عيد السراي
2011-01-20, 11:58 AM
بسبب تأثر الراغبين في استكمال دراستهم في الدول العربية
ناشد النائب السابق محمد الخليفة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود بإلغاء المادة الثالثة من القرار الوزاري رقم 334 الصادر بتاريخ 2010/7/6 بشأن تحديد العدد للطلبة المتقدمين للالتحاق بالجامعات الخارجية والذي حدد عدد 50 طالبا بكل كلية، وأثر تأثيرا مباشرا في الطلبة الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية خارج البلاد وبخاصة جامعات الدول العربية.
وتساءل الخليفة عن سر تحديد العدد بخمسين طالبا على الرغم من ان هؤلاء الطلبة يتلقون تعليهم الجامعي على نفقتهم الخاصة، ولا تتحمل الدولة أعباء مالية على الميزانية العامة.
ووجه الخليفة رسالة الى الوزيرة الحمود قائلا: قبل ان تكوني وزيرة للتعليم العالي فأنت عضوة في هيئة التدريس في جامعة الكويت ومديرة للجامعة العربية المفتوحة، وقبل هذا وذاك فأنت أم، والأم دائماً حريصة أشد الحرص على ابنائها، فبناء الكويت اليوم أمانة في عنقك وخصوصا الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية خدمة لوطننا العزيز الكويت، وأنا إذ اخاطبكم فهي مخاطبة الأخ لأخته، ناصحا لكم، وان هذه المعاناة انقلها لكم عبر الصحافة من خلال ما لمسته من زياراتي لديوانيات أهل الكويت، فأولياء الأمور محبطون من هذا القرار الذي أصبح عائقا امام ابنائهم.
وذكَّر الخليفة بنص المادة 13 من الدستور «التعليم ركن أساسي لتقدم المجتمع تكفله الدولة وترعاه»، فأي رعاية هذه يا دكتورة في ظل هذا القرار الوزاري، وما سبب إصداره وما الفائدة المرجوة منه؟
المصدر
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=668043&date=16012011
ناشد النائب السابق محمد الخليفة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود بإلغاء المادة الثالثة من القرار الوزاري رقم 334 الصادر بتاريخ 2010/7/6 بشأن تحديد العدد للطلبة المتقدمين للالتحاق بالجامعات الخارجية والذي حدد عدد 50 طالبا بكل كلية، وأثر تأثيرا مباشرا في الطلبة الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية خارج البلاد وبخاصة جامعات الدول العربية.
وتساءل الخليفة عن سر تحديد العدد بخمسين طالبا على الرغم من ان هؤلاء الطلبة يتلقون تعليهم الجامعي على نفقتهم الخاصة، ولا تتحمل الدولة أعباء مالية على الميزانية العامة.
ووجه الخليفة رسالة الى الوزيرة الحمود قائلا: قبل ان تكوني وزيرة للتعليم العالي فأنت عضوة في هيئة التدريس في جامعة الكويت ومديرة للجامعة العربية المفتوحة، وقبل هذا وذاك فأنت أم، والأم دائماً حريصة أشد الحرص على ابنائها، فبناء الكويت اليوم أمانة في عنقك وخصوصا الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية خدمة لوطننا العزيز الكويت، وأنا إذ اخاطبكم فهي مخاطبة الأخ لأخته، ناصحا لكم، وان هذه المعاناة انقلها لكم عبر الصحافة من خلال ما لمسته من زياراتي لديوانيات أهل الكويت، فأولياء الأمور محبطون من هذا القرار الذي أصبح عائقا امام ابنائهم.
وذكَّر الخليفة بنص المادة 13 من الدستور «التعليم ركن أساسي لتقدم المجتمع تكفله الدولة وترعاه»، فأي رعاية هذه يا دكتورة في ظل هذا القرار الوزاري، وما سبب إصداره وما الفائدة المرجوة منه؟
المصدر
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=668043&date=16012011