يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ). ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال على الخير كفاعله ).


العودة   ][ موقع قبيلة شمر الرسمي ][WwW.aLlShMr.CoM > ۩ ◊ الملتقى الخاص بقبيلة شمّر ◊ ۩ > ۞ مـنـتـدى الـصـنـاديـد ۞
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-22, 07:26 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
][ عـضـو ][
 
الصورة الرمزية راعي الحصان
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
راعي الحصان is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: امير طيء وزعيمها وصحابي جليل زيد الخير الطائي


الأخ محقق

في أخر أيام حرب الفساد كان قائد جديلة طيء هو الصحابي أوس بن حارثة و قادة الغوث و ليس قائد واحد منهم زيد الخير و عدي بن حاتم و هذا مدون في الكتب

أيضا في يوم المنتهب كانت القيادة لبني معن بن عتود

أيضا في المواجهة بين الإمام علي بن أبي طالب و الخليفة الأموي معاوية كان أحد أبرز القادة هو الطرماح و هو أيضا الذي قابل معاوية و الذي قال له أهل الشام يا أعرابي أعندك خبر من السماء (لأنه طويل) فقال لهم جبريل في السماء و ملك الموت في الهواء و علي في القفاء و كان الطرماح زعيم قومه

أما موضوع الشريف فهذا موضوع آخر و ليس صحيحا على كل حال

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2016-12-22, 11:51 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
][ عـضـو ][
 
الصورة الرمزية محقق
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محقق is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: امير طيء وزعيمها وصحابي جليل زيد الخير الطائي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الحصان مشاهدة المشاركة
الأخ محقق

في أخر أيام حرب الفساد كان قائد جديلة طيء هو الصحابي أوس بن حارثة و قادة الغوث و ليس قائد واحد منهم زيد الخير و عدي بن حاتم و هذا مدون في الكتب

أيضا في يوم المنتهب كانت القيادة لبني معن بن عتود

أيضا في المواجهة بين الإمام علي بن أبي طالب و الخليفة الأموي معاوية كان أحد أبرز القادة هو الطرماح و هو أيضا الذي قابل معاوية و الذي قال له أهل الشام يا أعرابي أعندك خبر من السماء (لأنه طويل) فقال لهم جبريل في السماء و ملك الموت في الهواء و علي في القفاء و كان الطرماح زعيم قومه

أما موضوع الشريف فهذا موضوع آخر و ليس صحيحا على كل حال

كيف ماهو صحيح
يعني انت من هواك تاليف واخراج
روح ابحث بنفسك وشوف واسال الناس
الفاهمه وتاكد
شريف طيء معروف محمد الحارث
وزيد الخيل والمكنف رضي الله عنهما
والحريث والقاضي عبدالله بن مبارك وغيرهم

وانت بكل بساطه ومن هواك تطعن وتقول غير صحيح

عجباً عليكم
تنكرون وتكابرون وتحرفون
انا اول شخص في منتديات شمر
تكلمت عن هذه المواضيع ولم يسبقني احد
والحمدلله
انصحك انك تقرأ وتنصف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2017-01-01, 06:06 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
][ عـضـو ][
 
الصورة الرمزية راعي الحصان
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
راعي الحصان is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: امير طيء وزعيمها وصحابي جليل زيد الخير الطائي


أخي الكريم

ما هي شغلة هوى

هات دليل على وجود هذه الشخصية دامك تقول أنك أول واحد

للأسف تم الترويج لهذه الشخصية في السنوات الأخيرة بدون دليل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2017-01-01, 02:40 PM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
][ عـضـو ][
 
الصورة الرمزية محقق
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محقق is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: امير طيء وزعيمها وصحابي جليل زيد الخير الطائي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الحصان مشاهدة المشاركة
أخي الكريم

ما هي شغلة هوى

هات دليل على وجود هذه الشخصية دامك تقول أنك أول واحد

للأسف تم الترويج لهذه الشخصية في السنوات الأخيرة بدون دليل







كيف مافيه دليل
انت مثل اللي يشوف الشمس ويقول الدنيا ظلمه
ياراعي الحصان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2017-01-01, 04:54 PM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
][ عـضـو ][
 
الصورة الرمزية طوية موقق
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
طوية موقق is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: امير طيء وزعيمها وصحابي جليل زيد الخير الطائي


