إحياء المشاعر الزوجية
إذا تسرب الملل والفتور إلى الحياة الزوجية فلا بد من تجديد العلاقة الزوجية وتقوية روابطها.
إن المسؤولية مشتركة بين الزوجين لتقوية أواصر الحياة الزوجية كل الزوجين مطالبين باستثارة العواطف النائمة داخل نفسه وداخل شريك حياته .
على الزوجين أن يسعيا على تنمية مشاعر الود والحب وروابط التفاهم بينهما إن السعي الدائم لتجديد مشاعر الحياة الزوجية كما يؤكد علماء النفس يتحقق باتباع بعض النصائح وهي :
تخصيص وقت للحوار لقيام علاقات وثيقة بين الزوجين وأن يكون الحوار مباشراً أي استبعاد أي شيء يشغل بال الزوجين مثل التلفازأوقراءة الجرائد والمجلات أو المكالمة بالهاتف وعيرها
كما أن الحوار عبر الهاتف يؤدي دوراً مهماً في التقرب بين الزوجين .
يجب ألا يقتصر الحوار على منا قشة الهموم أو الأكلات بل ذكر بعض المشاعر الطيبة .
يجب الحرص على إبقاء الرومانسية قائمة بين شريكين العمر قولاً وفعلاً .
استخدام الكلمات الناعمة والحلوة وعبارات الثناء من آن لآخر وكلمات المدح لها أثر كبير في النفس وتقوية روابط المحبة والسعادة مثل الشكر على ما يقدمه الطرف لطرف الثاني .
يجب ألا تقتصر الرومانسية على الكلمات فقط بل تقترن بالأفعال فالهدايا البسيطة والورد والكلمات العذبة التي تفتح النفس وتحيي المشاعر كذلك الملاطف ضرورية في الحياة اليومية .
إن لجوء الزوجين لتغيير نمط الحياة وتنويعها يقضي على الملل وتزداد الثقة بين الطرفين .
إحياء المشاعر الزوجية
العرض العادي
