21. الصفة الحادية والعشرون : أنهم أول من فارق جماعة المسلمين وكفروهم بالذنوب ) . مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( 3/349 , 7/279)
22. الصفة الثانية والعشرون : أنهم كلما خرج منهم قرن قُطع .( جه :174) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
23. الصفة الثالثة والعشرون : أنهم يخرج في عراضهم الدجال . وفي رواية : في خداعهم وفي نسخة أعراضهم جمع عرض وهو الجيش العظيم ) جه :174) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
24. الصفة الرابعة والعشرون : أنهم من الذين في قلوبهم زيغ . كما فسر قول الله تعالى ( فأما الذي في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه .... ) الآيه . وقول الله تعالى ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) ( آل عمران :106) الآية . ان المقصود بهم هم الخوارج . ( حم 22313) من حديث أبي امامة رضي الله عنه .
25. الصفة الخامسة والعشرون : أنهم يكفرون المسلم بكل ذنب ويقولون يخرج من الإيمان ويدخل الكفر . ( شرح العقيدة الطحاوية ص298 تحقيق أحمد شاكر(
26. الصفة السادسة والعشرون : أنهم أشد الناس عملاً بالقياس . ( الملل والنحل 1/116) قلت :وهذا في حق المتاخرين منهم أما اوائلهم فالقياس عندهم قليل وأتوا من سوء فهمهم للنصوص الشرعية .
27. الصفة السابعة والعشرون : أنهم يكفرون من لم يقل برأيهم واستحلوا دمه وجوزوا قتل الأولاد والنساء المخالفين لهم - وهذا للأزارقة من فرق الخوارج . ( لوامع الأنوار البهية (1/86)
28. الصفة الثامنة والعشرون : قالوا بوجوب قتال السلطان وحده ومن رضي بحكمه فأما من أنكر فلايجوز قتاله إلا إذا أعان عليه أو طعن في دين الخوارج أو صار دليلاً للسلطان -وهذا عند العجاردة من فرق الخوارج . ( ماأشبه الليلة بالبارحة فكل من حذر من المناهج البدعية أتهم في دينه وكذا يستحلون قتال من كان من رجال الشرط والأمن الذين هم سبب في حفظ الأمن ).
29. الصفة التاسعة والعشرون : أن منهم من يكون مع الدجال في آخر الزمان . قيل لعلي رضي الله عنه : الحمد لله الذي أراح منهم العباد . قال : كلا والذي نفسي بيده إن منهم لفي أصلاب الرجال وإن منهم لمن يكون مع الدجال . ( لوامع الأنوار البهية )
30. الصفة الثلاثون : أنهم لايرون إمامة الإمام الجائر . ( مقالات الإسلاميين 1/ 204)
31. الصفة الإحدى والثلاثون : أنهم يتمسكون بظواهر النصوص القرآنية - وإن كانوا لا يقصدون معارضتها - ولكن فهموا منه ما لم يدل عليه ولذا جوزوا على الأنبياء ارتكاب الصغائر والكبائر من قوله تعالى ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فالنبي عندهم قد يكفر ثم يعود . ( الخوارج عقيدة وفكراً ص54)
32. الصفة الثانية والثلاثون : أنهم يردون السنة إذا لم يرد صراحة ما يؤيدها في القرآن . قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ( لا يتمسكون من السنة الابما فسر مجملها دون ماخالف ظاهر القرآن عندهم فلا يرجمون الزاني ولا يرون للسرقة نصابا) مجموع الفتاوى ( 13 – 48)
33. الصفة الثالثة والثلاثون : أنهم كثيروا الاختلاف فيما بينهم فلذلك كثرت فرقهم وخرج بعضهم على بعض وربما وضع الحديث بعضهم على بعض وصدق الله تعالى إذ يقول ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) ( النساء : 82) ( الخوارج عقيدة وفكراً ص55,56,68)
34. الصفة الرابعة والثلاثون : أنهم كلاب أهل النار . ( شرح اعتقاد أصول اهل السنة 8/ 1232)
35. الصفة الخامسة والثلاثون : أنهم يظهرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويصرفون النصوص الواردة فيه إلى منازعة الأئمة والخروج عليهم وقتال المخالفين . ) الشريعة ص22 ) ( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص37)
36. الصفة السادسة والثلاثون : أنهم يتكلمون بكلام أهل العلم وألفاظه . قال محمد بن الحسين رحمه الله : فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على الإمام عدل كان أو جائر فخرج وجمع جماعة وسل سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إن كان مذهبه مذهب الخوارج )الشريعة ص28.
37. الصفة السابعة والثلاثون : أنهم يستدلون بآيات الوعيد ويتركون آيات الوعد . ( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص38)
38. الصفة الثامنة والثلاثون : أنهم يتعجلون في إطلاق الأحكام . ( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام) ص 146
39. الصفة التاسعة والثلاثون : أنهم يحكمون على القلوب وأتهامها ومنه الحكم باللوازم والظنون) . الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص 147.
40. الصفة الأربعون : انهم يدعون إلى اعتزال المجتمع المسلم فهجروا المدارس والمعاهد والجامعات والوظائف الحكومية والسكنى مع المسلمين . ( دراسة عن الفرق وتاريخ المسلمين ) ص 137 .
للشيخ/ محمد المعتاز