كانت السماء صافية
والأجواء جميلة
والأمن مستتب
والتكافل الإجتماعي سمة بارزة
والنفوس قانعة بما قسم الله لها
وكانت الأمة تسير وفق منظومة متآخية
وكان العدو لا يجرؤ على التدخل أو الإقتراب منها
حتى جاءنا خونة الأمة ودعاة الثورات
وبمجرد أن يحذر منهم أحد
أو يدافع عن ولاة أمره وعن أمن وطنه ومقدساته
سيصبح هذا الحر الوطني الشهم في نظرهم
ونظر خرافهم الصغيرة:
جامي عميل!
يابنت .. قومي من مكانك تسامي
---------- وارقي سنود بليل وقتي وشومي
وهبّي على خد المروّءة ، ونامي
---------- واستشعري كل الأمل في حلومي
واستنفري فيني حميّة عصامي
---------- من شان تليقينن بصرح القرومي
شِينن ورثته من خوال و عمامي
---------- ورثن لهم من "طيبين" السلومي
ويابنت .. أنا لك بـ: اللوازم حسامي
---------- بتـار مصـقولن صقيـلن جهومي
يقطع معاليق اللقب و الأسامي
---------- و يزلزل أركان الخفوق الرحومي
و يْثير لا من حلّ سُود الغمامي
---------- ويرمي لظاهن بالحميم السمومي
ويابنت .. انا أحبك ولو قيل جامي
---------- مادامني دون "الحراير" عصومي
عهدٍ علي إني لاادافع و احامي
---------- واذب روح الروووح لا عاد يومي
ومن قال ما للدار درعٍ و حامي
---------- مثل الغريق اللي نسى لا يعومي
ويابنت .. هذي قصتي و إهتمامي
---------- وهذي "بدايات" و "نهاية" علومي
اغفي على صدر الكرامة و نامي
---------- واعطيني إحساسك غلاة محرومي
أبومعاذ
فهد بن رميزان الشمري