قال تعالى :
"" ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ""
""" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين """
"" وقال صلى الله عليه وسلم :
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ سَعِيدًا ، أَوْ أَبَا سَلَمَةَ
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا
وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ ، وَبُعِثْتُ إِلَى الأَسْوَدِ
وَالأَبْيَضِ وَالأَحْمَرِ " .
== وقال أيضا :
" فضلت بست :
أعطيت جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وأحلت لي الغنائم ، وجعلت لي الأرض
مسجدا وطهورا ، وأرسلت إلى الخلق كافة
وختم بي النبيون " ( 2 ) .
- من هنا تظهر عالمية الرسالة السماوية وأنها للعالم أجمع -
لا تخص عربيا ولا أعجميا -
- كل الشكر والثناء الجميل للأخ الفاضل أبو يوسف