يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ). ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال على الخير كفاعله ).


العودة   ][ موقع قبيلة شمر الرسمي ][WwW.aLlShMr.CoM > ۩ ◊ الملتقى الخاص بقبيلة شمّر ◊ ۩ > ۞ مـنـتـدى الـصـنـاديـد ۞
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-02-09, 12:05 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
][ عـضـو ][
 
الصورة الرمزية البرمكي
 

 

إحصائية العضو








البرمكي غير متصل

 
آخـر مواضيعي

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
البرمكي is on a distinguished road

 

 

افتراضي ضاري بن طوالة ؟


ـ شيوخ منطقة الزبير الداخلية
بن سبهان
ضاري بن طوالة
سعود الصالح
-----------------------------
من كتاب الوثائق البريطانية : الجزء الثالث :

عند وصول البعثة إلى البصرة حيث كان التأخير القصير ضرورياً لغرض تجميع المؤن والتجهيزات، وجدت أن دعوات قد أصدرت إلى الأصدقاء من شيوخ منطقة الزبير الخلفية لحضور سباق خيل نظم ليقام في البصرة خلال الأسبوع الأول من تشرين الثاني / نوفمبر.
بدت الفرصة ملائمة للبحث معهم في شؤون البادية القريبة وعشائرها كمقدمة للأعمال التي قد تدعى البعثة إلى إجرائها في الداخل، وخصوصاً أن المراسلات بين البصرة وبغداد دلّت في حين مضى من الوقت على ضرورة تدقيق مزايا رؤساء شمر والظفير المختلفين الذين يظهرون العواطف الودية والذين تمتعوا زمناً طويلاً بهباتنا السخية دون أن يقدموا مقابلاً كافياً في عمل ضد أعدائنا المشتركين.
كان رئيس هؤلاء الشيوخ سعود بن صالح السبهان الذي ترك ابن الرشيد قبل نحو اثني عشر شهراً وانضم إلينا فلقي ترحيباً حاراً كحليف، وأعطي إعانة سخيّة قدرها 5000 روبية شهرياً إضافة إلى السلاح والعتاد والتجهيزات بأمل أن يثبت نفسه مفيداً في قطع طريق القوافل التي تقصد حائل وسائر أماكن العدو. وقد أشيع في وقت ما أنه يعبث بنا ولم يكن ثمة ريب أنه لم يعمل شيئاً حتى الآن ليستحق الإعانة المفتوحة له والتي خفضت إلى 3000 روبية شهرياً قبل أمد قصير من مغادرة البعثة لبغداد.
ويأتي بعد سعود الصالح في الأهمية ضاري بن طوالة شيخ الأسلم (شمّر) الذي يقبض إعانة 1000 روبية شهرياً. وقد كان يسير بسرعة للحلول محل سعود في تقدير الضباط المتعاملين مع البادية، وقد وردت الأخبار مؤخراً فقط بأن سخاءه نحو أتباعه قد أدّى إلى حصوله على أتباع أكثر عدداً تحت إمرته، وأدعى إلى الثقة من منافسه.
وثالث الشيوخ المحليين حمود بن سويط شيخ الظفير الذي كان يتسلم إعانة حكومية أيضاً، وقد عهد إليه بواجب مراقبة سكة حديد البصرة ـ الناصرية من جهة البادية ومنع خروج المهربين من تلك الناحية وتسلل الأعداء.
في 5 تشرين الثاني / نوفمبر رافقت جماعة نظمها المستر (الآن لفتنانت كرنل) ئي. بي. هاويل نائب المفوض المدني في البصرة إلى الزبير حيث تولى ضيافتنا الشيخ إبراهيم. وقد تم تعريفي إلى ضاري بن طوالة وحمود بن سويط ومحمد بن سبهان الأخ الأصغر لسعود الصالح، الذي ربما كان شاعراً بنواقصه السابقة، فأرسل اعتذاراً من حضور السباق شخصياً بحجة المرض. لقد كانت لي مع هؤلاء الشيوخ محادثة اولية عن موضوعات ذات فائدة متقابلة ورتبت معهم أن يأتوا إلى البصرة للقيام بمحادثات أطول في أحد الأيام في المستقبل القريب. وفي الوقت نفسه التمست من محمد أن يوفد رسولاً خاصاً إلى أخيه للتأكيد عليه بأن من المستحسن قدومه شخصياً.
