يقولون أن الرجل الشاعر يجيد مخاطبة المرأة التي تسكن في خياله فيبدع في التغزّل يها ووصفها، وهذا الرجل الشاعر ما أن يجد حبه الحقيقي، أي ما أن تنتقل هذه المرأة من خياله إلى واقعه حتى تتوقف دقات ساعة إلهامه فيفقد قدرته على مخاطبتها والتغزل بها بالطريقة التي كان يجيدها وقت كانت تسكن خياله.
في الآونة الأخيرة كنت على وشك أن أصدق بهذه المقولة لأنني توقفت فجأة ولفترة طويلة عن كتابة خواطري وأشعاري ولم تعد تغزو فكري تلكم الكلمات التي كنت أجيدها في السابق، فقلت في نفسي:
ويلاه !!!!
أحقاً فقدت قدرتي على التعبير ما أن وجدت مليكتي؟
أم أنها ليست مليكتي وما أعيشه وهمٌ أو حلم سينتهي قريباً !!!
تلاعبت بي الأفكار كثيراً حتى اهتزت الأركان وخرجت من بينها هذه الكلمات التي أضعها لكم هنا لتثبت لي أمرين طالما تأكدت منهما إلا أنني أردت إثباتاً أستطيع أن ألمسه فارتسمت به هذه اللوحة، التي أهديها لمليكتي من خلال هذا الموقع الغالي وأتمنى أن تنال على رضاكم وأن ترقى لتستحق أن تكون هدية لها.====
يا أول حروف الغلا .. كان الغلا حرف وتدبير
....................... يا أعذب غلاي إن كان لك عين وتشوفيني
يا اول هماليلٍ ساقها لي سايق الخير
.......................لارضٍ همالٍ تيّبس بها عالي جبيني
يا أول نواةٍ لها بداخل القلب تقدير
.......................غنّى لها فكري يوم اطربت بين ايديني
يا أحلى الجمال اللي ما عرف مثله الغير
.......................يا دانةٍ مرباعها ما بين قلبي وعيني
يا روضةٍ في حرّها غرّد الطير
.......................وفي حسنها ضاع النظر شمال ويمني
يا اللي غزاني حبكم من دون تحذير
.......................واعلن علي الحرب بارضي ومياديني
اجتاحني في لحظة من غير تفكير
.......................اجتاحني وأنا اللي به .. مستهيني
وجتني على كيفي سواة المقادير
.......................ساقت لي المزيون في طرف عيني
عز الله إني سارقك ولا احتاج تبرير
.......................يا أول نواة الفكر وأغلى سنيني
وأول قرار باخذه من غير تفكير
.......................أبسكن ديارك لاجل تسكنيني
وثاني قرارٍ ما بقى لي بك معاذير
.......................لو ما سكنتك يا بعد كلّي وعيني
وآخر قرار .. أبختصر كل المشاوير
.......................يمك عسى كل خيرك يجيني
يا جنة الدنيا وأغلى الغلى والتعابير
.......................والله أحبك وأحبك لو ما تبيني
احبك واحبك ........................@
العرض العادي
