تلجأ عائله من قبيلة طي الى قريه من قرى شمر ويقطنون في تلك القريه على الكرم والطيب والجيره وبعد عشرة سنوات وفي عام 1993م احد افراد تلك العائله شاب يتعاطى الحبوب المخدره
ويتقرب الشاب من فتاة شمريه مختله وكل ماتطلب حب وجع راس تعطى من نفس الحبوب واخذت بعد فتره لاتصبر عن تلك الحبوب ويقنعها للهروب معه ليرد المعروف لاصحاب القريه الشمريه الذين آووه هو وأهله
ويهرب الى العراق وتوقفه الحكومه العراقيه وطالبوا شمر في العراق تسليمهم الجاني وردت اننا نسلمه السلطات
السوريه وفي نفس اليوم الذي سلم الجاني الى ناحية اليعربيه طوقت شمر في سوريا الناحيه بقيادة الشيخ حميدي الدهام الهادي وطالبوا
الشرطه تسليمهم ولم يكن المقصد سياسي بل من اجل الشرف وكما قال الشاعر العربي
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى = حتى يراق على جوانبه الدم
المجرم ولكنهم رفضوا وماكان من شمر الا الهجوم على الناحيه واخذوا المجرم باالقوه وقتلوه في نفس المركز
وثارت ثائرت قائد الشرطه واتى للناحيه ووجد حشد من شمر كل مايسأل احد من القاتل يرد الشمري نعم انا القاتل فسأل ثمانون
واحد كان نفس الرد يأتيه واكتفوا بهم واعتقلوهم مده من الزمن و عبد العزيز ابن رمان رحمه الله اخذ وفد من كبار
شمر في المملكه وقابل الامير عبدالله وماقصر ابو متعب حيث كان ولي للعهد اوبعد هجوم الناحيه انتشر الخبر وصل الى مسامع الشاب
ميسر محمد السهيان من الدعالجه من البريك قال هذه الابيات====
غنن لربعي يابنات النجادى = ابي الشعر يرقص على حلو الامتان
غنن لربعي واللحن ليا تهادى = يستاهل العرظه عطيبين الايمان
من عقب ما للطيب خيلن تقادى = وحنا على قب الحوافر والازمان
من نجد شلنا يوم كلن تنادى = وبردت لنا باالسيف عسرات الاوطان
للطيب طيب وللحريب نتفادى =وليا انكسر غصن نرخص الشان
واخر افعال الطيب جتني تهادى= باقصى الشمال الحر يصهل كحيلان
يصهل وتصهل من قفاه الحمادى = ويردد صوت الصدى حر وعنان
داسوا على خشم عليهم تماد ى =وصار الحمر لمدنس العرض طوفان
الله واكبر مااستحلنا سمادى=في لحظتن صرنا قصيده وعنوان
وغنن وغنن يابنات النجادى = وقولن لابوي اني على البعد طربان