في 7 تشرين الثاني / نوفمبر جاء ضاري وحمود ومحمد إلى البصرة يرافقهم ابراهيم شيخ الزبير، وكان لي مقابلات مطوّلة مع كل واحد منهم بدوره، عدا محمد الذي أخبرته بأنني أحتفظ بالمباحثة عن شؤون أخيه حتى يأتي بنفسه. والحقيقة أن سعود الصالح لم يأت قط.
كان الشيخ عظيم الفائدة لي في البحث بصورة سرية في مزايا الأشخاص المختلفين الذين أتعامل معهم. وقد كان متحمساً للشيخ ضاري وتوقع الاستعانة به على وجه مفيد لدعم مصالح الحكومة البريطانية. لكنه كان مناوئاً لسعود الصالح الذي وصفه كدجّال لا رغبة له في خدمة أحد بأمانة سوى نفسه. أما بشأن حمود فقد وقف موقفاً مشوباً بعدم الاهتمام لأن رئيس الظفير الحالي لا قيمة شخصية له وهو خلف قليل الأهمية لسلسلة شيوخ جعلوا اسم ابن سويط محترماً ومهيباً في الماضي.
بعد مباحثة تامة وحرة مع إبراهيم وضاري وحمود وبالتشاور مع المستر هاويل انتهيت إلى الاستنتاجات التالية، وهي:
(1) إن سعود الصالح لا يحتمل أن يكون ذا خدمة فعلية لنا ويجب وقف الإعانة التي نعطيها له بدون فائدة أو إنقاصها إلى مستوى شخصي بسيط يدفع بشرط إقامته في مكان واقع في منطقة تابعة لرقاباتنا الفعالة.
(2) بما أن الظفير الذين يقيمون منذ القديم في قسم البادية الذي يجتازه خط السكة الحديد الآن، فإن حمود بن سويط ورجال عشيرته يمكن استخدامهم بمزيد الفائدة في محل سكناهم ولا يمكن دفعهم لأية غاية مفيدة للقيام بعمليات في الداخل.
(3) إن ضاري الذي أخذت خلال معرفتي القصيرة له أعلى الانطباع عنه قد يمكن استخدامه بمزيد الفائدة فيما يتعلق بنشاطات بعثة نجد.
وعلى ذلك أبرقت في 8 تشرين الثاني / نوفمبر بالمآل المتقدم مقترحاً:
(1) خفض إعانة سعود إلى 500 روبية شهرياً وسحب الأسلحة المقدمة له قبلاً وإصدار التعليمات إليه شخصياً بالإقامة في الزبير أو البصرة أو المحمرة.
(2) ترك حمود على وضعه في أداء المهمة المعهودة إليه.
(3) وزيادة إعانة ضاري من 1000 إلى 3000 روبية شهرياً ووضع خدماته منذ الآن تحت تصرف البعثة النجدية ـ وتسليم البنادق المسحوبة من سعود إليه.
نظراً إلى احتمال قيام عجيمي (السعدون) بأعمال عدائية ضد خط السماوة ـ الخميسية، وحقيقة كون سعود الصالح لا يزال في نظر العدو عاملاً ذا قيمة في جانبنا، فإن السير برسي كوكس لم يكن في وسعه قبول مقترحاتي بشأنه، وقد قرر إرجاء النظر في الأمر إلى فرصة أكثر ملاءمة.
أما مقترحاتي الأخرى فقد حظيت بالموافقة. وقبل مغادرة البعثة للبصرة كانت لي عدة مقابلات طويلة مع ضاري بن طوالة، ورتبت معه أخيراً أن ينتقل جنوباً مع أتباعه خلال مدة تقارب الشهر إلى جوار حفر الباطن، وأني رسل من هناك رسولاً إلي إما إلى الرياض أو بريدة لتلقي أوامر جديدة. وقد دفعت إلى إصدار هذه التعليمات بالرغبة في أن يكون ضاري ورجال عشائره على مقربة من مخيمي في حالة حصول إمكان، بعد محادثة جازمة مع ابن سعود، لدمجهم في مخطط عمل عام قد يقرر تنفيذه. وفي الوقت نفسه يقوم (ضاري) بقطع كل المواصلات بين حائل والشرق والغارة على أية قافلة قد تحاول التسلل هناك.
إن الأحداث التي جاءت بعد ذلك حالت دون اتصالي بضاري خلال أشهر الشتاء، ولكن حين وصلت البصرة مرة أخرى في آذار / مارس 1918، وجدت رسولين قدما للبحث عني وقبض متأخر إعانة ضاري الشهرية. وقد رافقتهما إلى مخيم ضاري فوجدته قد نفذ أوامري تماماً حتى إنه، وأنا أيضاً، قد رأينا عدداً كبيراً من أتباع شمّر قد نصبوا خيامهم خلال بضعة الأشهر الماضية على مقربة من آبار الحفر. لم أستطع الحكم على أعماله الفاترة في قضية القوافل المستولى عليها أو التي غزيت: هل كانت تعزى إلى (عدم حصول) الفرص المعقولة أو فتور الإرادة. وأخشى أن يكون الأمر الأخير، ولو أنه حتى هذا التاريخ (ابتداء شهر نيسان / أبريل) يستحق أن يحسم الشك لصالحه نظراً لفقدان الدليل على أية خيانة من جانبه.
