عبدالعزيز بن عايش
2010-12-22, 02:04 AM
بدعوة شخصية من الناشط السياسي خالد الشليمي كان لي شرف الحضور وتسجيل كلمة النائب السابق محمد الخليفة والتي قال فيها
ان الدفاع عن الدستور واجب وطني
جبل عليه الآباء والأجداد،
مشيرا الى أن الشعب تعود
على قول الكلمة الحرة والديموقراطية،
منتقدا منع الندوة السابقة
التي نظمها الشليمي
وممارسات وزارة الداخلية
التي وصفها بغير القانونية
لمنع الأحرار من قول كلمتهم الحرة.
وأضاف أن تجمع اليوم
يرمز إلى تجسيد قول الكلمة الحرة
التي يجب أن تصل للجميع دون خوف
وهذا هو المنطلق الكويتي الأصيل
فنحن لا نهاب السجون وتكميم الافواه،
فمنذ 50 سنة
ونحن نمارس العمل الحر والديموقراطي،
مؤكدا ان الحكومة يجب أن تعي ان الشعب الكويتي
وخاصة ابناء الجهراء
هو شعب حر ونزيه
لا يقبل مثل هذه الممارسات،
معتبرا ان الشعب بلا حرية
لا قيمة ولا كرامة له.
وانتقد الخليفة ممارسات وزارة الداخلية
عبر الزج بالمدرعات والدوريات
في محيط المنطقة المقام بها الندوة
وهذا الأمر لا يخيفنا،
قائلا لهم
«أوعوا أن ترعبونا»،
مستغربا من الحكومة التي تريد أن تحافظ على الدستور
وتجدها في الجانب الآخر
تعمل على تفريغه من محتواه
عبر خلق التفرقة بين أطياف الشعب الكويتي
وايجاد قنوات اعلامية تدفع بهذا الاتجاه.
وتابع:
يجب على الداخلية الالتفات للأمن
وهو صلب عملها
ولكن تجدها تراقب الندوات وتمنعها
وهي حرية كفلها الدستور الكويتي
منذ عشرات السنين.
ووجه الخليفة رسائل للشعب الكويتي
الذي طالبه بعدم السكوت
وهذا الامر سينعكس علينا مستقبلا،
قائلا علينا الوقوف في وجه من يريد وأد الكلمة الحرة
ويجب ان يعلم الجميع
أن الشعب لن يسكت على تلك الافعال
فهذه هي حقوقه ومكتسباته الدستورية
التي تحاول الحكومة يوميا ان تسلبنا جزءا منها
وهذا الأمر لن يضعفنا
بل سيزيدنا قوة وتماسكا،
والرسالة الثانية وجهها الى من يحاول التفريق فيما بيننا
اقول له
«عليك أن توحد كلمتنا بدل تفرقتنا»
فهذه الاساليب تتبعها الدول الاستعمارية،
لافتا الى ان الاعداء يتربصون بنا،
والرسالة الثالثة أوجهها للنواب الاحرار
أن يحافظوا على الدستور والالتفات لمصلحة البلد والمواطنين،
متداركا
أما النواب المتخاذلون المتمصلحون
من أجل بضعة دراهم
فالشعب الكويتي لن يرحمهم
ولن ينساهم ولن يشرفنا أن نذكرهم
منقول / منتدى شباب شمر
ان الدفاع عن الدستور واجب وطني
جبل عليه الآباء والأجداد،
مشيرا الى أن الشعب تعود
على قول الكلمة الحرة والديموقراطية،
منتقدا منع الندوة السابقة
التي نظمها الشليمي
وممارسات وزارة الداخلية
التي وصفها بغير القانونية
لمنع الأحرار من قول كلمتهم الحرة.
وأضاف أن تجمع اليوم
يرمز إلى تجسيد قول الكلمة الحرة
التي يجب أن تصل للجميع دون خوف
وهذا هو المنطلق الكويتي الأصيل
فنحن لا نهاب السجون وتكميم الافواه،
فمنذ 50 سنة
ونحن نمارس العمل الحر والديموقراطي،
مؤكدا ان الحكومة يجب أن تعي ان الشعب الكويتي
وخاصة ابناء الجهراء
هو شعب حر ونزيه
لا يقبل مثل هذه الممارسات،
معتبرا ان الشعب بلا حرية
لا قيمة ولا كرامة له.
وانتقد الخليفة ممارسات وزارة الداخلية
عبر الزج بالمدرعات والدوريات
في محيط المنطقة المقام بها الندوة
وهذا الأمر لا يخيفنا،
قائلا لهم
«أوعوا أن ترعبونا»،
مستغربا من الحكومة التي تريد أن تحافظ على الدستور
وتجدها في الجانب الآخر
تعمل على تفريغه من محتواه
عبر خلق التفرقة بين أطياف الشعب الكويتي
وايجاد قنوات اعلامية تدفع بهذا الاتجاه.
وتابع:
يجب على الداخلية الالتفات للأمن
وهو صلب عملها
ولكن تجدها تراقب الندوات وتمنعها
وهي حرية كفلها الدستور الكويتي
منذ عشرات السنين.
ووجه الخليفة رسائل للشعب الكويتي
الذي طالبه بعدم السكوت
وهذا الامر سينعكس علينا مستقبلا،
قائلا علينا الوقوف في وجه من يريد وأد الكلمة الحرة
ويجب ان يعلم الجميع
أن الشعب لن يسكت على تلك الافعال
فهذه هي حقوقه ومكتسباته الدستورية
التي تحاول الحكومة يوميا ان تسلبنا جزءا منها
وهذا الأمر لن يضعفنا
بل سيزيدنا قوة وتماسكا،
والرسالة الثانية وجهها الى من يحاول التفريق فيما بيننا
اقول له
«عليك أن توحد كلمتنا بدل تفرقتنا»
فهذه الاساليب تتبعها الدول الاستعمارية،
لافتا الى ان الاعداء يتربصون بنا،
والرسالة الثالثة أوجهها للنواب الاحرار
أن يحافظوا على الدستور والالتفات لمصلحة البلد والمواطنين،
متداركا
أما النواب المتخاذلون المتمصلحون
من أجل بضعة دراهم
فالشعب الكويتي لن يرحمهم
ولن ينساهم ولن يشرفنا أن نذكرهم
منقول / منتدى شباب شمر