يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من
دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ،
ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم
شيئا ). ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال
على الخير كفاعله ).
الشمس غابت وكل دوّر سراجه ... والشوق جمّر ، ما أحرّ الشوق الا جمّر
احبتي الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في ركن احدى المكتبات المرموقة ..
وقعت عيني على ديوان لشاعر ..
وما خاب ما توسمته فيه ..
فقد وجدت في ثنايا الديوان قصيدة .. احببت ان تشاركوني التمتع بها
كيف لا وهي عن ..
شمر
***
اليكم قصيدة الشاعر الشاب المبدع / ناصر بن محمد القحطاني ..
اوردها لكم من باب الميانة على الخوال ..
***
الشمس غابت وكل ٍ دور سراجه = والشوق جمـّر ، ما أحر ّ الشوق لا جمـّر
دام اتجاهك شمال ، مودعك حاجه = سلّم على حايل ، وسلّم على شمّر
قدّامك الخافق اللي ينشد علاجه = كنـّه معلّق على برزان و مسمـّر
وانت تعرف يا بعد حيي من تواجه = بيضان الأفعال لا من الزمن سمـّر
أن ضاقوا أعنف من البحر ومن أمواجه = وان راقو أركد من الخرمان لا عمـّر
كم صيت بيت عتق بالباب مزلاجه = وكم شيخ أماره قبل تعيينه مومـّر
وكم حاتميّ تكفـّي فلة احجاجه = وش لون للضيف لو عن ساعده شمـّر ؟!
وأن مرّ تاريخهم ، متلبّس تاجه = كم عاشق كيّف ، وكم حاسد ٍ زمـّر !
في جوٍ أغلى على الرجليّ الا داجه = من ديرة السادس ومن ديرة معمـّر
كنه الا أهدى له البرّاق ثجاجه = طلة غرير ضحك ومن الخجل حمـّر
توارثوا حرثه وتمتير ديباجه = ركابة الجيب ، من ركـّابة الضمـّر
الودّ الا غرس بدري ، صعب مخراجه = والله فلا الذ وأحلى منه الا ثمـّر
أدخل على اللي تطوف البيت حجاجه = من ناقص ، عند مدح الغير يتذمر
والمدح لو كان بالرديان للصاجه = ويقال عمـّر بلد والله فلا عمـّر
والذم ، لو زاد بالطيب توللاجه = لا احرق ولا اغرق ولا عمر ولا دمـّر
مانيب متحسف بشعري على حاجه = الا اني اموت ما غنيت في شمر
مع وافي الشكر والتقدير للشاعر :
ناصر بن محمد القحطاني
التوقيع
[poem font="Arial,5blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="ridge,8,orange" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ضحكت ، فقالوا: الا تحتشم ! = بكيت ، فقالوا : الا تبتسم!
تبسّمت ، قالوا: يرائي بها = عبست فقالوا: بدا ما كتم!
صمتّ فقالوا: كليل اللسان = نطقت ، فقالوا: كثير الكلم
حلمت، فقالوا : طباع الجبان = ولو كان مقتدرا.. لأنتقم !
سطوت ، فقالوا: لطيش به = وما كان مجترءا لو حكم
يقولون : شذ .. اذا قلت : لا = وامّعة .. حين وافقتهم
فأيقنت اني مهما اريد = رضا الناس .. لابد من ان أذم ![/poem]