والحق أن الانطباع الحسن الذي أخذته عنه عند أول التعرف عليه قد زاد في المدة القصيرة التي قضيتها في مخيمه، وخلال الرحلة التالية إلى شعيب شوقي التي رافقني فيها، وكانت لي الفرصة الكافية للتآلف معه. وقد خاب أملي شيئاً ما حين وجدت أنه لم يكن أقل بخلاً من سائر أمثاله، لكنني فكرت في تحويل هذا النقص إلى فائدة.
وبعد أن دفعت له مؤخر إعانته المستحقة له لما يقارب الأشهر الخمسة الماضية، وافقت أن أدفع له سلفاً مخصصات الأشهر الثلاثة التالية استناداً إلى التفاهم بأن يبقى في الحفر وأن يقوم بحملة واسعة ضد كسر الحصار. وبالإضافة إلى ذلك وزعت هدايا سخية إلى ضاري نفسه والرؤساء المختلفين لفروع العشائر المقيمين في مخيّمه وإلى جميع أعضاء الجماعة المرافقة التي لم يكن لكثرتها لزوم والتي ارتأى ضرورة لمرافقتها إياي.
لما وصلت إلى شعيب شوقي استشرت ابن سعود حول استخدام ضاري لدعم القضية المشتركة، ومع أنه كان شاكاً نوعاً ما في حسن نيته فقد وافق على أن التجربة تستحق الاختبار وأن الحفر تكون أفضل مركز للقيام بعملياته. خلال الأيام القليلة التي بقي فيها ضاري في مخيم ابن سعود انتهزت كل فرصة سانحة للتأكيد عليه بأن استمرار معاملة الحكومة السخية له تتوقف تماماً على جهوده لدعم قضيتنا المشتركة، وأسر إليه ابن سعود نفسه ببعض مخططاته للهجوم على شمر المعادية في رمضان، وأنه في تلك الحالة يتوقع من ضاري أن يقطع خط انسحاب العدو. وبعد هذه المعاملة السخية التي عومل بها و التعليمات الصادرة إليه بدقة عن "الدور" الذي سيقوم به، عاد ضاري إلى الحفر معرباً بكل حرارة عن شكره وعزمه على التنفيذ بإخلاص للترتيب المتفق عليه.
خلال شهر من وصوله إلى الحفر غادر مركزه وانتقل إلى صفوان حيث استقبل حسب الظاهر بالترحاب ودون سؤال ما. وبعد مدة قصيرة، عملاً بخبر من الوكيل السياسي في الكويت عن كوني مقطوع الاتصال به، نقل من منطقة عملي بدون الاستفسار مني. وفي الوقت المناسب وصل إلى حائل نحو 500 بعير محملة ببضائع من الزبير أو الكويت ومارة عن طريق ضاري ـ والدليل الذي لديّ على ذلك لا يترك مجالاً للشك.
ولم يكن ذلك فحسب، بل إنه حين هجم تركي نجل ابن سعود على شمر قرب آبار عجيبة حسب المنهاج المقرر سابقاً، انسحب العدو سالماً إلى آبار بعيدة، إذ إن آبار الحفر كانت في ذلك الوقت مشغولة بالنيابة عن ضاري من جانب فرع الوهاب من شمر، وهم معادون لابن سعود، ولم يعارضوا إخوانهم المنسحبين.
ومن الواضح تماماً أن ضاري، وقد علم الآن أن هجوم ابن سعود المزمع سوف يرغمه على التنازع مع إخوانه الشمريين، قرر التحرك من منطقة الخطر دون تأخير. وجريمته لا يمكن اغتفارها، وهي تمثل عبث وضع الثقة في شمر التي كان تضامنها القبلي مشهوراً في كل أنحاء الجزيرة العربية.
على أي أساس أخبر الوكيل السياسي في الكويت أن اتصالي كان مقطوعاً مع ضاري؟ ذلك ما لا أعلمه. لقد جاء لا يحمل أي دليل على مجيئه بإذن مني، فكيف سمح له بالنزول في صفوان والمضي إلى أسواق الزبير والكويت؟ أنا لا أفهم ذلك. ومهما يكن من الأمر فإنه، وقد خسر ثقتي بعمل خياني، لم يجد صعوبة في الحصول على ثقة السلطات في البصرة. ومن ذلك الحين، في مركزه الآمن في صفوان، قام بالاتفاق مع العجمان المقيمين في الكويبدة تحت الحماية البريطانية، وبذلك مصونين من هجوم ابن سعود المباشر، باتخاذ موقف مؤذ لشعب نجد، وأصبح أخوه سطام بن طوالة شخصاً بارزاً ومتزعماً لعدة غارات من شمّر عجمان على أقاليم ابن سعود خلال الأشهر التالية.
