استمتعت واستفدت ان شاء الله من الحوار بين الأخوين الكريمين أبو الحارث المدعول ونايف الزوبعي
وأتمنى أن لا نركز كسنة على الفوارق بيننا بل نركز على ما يجمعنا وعلى خدمة الاسلام بابراز مقاصده الكبرى وأن لا ننظر لمن يخدم الاسلام وأهله سواء عالم أو قائد سياسي أو مصلح اجتماعي ونحن نستبطن فوارق أو شبه لم نحققها نحن بل ورثناها ممن قبلنا مع اننا نكرر كلٌ يؤخذ من كلامه ويرد الا صاحب هذا القبر والمعني به محمد صلى الله عليه وسلم ولكننا للأسف نتبع بعض الأقوال المفرقة "حتى لو كانت من علماء كبار" ونتعصب لها ولا نتعصب لأقول محمد صلى الله عليه وسلم الحاثة على الأخوة الاسلامية وعلى تقدير أولي الفضل والخدمة للدين وللناس واستبطان حسن الظن بهم ..
فلو أوردنا على سبيل المثال محدث كالنووي أو قائد كصلاح الدين الأيوبي أو مفسر وعالم كالشعراوي أو داعية كالشعراوي ثم استسلمنا لفهم معين يجعلنا نستبطن شبه عنهم لذهب تقديرنا وخسرنا نظرتنا التبجيلية لهم واضعفنا صفنا الاسلامي بينما من يقرر تلك النظرة لهم وينظر لهم لم يقدم للدين ولا للمسلمين ولا 1% مما قدموا هؤلاء الكبار ..
وهنا أذكر عندما هم الكفار بقتال حركة طالبان الاسلامية السنية تبرع بعض ممن هم محسوبون على طلبة العلم لينظروا عن عقيدة طالبان ويشرقوا ويغربوا بالأقوال عن الماتريدية منفرين المسلمين منها وكأنهم يبررون للكفار الصرحاء وأحلافهم من الرافضة ضربهم لها !!!
بينما للأسف نجد الرافضة يحاولون التقرب من كل من يشترك معهم ولو بنسبة بسيطة فنجدهم يحامون عن العلويين النصيرية رغم البون الشاسع بين معتقداتهم ولكنهم يحاولون جذبهم للمشترك معهم ليقوون صفهم بينما يذهب بعض السنة الى نبذ كثير من السنة بحجة صفاء العقيدة وهذا ليس من العقيدة بشيء فالاسلام هو الاستسلام لله ونبذ الشرك واقامة الأركان الخمسة والايمان هو بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ..
المهم ربما جئت على شي من الخطأ مع الإطالة والحماس ولكن يعلم الله اني أحب وأرى صحة منهج من يحمل هم الاسلام ويعمل له دون أن يسعى لإحتكار الصحة لنفسه وفرقته ويبعد غيره ممن يعمل للإسلام !!
أكرر شكري وتقديري للأخوين الكريمين