][ موقع قبيلة شمر الرسمي ][WwW.aLlShMr.CoM

][ موقع قبيلة شمر الرسمي ][WwW.aLlShMr.CoM (http://www.allshmr.com/vb/index.php)
-   ۞ الـشـريـعـة و الـحـيـاة ۞ (http://www.allshmr.com/vb/forumdisplay.php?f=65)
-   -   حكم الجماعة الثانية في التراويح (http://www.allshmr.com/vb/showthread.php?t=73093)

ابوطارق الاسلمي 2012-07-25 11:23 PM

حكم الجماعة الثانية في التراويح
 
اخوتي الاعزاء كان في نفسي شيء من الجماعة الثانية في رمضان اي الجماعة في العشر الاواخر التي تاتي بعد الجماعة الاولى التي اوتر بهم الامام وانصرفوا الى اهلهم فيأتي البعض في اخر اليل ليصلو جماعة اخرى بحجة ان النبي (صلى الله عليه وسلم) يشد المئزر وهو فهم خاطيء للحديث فشد المئزر قيل كناية عن اعتزال النساء
اوبحجة اخرى وهوقول والذين ينامون عنها فقالو المراد الذين ياتون اخر اليل وهو فهم خاطيء ايضا
فاردت ان اقتبس هذا الكلام لاني وجدت فيه ضالتي

أجاب عنه : عبد الحليم توميات / إمام خطيب مسجد عمر بن الخطاب – الجزائر العاصمة

السؤال :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل يجوز صلاة التهجد في المسجد الذي أقيمت فيه صلاة التراويح
نرجو من فضيلتكم شيئا من التفصيل، بارك الله فيكم.
..
ولكنّه مع مرور الأيّام وقلّة العلم بين الأنام، تراهم ربّما وقعوا في كثير من البدع والمخالفات الّتي زادها السّكوت عنها ذيوعا وانتشارا.
ومن هذه البدع والمخالفات إحياء صلاتين لقيام اللّيل بالمسجد الواحد، وهذا العمل مخالف لسنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وسنّة أصحابه الكرام.
- أمّا كونه مخالفا لسنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فما علمنا قط أنّه أباح تعدّد الجماعات في المسجد الواحد، حتّى إنّ العلماء ما زالوا مختلفين في المسبوقين في الفريضة هل يصلّون جماعة أو فرادى ؟ وعلّل من منع ذلك بعللٍ كثيرة منها:
• أنّ ذلك يؤدّي إلى التّباغض وتفريق الجماعة.
• والتّشاجر بين الأئمّة.
• وفيه تخلّل أهل البدع بين صفوف الأمّة.
• انتفاء حكمة الجماعة.
• اتّهامهم بحبّ الفتنة ونحو ذلك.
وفي عبادة قيام اللّيل نراه صلّى الله عليه وسلّم صلّى بعض ليالي رمضان جماعة ثمّ دخل بيته وصلّى منفردا خشية أن تُفرض عليهم، ولكنّه رغّبهم في أن يتماسكوا بالجماعة الواحدة، فقد روى التّرمذي والنّسائي عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ صلّى الله عليه وسلّم: « إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ ». فقد كتب الله للقائم بعض اللّيل أجر قيام ليلة كاملة وذلك لأنّه أتمّ صلاته مع الإمام والجماعة الواحدة، فهل بعد هذا الخير من خير ؟! وهل بعد هذا الثّواب من ثواب ؟!
لذلك حرص الصّحابة على ذلك، وهو الأمر الثّاني:
- فإنّ عمل الصّحابة جرى على جمع النّاس في جماعة واحدة في وقت واحد، فقد روى البخاري عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ القَارِي أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى المَسْجِدِ، فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ، وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلاَتِهِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلاَءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ. ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاَةِ قَارِئِهِمْ، قَالَ عُمَرُ: نِعْمَ البِدْعَةُ هَذِهِ، وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلَ مِنَ الَّتِي يَقُومُونَ. يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ.
فترى عمر رضي الله عنه يرجو ويستحسن قيام آخر اللّيل، ولكنّه رجّح الصّلاة أوّل اللّيل لشيء واحد، وهو الاجتماع.
وما أحسن ما ذكره أبو داود في " مسائله " (ص 62) قال: " سمعت أحمد بن حنبل قيل له: يعجِبك أن يصلّي الرّجل مع النّاس في رمضان أو وحده ؟ قال: يصلّي مع النّاس. وسمعته أيضا يقول: يعجبني أن يُصلّي مع الإمام ويوترَ معه ".
ومثله ذكر ابن نصر المروزيّ (ص 91)، ثمّ قال أبو داود رحمه الله: " قيل لأحمد وأنا أسمع: يؤخّر القيام-يعني التّراويح- إلى آخر اللّيل ؟ قال: لا ! سنّة المسلمين أحبّ إليّ ".
فإن كان الإمام والجماعة كلّها يرغبون في أن يقوموا آخر اللّيل فقد حصّلوا بذلك الفضيلتين معا، أمّا أن تتعدّد الجماعة في المسجد الواحد، فظاهر ممّا تقدّم أنّ فيه مخالفة ظاهرة للسنّة، والله أعلم.
أمّا من يصلّي مع الجماعة الأولى، ثمّ يأتي فيصلّي مع الجماعة الثّانية آخر اللّيل، فهذا فيه مخالفتان:
الأولى: أنّه خالف سنّة الاجتماع.
الثّانية: أنّه جاوز عدد الرّكعات الثّابتة في قيام اللّيل، فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: مَا كاَنَ رَسُولُ اللهِ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبعاً فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعاً فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثاً.
وممن أنكر الزّيادة على ذلك الإمام مالك رحمه الله –كما في " الحاوي للفتاوى" (2/77) للسّيوطي-، وابن العربيّ المالكيّ في "عارضة الأحوذي" (4/19)، والصّنعاني في " سبل السّلام " (2/11-12) وقال: إنّها بدعة، وغيرهم من المعاصرين وفي مقدّمتهم الشّيخ الألباني رحمه الله تعالى.
أمّا من يستدلّ ببعض الآثار ويعدُّها صحيحة فلا إنكار عليه، والعلم واسع لا يحويه أحد، وعلينا أن يسعَنا وما وَسِع الأوّلين.
والله أعلم