إن احتجاجاتي في هذا الموضوع لم تؤثر في إعادة النظر في الأوامر التي صدرت، بل أدت إلى خفض راتب ضاري من 3000 روبية إلى 1000 روبية شهرياً. وبعد بضعة أشهر وجد الصقافة ليكتب إليّ محتجاً على تخفيض مخصصاته وطالباً تدخلي في الموضوع، لكنه لم يتسلم أي جواب. وهذه القضية مثل قضايا أخرى كثيرة لا أهمية لها إلاّ من الناحية الأدبية، لكنني وجدت من الضروري ذكرها ببعض التفصيل، نظراً إلى أثرها السيء على الرأي العام في نجد في وقت كانت فيه الإشاعات الكاذبة المختلفة بكثرة في الكويت تثير الشكوك في مصير الحرب النهائي. وكان يقال بحرية إننا كنا نخاف أن نتخذ عملاً شديداً ضد الأعداء المحتملين، وعلى استعداد لاسترضائهم بأية صورة كانت. ومغزى ذلك واضح: فإن سياسة ابن سعود المتسمة بالصبر على احتمال الإهانات وحتى التهجمات أصبح موضع الانتقاد وعدم القبول علناً.
إن تعاملنا مع شمر لم يرفعنا حقاً في تقدير الشعب النجدي. ولعل ذلك قد أوحت به ضرورة الاعتبارات العسكرية، لكن هذا الأمر في نفسه يعتبر اعترافاً بضعف من الخطر إظهاره أمام شعب جاهل ومعاد عموماً.
وقد قال الإمام عبد الرحمن نفسه وأيد كلامه المرجع الوهابي الأعلى: "إما أن الحكومة البريطانية تستطيع ولكن لا تساعدنا، أو أنها تريد ولا تستطيع ـ وفي كلا الحالين يجب أن نكون مستعدين لمساعدة أنفسنا".
7 ـ عناصر شمّرية أخرى
في القسم السابق تحدثت طويلاً عن ضاري بن طوالة الذي قام، مع سعود الصالح السبهان، بتجميع عناصر كثيرة من شمر على مقربة من الزبير وصفوان حيث كونوا تهديداً دائماً لابن سعود، وعلى كل حال مصدر تجهيز صعب لإخوانهم من رجال العشائر في حائل وحواليها. ولكن، من وجهة نظر هجوم ابن سعود المرتقب ضد حائل، دفعوا إلى الحياد عدداً كبيراً من الناس المحتمل انضمامهم إلى قضية ابن الرشيد.
وعناصر شمرية أخرى، مثل فروع العبدة وتومان، ممن لم يكن لي اتصال مباشر بهم، شغلوا وضعاً مماثلاً في أهوار الفرات إلى الشمال وهناك أصبحوا تحت إشراف وكيل اللفتنانت كرنل جي. ئي ليتشمان الضابط السياسي في البادية.
عبّر ابن سعود من حين إلى آخرخ عن خوفه من أن هذه العناصر، بينما تستفيد من قبولها في أسواق العراق، هي في الحقيقة تنتظر الوقت المناسب للانضمام إلى ابن الرشيد حالما يتقدم هجومه. وقد وجدت من الصعب نوعاً ما تبرير سياستنا في هذا الموضوع له. ومع أنني شرحت له الفائدة الفورية والواضحة لتحييد ابن عجيل وأتباعه من العبدة بالسماح لهم بالدخول إلى أسواقنا على مستوى ضيّق جداً، فقد كنت أحثه على الهجوم بينما أولئك بعيدون، أملاً في أن الكرنل ليتشمان يستطيع تقييد نشاطهم في حالة فتح الهجوم.
في الوقت نفسه كان ابن سعود نفسه يغازل فرع سنجارة تحت رئاسة عدوان وغضبان بن رمال اللذين أظهرا علامات استطلاعية لقبول عرضه ملجأ لهما في البادية بين الكويت والدهناء.
وعلى كل حال خلال بضعة الأشهر الأخيرة للمدة التي يتناولها هذا التقرير بقي وضع شمّر غامضاً ومعقداً، ولم يكن في المستطاع تكوين تقدير لعدد رجال العشائر الذين يحتمل تجمعهم للدفاع عن حائل في حالة قيام ابن سعود ببدء الهجوم والمحافظة عليه.
وفي الظروف المتغيرة لا فائدة الآن من تخمين ما قد كان يمكن حدوثه ـ وكل ما نستطيع قوله بصورة أكيدة هو أنه، حين قام ابن سعود أخيراً بتوجيه ضربته الأولى ضد ابن الرشيد، وجد الميدان خالياً من العناصر المعادية وأن مواصلة المعارك أصبحت لا لزوم لها قبل أن يعلم الجواب الذي تقدمه العناصر الشمرية على حدود العراق لدعوة ابن الرشيد العامة إلى السلاح للدفاع عن حصنها العشائري.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2009-02-11, 01:51 AM   رقم المشاركة : 2

