اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المنتفق
هل بالامكان ذكر لنا نبذه مختصره عن الحادثه وتاريخ وقوعها ومصدر هذه الروايه؟
وبعد القبض على الشيخ عبدالكريم الجربا من قبل ناصر السعدون المنتفق غدرا
|
ابن المنتفق حياك الله وفي الحقيقة المرة انها نعم حصل ذلك والتاريخ شاهد ويجب ان نذكر ذلك لانه يخص جزءا مهما من تاريخنا وان كنت لا افضل ذلك الا اننا مظطرون مع احترامي لك ولقبيلة المنتفق العزيزة
النص كما ورد في المرجع ومن بحوثي الخاصة
كتاب آل جربا ومشاهير قبيلة شمر في الجزيرة العربية
تأليف خالد عبدالمنعم العاني
ص246
في القبض على الشيخ عبدالكريم الجرباء 20/11/1871م بعد ثورته الشهيرة على العثمانيين
............................
( أرسل الوالي مدحت باشا برسالة أخرى الى صديقه شيخ المنتفق ناصر بن راشد الثامر السعدون المعروف بالأشقر الذي مافتئ يسعى الى تكوين علاقة طيبة مع الوالي مدحت بأن يحتال في القبض على الشيخ عبد الكريم أثناء تحركه في البادية ومن ثم يرسله حيا الى بغداد وكان ناصر السعدون على استعداد تام لتنفيذ الأمر ...... فأخذ شيخ المنتفق في التقصي عن الشيخ عبد الكريم في أرجاء الشامية إلى أن جاءه الخبر بمنازل الشيخ عبد الكريم فأرسل إلى الشيخ أبو خوذه من يدعوه الى وليمة أعدت لاستقباله والحفاوة بقدومه ... فحضر أبو خوذه إلى مكان الدعوة آمنا مطمئنا وعند وصوله مع من معه أعلم ناصر السعدون بذلك فأمر أن يضاف الشيخ في بيت أحد معتمديه وأمر معتمده أن يلقي القبض على الشيخ عبد الكريم على أي صورة كانت ... واستطاع أعوان ناصر السعدون الإمساك به وأمر ناصر الأشقر أن يشد وثاق الشيخ عبد الكريم وأرسله الى الوالي مدحت باشا وأصبح هذا الغدر وخيانة العهد والميثاق عارا على الشيخ ناصر السعدون بين القبائل .
قال أحد الشعراء
ياناصر السعدون لو إنت بيده ... ما أعطاك لو يقضبون السماء بيده