ابو عبد الله الشمري 2012-07-26 02:37 AM

رد: حكم الجماعة الثانية في التراويح
 
الاخ الكريم ابو طارق الاسلمي

موضوع مهم جدا وجاء في وقته وجزاك الله خير على التوضيح

اخي الكريم من خلال متابعتي لحكم الجماعة الثانية (جماعة آخر الليل) وتخصيصها في العشر الاواخر من رمضان تبين لي انها ليست من فعل السلف ولم ياتي بها دليل صحيح صريح بل هي اجتهاد لبعض العباد والله اعلم

اخي العزيز الادلة التي وردت في صلاة التراويح هي:
1- فعل الرسول صلى الله عليه واله وسلم, انه جمع المسلمين ليالي من رمضان وصلى بهم من اول الليل

2- اجماع الصحابة وعمر بن الخطاب على صلاة التراويح جماعة وذكر البخاري (وكانوا يقومون اوله) اي اول الليل

والذي يفضل جماعة اخر الليل في العشرة الاواخر يذكر لنا دليله لعله يفيدنا وله الاجر

مع التقدير

حلاحايل وبغداد 2012-07-26 04:09 AM

رد: حكم الجماعة الثانية في التراويح
 
بارك الله فيك ع الطرح المفيد

بنت مشاعل 2012-07-26 04:17 AM

رد: حكم الجماعة الثانية في التراويح
 
يعطيك العافيه

جزاك الله خير

احترامي

ابو حارث المدعول 2012-07-26 03:21 PM

رد: حكم الجماعة الثانية في التراويح
 
بارك الله فيك اخي

نعم هذا الفعل ليس من افعال السلف

ابوطارق الاسلمي 2012-07-31 12:34 PM

رد: حكم الجماعة الثانية في التراويح
 
هلا اخ ابو عبدالله مشكلة العصر هي الفهم الخاطيء للنصوص
ولي عوده ان شاء الله

ابوطارق الاسلمي 2012-07-31 06:13 PM

رد: حكم الجماعة الثانية في التراويح
 
الاخت حلا الله يوهبك الجنة والي اتمنين

ابوطارق الاسلمي 2012-07-31 06:15 PM

رد: حكم الجماعة الثانية في التراويح
 
هلا بنت مشاعل لك مني كل التقدير ودمتي

ابوطارق الاسلمي 2012-07-31 06:17 PM

رد: حكم الجماعة الثانية في التراويح
 
اهلا اخي ابو الحارث اشكر على تاييد كلامي ونضرتك للنصوص بفهم وتطبيق السلف الصالح

ابوطارق الاسلمي 2012-07-31 06:19 PM

رد: حكم الجماعة الثانية في التراويح
 
والبعض يستدل بأدلة عامة تدل على أفضيلة الصلاة في جوف الليل، وأنَّ الثلث الأخير من الليل وقت مبارك.
وجواب ذلك:
أنَّ هذا الأمر معلوم عند عمر رضي الله عنه وهو القائل: ((والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون))، أي الصلاة في جوف الليل - التي ينامون عنها - أفضل من الصلاة في أول الليل، والصحابة رضي الله عنهم يعلمون ذلك، ولم ير أحدٌ منهم أن تقام صلاة التراويح جماعة في آخر الليل، بل بقي الأمر على ما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
ولو كانت صلاة التراويح جماعة في المسجد أفضل في جوف الليل لما تأخَّر عن هذه الفضيلة الصحابة الكرام؛ قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره [4/157]: ((وأما أهل السنة والجماعة فيقولون في كلِّ فعلٍ وقولٍ لم يثبت عن الصحابة رضي الله عنهم: هو بـدعة؛ لأنه لو كان خيراً لسبقونا إليه؛ لأنَّهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا بادروا إليها)).