 

 

افتراضي رد: ضاري بن طوالة ؟


لاهنت اخي العزيز ورحم الله اخو صلفه...

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التوقيع






ايها الحب الخالد :

لن ننساك ماحيينا ..ماحيينا ...!!





 

   

رد مع اقتباس
قديم 2009-02-11, 01:56 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية فديت فريس شمر
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
فديت فريس شمر is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: ضاري بن طوالة ؟


اللهم ارحم واغفر لشيوخ شمر وفرسان شمر .. اللهم ارحم واغفر لشيوخ شمر وفرسان شمر.....اللهم ارحم واغفر لشيوخ شمر وفرسان شمر.....اللهم ارحم واغفر لشيوخ شمر وفرسان شمر...امين عدد الحصى وعدد حبات الرمال. الى يوم الدين. شكرا لك اخي البرمكي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd allshmr
جميع الحقوق محفوظة لموقع قبيلة شمر الرسمي * منتديات الطنايا * ولتفعيل اشتراكك اخي العضو عليك بأرسال رسالة نـصية للرقم / 0545554555 موضحا ً الأسم الذي اشتركت به بالمنتدى وفي أقل من 6 ساعات ان شاء الله سوف يتم تفعيل اشتراكك لتتمكن من المشاركة معنا تحياتنا لك وشكرا لأختيارك منتديات الطنايا .... إدارة الموقع