موضوع من اروع ماقراءة يحمل بين طياته الاستسلام للتاريخ
ومنهجه الذي ينتهجه القدر وهو مالا يد بصنعه او التحكم فيه
الشاهد//عندما أتى عمر(رضى الله عنه) إلى فلسطين وقع فيها طاعون, فجمع عمر الصحابة وأراد العودة الى المدينة فاتاه ابوعبيدة(رضى الله عنه) وقال له "يا أمير المؤمنين أتهرب من قدر الله؟
فقال عمر:-لو قالها غيرك يا أبا عبيدة, أرأيت لو أن لك غنم في أرض قاحلة وهناك أرض خصبة أفترعى فيها؟! نعم نهرب من قدر الله إلى قدر الله،))
فهنا استاذي تحكم البشر بالعزم بالقدر
والقدر يسير من لاقدرة له على طول العزم والجلد
ولنا بزمنا هذا اسوة حسنه فتجد بعض القبائل التي كان لها صيت عظيم قد بداء نورها يخبو ويرجع ذلك لعدم وجود ابناء تنهض بها لان هذا العصر عصر العلم والتكنلوجياااااا
وابنائها باقون على مجد الاباء والاهل القديم
وهذا ما جعل الامه بانحدار لاننا مازلنا باقين على مجد الفاتحين القدامى
والذي ينتهز فرصة مفترق الطرق هذه بالتاريخ ويجير التاريخ لصالحه هو من سيصنع اسمه بلا منازع
لله درك ع لطرح الراقي