المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : **الإعجاز الطبي في صلاة الفجر ,,


نسيم الفجر
2011-12-15, 11:02 AM
الإعجاز الطبي في صلاة الفجر










قال تعالى : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) الاسراء:78

ُيرغب القرآن بالنوم المبكر و الاستيقاظ منذ الفجر و قد روي عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال :

بورك لأمتي في بكورها ' و قال : ' ركعتا الفجر خير من الدنيا وما عليها ' ، و تحقيقاً لذلك ، أمر عليه الصلاة

و السلام بعدم الزيارات بعد العشاء بقوله : ' لا تجتمعوا بعد صلاة العشاء إلا لطلب العلم .'

أما الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منها :

1 ـ تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون (o3) في الجو عند الفجر ، و تقل تدريجياً حتى تضمحل عند طلوع
الشمس ، و لهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ، ومنشط للعمل الفكري و العضلي ، و بحيث يجعل ذروة
نشاط الإنسان الفكرية

والعضلية تكون في الصباح الباكر ، و يستشعر الإنسان عندما يستنشق نسيم الفجر الجميل المسمى
بريح الصبا ، لذة و نشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات النهار أو الليل .


2 ـ إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة إلى اللون الأحمر ،و معروف تأثير هذا اللون المثير للأعصاب ،
و الباعث على اليقظة و الحركة ، كما أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن عند الشروق

، و هي الأشعة التي تحرض الجلد على صنع فيتامين د .

3 ـ الاستيقاظ الباكر يقطع النوم الطويل ، وقد تبين أن الإنسان الذي ينام ساعات طويلة و على وتيرة

واحدة يتعرض للإصابة بأمراض القلب و خاصة مرض العصيدة الشرياني الذي يأهب لهجمات خناق

الصدر لأن النوم ما هو إلا سكون مطلق ، فإذا دام طويلاً أدى ذلك لترسب المواد الدهنية على جدران
الأوعية الشريانية الإكليلية القلبية ، ولعل الوقاية من عامل من عوامل الأمراض الوعائية ، هي إحدى
الفوائد التي يجنيها المؤمنون الذين يستيقظون في أعماق الليل متقربين لخالقهم بالدعاء و الصلاة ، قال
تعالى في سورة الفرقان : ( والذين يبيتون لربهم سجداً و قياماً ) الفرقان : 64 .
و قال تعالى مرغباً في التهجد في سورة المزمل


: ( إن ناشئة الليل هي أشد وطأً و أقوم قيلاً) المزمل : 6 .

و ناشئة الليل هي القيام بعد النوم .
4 ـ من الثابت علمياً أن أعلى نسبة للكورتزون في الدم هي وقت الصباح حيث تبلغ (7 ـ 22 ) مكروغرام /

100 مل بلاسما ، و من المعروف أن الكورتزون هو المادة السحرية التي تزيد فعاليات الجسم بالطاقة
اللازمة له .

و إذا ما أضفنا هذه الفوائد إلى تلك التي بيناها عند الحديث عن الصلاة و الوضوء نجد أن المسلم الملتزم
بتعاليم القرآن ، هو إنسان فريد بالفعل ، حيث يستيقظ باكراً و يستقبل اليوم الجديد بجد و نشاط و يباشر
أعماله اليومية في الساعات الأولى من النهار ، حيث تكون إمكاناته الذهنية و النفسية و العضلية على
أعلى مستوى ، مما يؤدي لمضاعفة الإنتاج ، كل ذلك في عالم ملؤه الصفاء و السرور و الانشراح و لو
تصورنا أن ذلك الإلزام أخذ طابعاً جماعياً فسيغدو المجتمع المسلم ، مجتمعاً مميزاً فريداً و أهم ما يميزه
هو أن الحياة تدب فيه منذ الفجر .

بيـرق الدين
2011-12-15, 07:47 PM
الأخت نسيم الفجر
ف البدء
نقول جزاك الله عنا خير الجزاء
فعلاً مانقلتيه فيه مواعظ وعبر وفوائد جمه
نتمنى ان يكون ف ميزان حسناتك
تقبلي مروري

نداوي سنجار
2011-12-15, 08:25 PM
الله يجزاك من الخير والحسنات ملء السماوات والارض شكرا على ايراد هذه الموعظه

ملك الشمري
2011-12-15, 09:56 PM
أختي نسيم الفجر الله ايحييك

موضوع علمي فقهي صحي جعله الله في ميزان حسناتك

【الطمــوح】
2011-12-15, 09:57 PM
سبحان الله ماكتبه الله علينا نفع لنا دنيا واخره

غاليتي نسيم اجزل الله عليك المثوبه على فائدة الطرح

ريــانــه
2011-12-16, 02:09 AM
ما رأي فضيلتكم فيما يُقال عن الفوائد الصحيّة للصلوات ؟



الجواب :
أولاً : قد تَبْهَر بعض الناس بعض المعلومات - أو الحقائق - إذا ثَبتت فيما يتعلق بالتشريع والشرائع ، فينسى في خِضَمّ ذلك المقصد الأعلى والهدف الأسمى من تشريع الشرائع ومن فَرْض الفرائض .

ثانيا : لا شك أن للصلوات فوائد جسمية إلاّ أنها ليست هي المقصودة بالدرجة الأولى ، بل المقصد الأعلى والهدف الأسمى هو العبادة وتحقيق التوحيد لله وتحقيق التقوى ، وإقامة ذِكْر الله .
فإن الله عزّ وَجَلّ يذكر التقوى وتحقيق التقوى عقب ذِكْره للعبادات ، فإن الله لَمَّا ذَكَر خِصَال البِرّ خَتَم الآية بِقوله : (وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) .
كما يَذْكُر سبحانه وتعالى ذِكْرَه مُقتَرِنا بالعبادات .
وقال عزّ وَجَلّ في شأن الصيام : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) . وهكذا في سائر العبادات ..
مع ما في الصلاة مِن فوائد ، مثل الاستعانة بها عند الشدائد ، مثل حُلول المصائب ، والكَرْب ، والخوف والهَلَع ، وطلب الرزق ، وهذا كله دلّ عليه كتاب الله عزّ وَجَلّ .



يغلق الموضوع ويبقى للاستفادة ولـ يكون الجميع على بينة
من عدم صحة طرح مثل هذه المواضيع
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


..