المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بـُـشـــرى


ملكع
2011-10-13, 12:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جاء في الصحيحين عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أفضل الصيام صيام داود : كان يصوم يوماً ويفطر يوماً " .

صيام داود كان يعادل صيام نصف السنة
أي ما يقارب مئة وسبع وسبعون يوماً وهو خير الصيام كما اشار اليه النبي عليه افضل الصلاة والسلام
ومن خلال تأملي في هذا العدد استطعت ان استنتج أن صيام رمضان مع ستة
من شوال يعادل (36 يوم تقريباً )
وعدد صيام الأيام البيض يساوي (36 يوم )
وصيام يوم عرفة وعاشورا يساوي (4 أيام )
وصيام يوم الخميس والاثنين يعادل صيام (102 يوم تقريبا )
علماً ان السنة الهجرية تعادل ثلاث مئة واربعة وخمسون يوما
وعلى ذلك فانه سيحصل الاجر ان شاء الله لمن وفق في صيام ماتم ذكره
وان صيامه يعادل صيام داود عليه السلام .




بقلم :
فهيد خلف الجبهان
أبو طواري


.

همس
2011-10-13, 01:04 AM
جزاك الله خير

على هذه البشرئ المفرحه

ويعطيه العافيه ابوطواري ع حساب الايام


ودمتم بحفظ الرحمن

الافرد التويمي العبدي
2011-10-13, 01:38 AM
جـزاكـ الله خير وبـاركـ الله فيكـ .

راشد السودي
2011-10-13, 01:51 AM
الله يجزاك خير

حلاحايل وبغداد
2011-10-19, 01:57 PM
بارك الله فيك. وجزاك خيرا

دمت بحفظ الباري


حلاحايل وبغداد

العاتي
2011-10-22, 09:44 PM
جزاك الله الف خير

بشارة ساارة

أتمنى ان يمن الله علينا بالصيام والقيام

ريــانــه
2011-10-22, 09:51 PM
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم ... حفظه الله ،،

ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟ كمن يقول ..
إذا قرأت كذا فستحصل على ( --- ) من الحسنات ، ثم يبدأ بالجمع وهكذا .. ؟

وجزاكم الله خيراً .


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
هذا مسكين مخذول !
كيف ؟
لأنه انشغل بِالعَدّ عما هو أهمّ من العَدّ ، وهو " القَبول " وهذا الأمر هو الذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .

فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته
قال سبحانه وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)
ولم يَقُل : أيّكم أكثر عملا !
سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .

وقد يَفوت هذا الإنسان ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعة لاشتغاله بِعَدّ الحسنات .

والله أعلم .


يغلق الموضوع ويبقى للاستفاده
ولـ يكون الجميع على بينه من عدم صحة طرح مثل هذه المواضيع
فالعبرة بِقبول العمل لا بِـ عددهـ..
بارك الله فيك اخي الفاضل على الجهد الطيب