بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ان انتهت احد الغزوات الامير محمد الرشيد علي قبيله عتيبه وبعد جمع الغنائم شاف الامير امرأه علي ظهر جملها فسأل احد الرجال عنها فقيل له انها المرهوصه
والمرهوصه هي شاعره عتيبيه اسمها قمرا فارسل الامير من يدعوها اليه فلما حضرت قال الامير لها : انتي صاحبه العليماات فقالت سبقني عليها شليويح تقصد شليويح العطاوي
فضحك الامير وقال لها بان حلالها سيرد اليها وكان حلالها أخذ من ضمن ما اخذ مع حلال عتيبه
فرفضت وقالت يامحفوظ مالي حلال ولعتيبه حلال حلالي هو حلال عتيبه
وحاول معها ان تسترد حلالها فقط فرفضت لحميتها علي ربعها ومعرفتها بكرم الامير ونخوته واخيرا وافق الامير علي ارجاع حلال عتيبه
اما بالنسبه للعليمات التي ذكرها ابن رشيد فهي ابيات للمرهوصه تقول فيها
ياقلب ياللي من هوى زيد مطـروق ==طــرق الحـديـد ملـيـن[ن] بالضـويـا
أمسيت قلبي فيّ واصبحت مسـروق ==وثـوّرت فـي قلـبـي عمـيـل[ن] وعـيـا
يفدى عشيري كل برقا علـى روق ==واللـي بعـيـد الــدار والـلـي هنـيـا
ويفداه من يركب على الخيل بعروق ==مـع خيـل ابـن هنـدي وخـيـل المحـيـا
ويفداه من يمشي على الارض من فوق ==والـلـي يشـوفـون القـمـر والـثـريـا
ويفداه حضر[ن] لجوا العصر بالسوق==وابن رشيد اللي على الحكم عيا
وولتتخلص من مشكلتها ذكرته بابيات شليويح
وابن رشيد الشمري فدوة[ن] له ==مودع فراقين البدايـد وقـاري !
وتقبلوا تحياتي