ومن أجل ذلك قال حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه: ((كل عبادة لم يتعبـَّدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تتعبدوها؛ فإنَّ الأول لم يدع للآخر مقالاً))، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: ((اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم، وعليكم بالأمر العتيق)).

وأنا أخشى أنَّ مَنْ يعتقد في نفسه أو يصرِّح بلسانه: أنَّ الجماعة الثانية أكثر أجراً وأعظم عبادة من الجماعة الأولى يشابه حال القوم الذين تقالَّوا عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء فيهم قوله صلى الله عليه وسلم: ((والله إني لأخشاكم لله واتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني)).

بل وأخشى أن يلزم هؤلاء الشباب أنفسهم بالصلاة جماعة في المسجد في هذا الوقت المتأخر من الليل ويتركوا الرخصة التي سنَّها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إذا تقادم بهم العمر تثاقلوا عنها وندموا، كما ندم عبد الله بن عمرو رضي الله عنه حين ترك رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد جاء في أحد طرق حديثه في مسند الإمام أحمد:
قال حصين في حديثه: ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((فإنَّ لكل عابد شرة، ولكل شرة فترة؛ فإما إلى سنة وإما إلى بدعة، فمن كانت فترته إلى سنة فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك))، قال مجاهد: فكان عبد الله بن عمرو حيث ضعف وكبر يصوم الأيام كذلك؛ يصل بعضها إلى بعض يتقوى بذلك ثم يفطر بعد تلك الأيام، قال: وكان يقرأ في كل حزبه كذلك؛ يزيد أحياناً وينقص أحياناً غير أنه يوفي العدد إما في سبع وإما في ثلاث، قال: ثم كان يقول بعد ذلك: ((لأن أكون قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي مما عدل به –أو عدل- لكني فارقته على أمر أكره أن أخالفه إلى غيره)).
وقد قيل: قليل دائم خير من كثير منقطع.
وليحذر هؤلاء الشباب من أن يكونوا ممن يُشار إليهم بالأصابع؛ كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، فإن كان صاحبها سدد أو قارب فارجوه، وإنْ أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه)).


الساعة الآن 02:34 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd allshmr
جميع الحقوق محفوظة لموقع قبيلة شمر الرسمي * منتديات الطنايا * ولتفعيل اشتراكك اخي العضو عليك بأرسال رسالة نـصية للرقم / 0545554555 موضحا ً الأسم الذي اشتركت به بالمنتدى وفي أقل من 6 ساعات ان شاء الله سوف يتم تفعيل اشتراكك لتتمكن من المشاركة معنا تحياتنا لك وشكرا لأختيارك منتديات الطنايا .... إدارة الموقع