ياشفـت ان البـال متكدرن حـيل
مشيت ممشى مدركين الجـماله
اجيب من كيف النشامى لنا كيل
باشنفـر اللي يستحـق الثــنـا لـه
حباتـها مثـل حصـى طير سجيل
ولا خــرز مسبــاح قــرمن زهــاله
وان حللــوها بالمخابــر تحــاليل
جت النتيجه كيف من طاب خاله
رمـز النشامــى كاسبين التنـافيل
اللي لها الرجــال يرخــص حلاله
نقيـت منهــا مايكفـي بتعجيل
وحمستها بـالرفـق دون اختـلاله
ياما يقــارب لونها مدخل الليــل
مغيــب شمسن في نهـاية زواله
وليا ستوت قلنا عليك التساهيل
بــردتهــا والبــال زان وصــفــاله
طحنـتــها وزينتــها دون تأجــيل
والنـار تحتـه مانــزيد اشــتعــاله
تقلب على قمقومهــا كنها سيـل
سيـلن يخالطـه الزبـد عند جاله
وليا ركـدت بهـرتـها بـ دلـة ستيل
وارسلــت انبــّه للجمـاعة رسـاله
طب العليل بدلتّي ريحـة الهـيل
شقـراء يميـن اهـل المعزة هناله
قدوعنـا مـن كـل نوعن مشاكـيل
فنخى وحلــوه والحسـاوي قباله
فاحت معاميلي وذقت الفناجيل
من فضـل مدك ياعظيم الجلاله
سلـم ٍ تـوارثنـاه جيـل ٍبعـد جيـل
والعـوّد منـا ورثــه فــي عـيـالـه
شرّعت بابي لـ الرجال الحلاحيل
اهل الوفــاء والطايلــه والشكاله
تكرم مجالسنا عن القـال والقـيل
واهـل الـوجيـه البـاردة والحثـاله
حنا لعـصمان الشوارب مـداهيل
بيـض النـوايا صـادقيـن المـقـاله
صفوة زحولن بـه تطيب التعاليل
مـعهم يـوسـع ضايـق البـال بـاله
هـذي عوايـدنا ولا نقبــل المـيل
عنهـا ولا نخـطي طـريق الأصـاله
نتعـب عليـها ماهجـرنا المعاميل
مثــل الـذي حـط الحضارة بداله
يقول وش لي بـ جتماع الرجاجيل
والوقت وقت اللي ملا البنك ماله
عزيمته بستار بكس وكفـي مـيل
شــدّت عـن سلـوم الأوايـل رحاله