اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور
يقول المستشرق الفرنسي شارل هوبر [charles huber] في يومياته :
[أن الشيخ برغش ابن طواله - شيخ الأسلم من شمر - وفد على الأمير محمد العبدالله الرشيد يوم 26 ديسمبر 1883 م [ الأربعاء 27 صفر 1301 هـ ] ؛ لينقل له أن الإمام عبدالله الفيصل أغار على الأسلم قبل تسعة أيام - في 22 صفر 1301 هـ - ، وأنهم استطاعوا هزيمته ، وقتلوا خمسة وعشرين من رجاله ، ونفقت عشرة جمال من جيشه ، في حين أن رجلين فقط من الأسلم قتلا في تلك الغزوة ، وثلاثة جمال نفقت .]
وكانت غارة الإمام عبدالله ومحمد بن سعود غزالان على الأسلم في المجمعة التي كانت في ذلك العهد خاضعة لسلطة محمد ابن رشيد ، وكان أميرها من قبله هو : سليمان السامي .
وبعد شهرين فقط من غارة الإمام على الأسلم ، وفي 28 ربيع الآخر من سنة 1301 هـ ؛ وقعت معركة الحمادة المعروفة بأم العصافير ، والتي كانت الغلبة فيها للأمير محمد ابن رشيد على الإمام عبدالله الفيصل ومن معه .
قال الشاعر في تلك المعركه :
ياشيخ يامروي شبات الـسـلالي
= ياللي بكل المرجله يمدحونه
يامـعـرب الجـدين عــم وخـــالي
= بالله عليك الصدق لاتجحدونه
كون جرى بالمجمعة له ظـلالي
= ابن سعود وزيرهـم يضربونه
لولا الهــدد كون لـه أول وتالي
= برغش زبون الجاذيه يذبحونه
جـوك البعيّر فـوق مثل السيالي
= حماية الساقه وســاع طعونه
أخــوان ميثاء مكرمين السبالي
= كم واحـــد برماحـهم يطعنونه
كلــه لعين معبـسات الشـمـالي
= يـامــا تفادوا بالكحـيلات دونـه
|
أخي أبو جعفر المنصور
بارك الله فيك على إيراد هذا المصدر للواقعه ..
وهكذا شمر وكما قال احد شعرائها
حنا الطنايا واسمنا يرفض الطمس **** بكتب العجم لاخانت الأبجديه