استغاثة الأمير الفارس الشاعر / حمود العبيد آل رشيد
قصيدة كتبها بالفصحى !! لا قبلها ولا بعدها ...
يقول حمود العبيد :
لك الحمد مادام السماء تحته الوطى = وما دام الليل ليل والنهار نهار
نشكو عليك الضّلع غارت مياهه = وساءت مدافع حائل وقفار
حنانيك اغثنا مرة بعد مرة= لتحيا سوام عطلت واعشار
من الحرة السوداء الى الشط مشملاً = الى ما تشاء من قرية وقفار
كذلك ارجو ان تقِرّ عيوننا = بنصر على من بايعونا وباروا
فلله مِنّاتٌ علينا كثيرةٌ = تطول شرحاً ان تُعدّ كثارُ
كما فعل بأشياعهم حين حزّبوا = على غير ذنبٍ حاربونا وساروا
فما عرفوا حتى ابيدت صفوفهم = وفرّ امير القوم منهم وخاروا
واشفى صدور المؤمنين بقهرهم = لأنهم مالوا علينا وجاروا
فيارب لا تسمح له عن خطيئة = ولا منهمو تبقي على الأرض ديّارُ
ابى الله ان يعبد مع الله غيره = وان لا يكن للمشركين قرار
الم تر ان الله قال (( بقد سمع)) = تبّاً لمن والى ووالاه كفارُ
فدونك ثمودا عوقبت هي وحجرها = بذنب قدار عوقبت وديارُ
اذا مرّت الركبان منها توحشوا = مما يروا من عبرة ودمار
فهذي ديار فعلها مثل فعلهم = وهذا قدار عندهم كقدار
فلا خير في امرؤ عقوق اوائله = وآخره عارٌ عليهم ونارُ
فما كان معصوما من الذنب واحد = ولكن صغار بعضها وكبار
ابوءُ بذنبي واعترف بخطيئتي = واستغفر الله من ذنوب واوزارُ
وما كنت نحويا ولست بشاعرٍ = وحتى عروض الشعر مالي بها كارُ
فإن كنت لحّاناً فهو من جهالتي = بالنحو وعروض عليها امدار
فلو كنت طبيا به او قرأته = وكنت اريد الشعر كثّرت الاسمار
ولكنني والله لا احب شاعراً = وابغضُهُم من كان بالشعر بيطار
فمن عاب خلقاً كيف يأتي بمثله = ولكن امور هيجتنا واقدار
فياليت شعري هل ارى بعض من نوى = ولو كنت مصلوباً على جذع نجّار
احنّ لقبرين ثووا ما رأيتهم = وقبرين عندي لا يردون اخبار
حريون بالتقوى بعاد عن الخنا = اذا ناب خطب ما تغيبناه بأسفار
فبالسلم يغشاهم وقار وهيبة = وبالحرب قلّما يولون ادبار
نمتهم الى العلياء اصول كريمة = بهم حائل تفخر على كل المدار
فإن قال احد منهمو ؟ فقل همو = عبيد وعبدالله بعيدين اذكار
فدونك اصلنا ودونك فروعها = بهن على كل خير للمقلين اقتارُ
وسلامتكم
اكيد مكانه ديوان الامير حمود ولكن قلت خلهم يتذوقون هالقصيدة
بالاول وبعدين المشرفين او المراقبين او المشرف العام ينقلونها لمكانها المناسب
تحيتي