المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سورة الاخلاص


صقر العتيبي
2012-03-08, 12:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم







(1)قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (2) اللَّهُ الصَّمَدُ (3) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (4) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (5)



أحسب أحرف السورة الكريمة تجدها 47 حرف فإذا قرأتها لك بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها يعني 470 حسنة وإذا قرأتها عشر مرات في أقل من دقيقة يعني 4700 حسنة وإذا قرأتها مائة مرة يعني 47000 سبعة وأربعون ألف حسنة في أقل من عشرة دقائق إذا قبلها الله منك فسبحان الله ما أكرم الله


المؤمن يحب ان يمجد الله تعالى واسماءه وصفاته ولذا فكثير ما تراه او تسمعه يمجد الله ويوحده

ويسبحه وينزهه عما يليق بجلاله..


وقال صلى الله عليه وسلم(والذي نفسي بيده. انها لتعدل ثلث القران)

وقال صلى الله عليه وسلم(من قرا (قل هو الله احد) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في

الجنه فقال عمر رضي الله عنه: اذا نستكثر قصورا يارسول الله فقال: الله اكثر واطيب) اخرجه احمد

في المسند

سمو الأميـره
2012-03-08, 01:26 PM
صقر العتيبي
عمّر الله قلبك بالإيمان
وجعل الله ما كتبت
شاهد لك لا عليك
ونفعنا الله و إياك بالعلم النافع

حلاحايل وبغداد
2012-03-08, 03:40 PM
بارك الله فيك ع الكرح القيم والمفييد

دمت بحفظ الباري

حلاحايل وبغداد

ابوطارق الاسلمي
2012-03-09, 06:37 PM
تفسير السعدي - (1 / 937)
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } .
أي { قُلْ } قولا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، { هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
{ اللَّهُ الصَّمَدُ } أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي [كمل في رحمته الذي] وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } لكمال غناه { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى.
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.

مـهـره
2012-03-09, 10:06 PM
تسلم على الطرح المفيد

الله يعطيك العافيه

تقبل مروري

بيـرق الدين
2012-03-12, 09:44 AM
أخي الكريم
جُزيتَ خير الجزاء

فهد السيافا
2012-03-12, 03:07 PM
جزاك الله الف خير


واشكرك


واشكر ابو طارق الأسلمي

لأنه وضع لنا التفسير ودائما ترتبط سورة الإخلاص بالعقيده

لأنها كما ذكر تجمع توحيد الأسماء والصفات
ولأن الغالبيه يقرأونها بدون علم التفسير وان فسروها فسروها معنويا فقط

ابوطارق الاسلمي
2012-03-14, 10:52 PM
يعني: هو الواحد الأحد، الذي لا نظير له ولا وزير، ولا نديد ولا شبيه ولا عديل، ولا يُطلَق
هذا اللفظ على أحد في الإثبات إلا على الله، عز وجل؛ لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله.
وقوله: { اللَّهُ الصَّمَدُ } قال عكرمة، عن ابن عباس: يعني الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم.
قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: هو السيد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلا له، ليس له كفء، وليس كمثله شيء، سبحان الله الواحد القهار.
قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.
أحد : واحد . الصمد : المقصود في الحاجات . الكفء : النظير .
قل يا محمدُ لِمَن سألوك عن صِفة ربك : اللهُ هو الواحدُ ، لا شريكَ له ولا شبيه .
{ الله الصمد }
الله هو المقصود ، يتوجّه اليه العِبادُ في جميع مطالبهم وحوائجهم ، لا واسطةَ بينه وبين عبادِه .
{ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ }
لم يتَّخِذ ولداً ولا زوجة ، ولم يولَد من أبٍ ولا أُم . . فهو قَديمٌ ليس بحادِثٍ ، ولو كان مولُودا لكان حادِثا . إنه ليس له بدايةٌ ولا نهاية .
{ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ }
وليس له نِدٌّ ولا مماثِل ، ولا شَبيه . { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } [ الشورى : 11 ] . فهذه السورةُ الكريمة إثباتٌ وتقريرٌ لعقيدة التوحيد الإسلامية ، كما أن سورةَ « الكافرون » نفيٌ لأيّ تشابُهٍ او التقاء بين عقيدةِ التوحيد وعقيدةِ الشِرك .

الحمدلله هذا منهج السلف الصالح في التفسير بالاثر ولكن وجدت من الفائده ان انقل تفسير مخالف يغتر به تفسيرا قد ابعد النجعة وخاض في عقيدة وحدة الوجود للضالين كابن عربي وغيره فانقل تفسير سيد قطب لينظر القاريء احدية الوجودالتي قررها في ظلاله=-

إنها أحدية الوجود . . فليس هناك حقيقة إلا حقيقته . وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده . وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي ، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية .
وهي من ثم أحدية الفاعلية . فليس سواه فاعلاً لشيء ، أو فاعلاً في شيء ، في هذا أصلاً . وهذه عقيدة في الضمير وتفسير للوجود أيضاً . .
فإذا استقر هذا التفسير ، ووضح هذا التصور ، خلص القلب من كل غاشية ومن كل شائبة ، ومن كل تعلق بغير هذه اللذات الواحدة المتفردة بحقيقة الوجود وحقيقة الفاعلية .
خلص من التعلق بشيء من أشياء هذا الوجود إن لم يخلص من الشعور بوجود شيء من الأشياء أصلاً! فلا حقيقة لوجود إلا ذلك الوجود الإلهي . ولا حقيقة لفاعلية الإرادة الإلهية . فعلام يتعلق القلب بما لا حقيقة لوجوده ولا لفاعليته!
وحين يخلص القلب من الشعور بغير الحقيقة الواحدة ، ومن التعلق بغير هذه الحقيقة . . فعندئذ يتحرر من جميع القيود ، وينطلق من كل الاوهاق . يتحرر من الرغبة وهي أصل قيود كثيرة ، ويتحرر من الرهبة وهي أصل قيود كثيرة . وفيم يرغب وهو لا يفقد شيئاً متى وجد الله؟ ومن ذا يرهب ولا وجود لفاعلية إلا لله؟
ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله ، فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها - وهذه درجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه . ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله . لأنه لا حقيقة هناك يراها إلا حقيقة الله .
واقدم شكري واحترامي للاخ الفاضل فهدالسيافا

ريــانــه
2012-03-16, 02:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم ... حفظه الله ،،


ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟

كمن يقول .. إذا قرأت كذا فستحصل على ( --- ) من الحسنات ، ثم يبدأ بالجمع وهكذا .. ؟

وجزاكم الله خيراً ..
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً

هذا مسكين مخذول !
كيف ؟
لأنه انشغل بِِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ ، وهو " القَبول " وهذا الأمر هو الذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .

فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته
قال سبحانه وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)
ولم يَقُل : أيّكم أكثر عملا !
وقد يَفوت هذا الإنسان ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعة لاشتغاله بعد الحسنات
والله اعلم
يغلق الموضوع ويبقى للاستفاده
وليكون الجميع على بينه من عدم صحة طرح مثل هذه المواضيع