طايس الزبيدي من العبيد من الحويجه كان عند الخرصه نازل كان مطلوب في ديرته وبعد مضي سنين له صلة رحم
مع الفدعان رحل عندهم ويتعلل عند ابن غبين من الاجواد المشهورين بعنزه وكان طايس يشيدباالخرصه في المجلس
وفي احد الايام وهو جالس احد الفدعان قال هاالمركوبه رايحه لديرة الخرصه وقال طايس الزبيدي هذه الابيات
ياعيال ياللي منتوين يمامي = باالله عليكم ريظوهن على الهون
خوذوا معاكم للسيافا سلامي = اللابة اللي باالمسير يهلون
ياللي العربان معهم اسامي = غليطهم باالطيب يقصر ليا دون
جاراتهم خواتهم باالمنامي = مالوفتوا بعيونهم لو يغيبون
حماية الساقات وقت الزحامي = عاداتهم عند المظاهير يثنون
ويلي على اللي جارهم ما يظامي = بعيطى وعن كل المطاليب مامون
وبعد ان اتم قصيدته رد عليه احد الفدعان قل له انت سبيتنا ورد طايس عليه لاماسبيتكم
اذكر اللي شفته معاهم ولاني ماري ولاني مداري وقال هذا البيت
انتم هل العليا منتم رديين = لقيت انا وبل الثريا وزايد
واخذ ابن الغبين الملقاط وضرب الفدعاني اللي تكلم مع طايس وقومه من المجلس ليه يزعج
جارهم وهذه شيمة الاجودي