّ إذا عاهد وصادق طيب

لماذا نعصيه وهو من خلقنا وأحبنا ونحن في بطون أمهاتنا
لماذا نعصيه ........لماذا ؟ هل يستحق هذا منا ؟كيف نقول نحن نحبك يارب ولا تدل أعمالنا على ما نقول ،هل تعلم أن الله يحزن ويسعد ،يحزن للعاصي ويشفق عليه ويرأف به فيفتح أبواب التوبة أمامه ويدعوه ليلا نهارا يبسط يده له ويتواضع بينما هو يتكبرويتجبر من هو ؟ لا شيء ؟
ويسعد للتائب بتوبته ويبارك له ويقبله ويرضيه ويواسيه ويأنس به.....................لماذا لأنه يحبه.
لنستحي ولنتب لربنا الحبيب الذي قال أني لم يجد ما يسعني لا الأرض ولا السموات ووسعني قلب عبدي
يا الله ...سامحنا وإعفوا عنا .

نحبك فلا تآخذ جهلنا

ابن سعــدي
2010-11-04, 10:34 AM
- (ما وسعني أرضي ولا سمائي، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن) ذكره الغزالي في الإحياء بلفظ: قال الله: (لم يسعني سمائي ولا أرضي ووسعني قلب عبدي المؤمن اللين الوادع) وقال الحافظ العراقي في تخريجه: لم أر له أصلا. ووافقه السيوطي في الدرر تبعا للزركشي، وكذا قال ابن حجر. وقال ابن تيمية: هو مذكور في الإسرائيليات، وليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال السخاوي في "المقاصد الحسنة": وكأنه أشار بما في الإسرائيليات إلى ما أخرجه أحمد في "الزهد" عن وهب بن منبه قال: "إن الله فتح السموات لحذقيل حتى نظر إلى العرش، فقال: سبحانك، ما أعظمك يا رب! فقال الله: إن السموات والأرض ضعفن عن أن يسعنني ووسعني قلب عبدي المؤمن الوادع اللين". وذكر الزركشي أنه من وضع الملاحدة.(أنظر كشف الخفا والالباس للعجلوني حديث رقم 2256 ج2 ص195،196 والاسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ل"ملا علي القارئ".حديث 423،310،311) وإذا ثبت بطلان الحديث فلا معنى لتأويله، ولا حاجة إليه، لأن التأويل فرع عن الثبوت، وهو معدوم. فمن قال من العلماء: إن معناه: وسع قلبه الإيمان بي ومحبتي ومعرفتي، لا مسوغ له، وبخاصة أن المنحرفين يتخذون من هذه الأحاديث الباطلة سندا لهم في كفرياتهم التي أربت على ما يقوله النصارى.




اذا فالحديث مشكوك يااخي
لذلك يجب أن نحذر من أن ننقل اي شئ قبل أن نتأكد من صحته

سلاف
2010-11-04, 11:33 AM
بارك الله فيك أخي الكريم / ابن سعدي