صالح المبيض من رجالات الكويت المعروفين وكان صديقا شخصيا للامير عبدالعزيز بن رشيد والامير ماجد بن حمود العبيد بن رشيد ووالده حمو العبيد وصديقا ايضا للشيخ سالم المبارك الصباح وبعد معركة الصريف تم سجن عدد من اهالي الكويت الذين وقعوا اسرى بيد الامير عبدالعزيز بن رشيد الذي امر بنقلهم الى حائل وسجنهم هناك فطلب الشيخ سالم المبارك الصباح من الفاضل صالح المبيض الذهاب الى صديقه الامير عبدالعزيز بن رشيد والطلب منه اطلاق سراح الكويتيين المسجونين بحائل فذهب صالح الى حائل وحل ضيفا على الامير حمود العبيد وابنه ماجد وقال صالح يالامير ابي فزعة الله وفزعتك وشفاعتك انت واخوي ماجد عند الامير عبدالعزيز باطلاق سراح الاسرى الكويتيين فقال حمود انا ان شالله غدا صباحا اسبقكم الى مجلس الامير عبدالعزيزو اذا جلست عند الامي ادخلا وانت ياماجد قبل راس عمك عبد العزيز وقل ياعمي هذا صالح صديقنا وصديقك وله طلب نرجوك تلبيته وانت اهل للعفو وصالح ايضا يقول مثل هذا والباقي دعوه لي وفعلا دخل حمود العبيد ودخل على اثره ماجد الحمود وصالح المبيض وبعد ان تحدث ماجد وصالح اتم الحديث حمود العبيد وقال ياولدي ياعبدالعزيزارجوك تلبي طلب صالح باطلاق سراح اهل الكويت والعفو عند المقدره من شيم الرجال فقال الامير عبدالعزيز وانعم بصالح من صديق وخوي وانعم بطلبك ياعمي واخوي ماجد تستاهلون اطلقوا سراح كل الكويتيين واحملوهم الى اهلهم معززين مكرمين فاشترى صالح طاقة خام ابيض وجعل منها رايات بيض رفعت على الابل التي تحمل الاسرى الى الزبير ثم الكويت ولما دخلوا الزبير صاحوا بصوت واحد بيض الله وجه الامير عبدالعزيز بن رشيد وبييض الله وجه صالح واصبح صالح منذ ذلك اليوم يلقب بالمبيض ولازمه اللقب الى يومنا الحاضر عليهم رحمة الله ولهم غفرانه جميعا
باحث في تراث الكويت والجزيرة العربية
الحق قوة