الصحابي الجليل :زيد الخير (الخيل)
بقلم : مصطفى شيخ مصطفى
أبدَل اسْمَه النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - باسْمٍ جديد، شاعر فارس مخْضَرم، من هو؟ وما عشيرته؟ إنَّه الشاعر الفارس زيد الخيل، ونسَبُه كما جاء في "الأغاني" - (ج 4 / ص 453):
هو زيد بن مُهَلهل بن يَزِيد بن منهب بن عبد رضا - ورضا: صنَم كان لطيِّئ - ابن محلس بن ثَوْر بن عديِّ بن كنَانة بن مالك بن نائِل بن نَبْهان - وهو أسْوَدُ بنُ عمْرِو بنِ الغَوْث بن جلهمة، وهو طيِّئ؛ سُمِّي بذلك لأنَّه كان يَطْوي المناهل في غزواته - ابن أدد بن مذْحج بن زيد بن يَشْجب الأصفر بن عريب بن مالك بن زيد بن كهْلان بن سبأ بن يشْجب بن يَعْرب بن قَحْطان بن عابر، وهو هود النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كذا نسَبَه النسَّابون، والله أعلم.
وأمُّ طيِّئ: مدلة بنت ذي منحسان بن عريب بن الغَوْث بن زُهَير بن وائل بن الهميسع بن حِمْيَر بن سَبأ بن يشْجب بن يعرب بن قحطان، ومدلة هذه هي مذحج، وهو لَقبُها، وهي أم مالك بن أدد، وكانت مدلة عند أدد أيضًا، فولَدَت له الأشعر واسمه نبت، ومُرَّة، ابْنَي أدد، ومن النَّاس مَن يقول: مذحج ظرب صغير، اجتمعوا عليه، وليس بأمٍّ ولا أب، والله أعلم.
سماه النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - زيد الخَيْر:وكان زيد الخيل فارسًا مغوارًا، مُظَفَّرًا شجاعًا، بَعِيد الصِّيت في الجاهلية، وأدرك الإسلام، ووَفَد إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولَقِيه، وسُرَّ به وقرَّظه، وسماه زيد الخير.
شاعر فارس:وهو شاعر مُقِلٌّ، مُخَضرَم معْدُود في الشُّعَراء والفرسان، وإنَّما كان يقول الشِّعر في غاراته ومفاخراته ومغازيه، وأياديه عند مَن مرَّ عليه، وأحْسَن في قِرَاه إليه.
سبب تسميته زيد الخيل:وإنما سُمِّي زيد الخيل لكثرة خيله، وأنَّه لم يكن لأحد من قومه ولا لكثير من العرب إلاَّ الفَرَس والفرَسان، وكانت له خيْلٌ كثيرة، منْها المسمَّاة المعروفة التي ذكَرها في شِعْره وهي ستَّة، وهي: الهطال، والكُمَيت، والورد، وكامل، ودؤول، ولاحق.
قال شعرًا في خَيْله، وفي الهطال يقول:
أُقَرِّبُ مَرْبِطَ الْهَطَّالِ إِنِّي * أَرَى حَرْبًا سَتَلْقَحُ عَنْ حِيَالِ
"الأغاني" - (ج 4 / ص 454):
وفي الورد يقول:
أَبَتْ عَادَةٌ لِلْوَرْدِ أَنْ يُكْرِهَ القَنَا * وَحَاجَةُ نَفْسِي فِي نُمَيْرٍ وَعَامِرِ
وفي دؤول يقول: *
فَأُقْسِمُ لاَ يُفَارِقُنِي دَؤُولٌ * أَجُولُ بِهِ إِذَا كَثُرَ الضِّرَابُ
له ثلاثة بَنِين، كلُّهم يقول الشِّعر، وهم عُرْوة، وحُرَيث، ومُهَلْهل
وهذا الشِّعر الذي فيه الغِنَاء يَقُوله في فرَس من خيْلِه، ظلع في بعض غزواته بني أسد، فلم يَتبع الخيل ووقَف، فأخذته بنو الصَّيداء، فصَلح عندهم واسْتقل.
وقيل: بل أغْزَى عليه بعض بني نبهان، فنَكَس عنه وأخَذ، وقيل: إنَّه خَلَفه في بعْض أحياء العرب ظالِعًا ليستقل، فأغارت عليهم بنو أسَد، فأخذوا الفرَس فيما اسْتَاقُوه لهم، فقال في ذلك زيدُ الخيل:
يَا بَنِي الصَّيْدَاءِ رُدُّوا فَرَسِي * إِنَّمَا يُفْعَلُ هَذَا بِالذَّلِيلْ لاَ تُذِيلُوهُ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ
يَا بَنِي الصَّيْدَا لِمُهْرِي بِالْمُذِيلْ عَوِّدُوهُ كَالَّذِي عَوَّدْتُهُ *دَلَجَ اللَّيْلِ وَإِيطَاءَ القَتِيلْ أَحْمِلُ الزِّقَّ عَلَى مِنْسَجِهِ فَيَظَلُّ الضَّيْفُ نَشْوَانًا يَمِيلْ
قال أبو عمْرٍو الشيباني: وكان زيد الخيل مُلِحًّا على بني أسد بغاراته، ثم على بني الصَّيْداء منهم، ففيهم يقول:
ضَجَّتْ بَنُو الصَّيْدَاءِ مِنْ حَرْبِنَا * وَالْحَرْبُ مَنْ يَحْلِلْ بِهَا يَضْجَرِ بِتْنَا نُرَجِّي نَحْوَهُمْ ضُمَّرًا
مَعْرُوفَةَ الأَنْسَابِ مِنْ منْسَرِ حَتَّى صَبَحْنَاهُمْ بِهَا غَدْوَةً * نَقْتُلُهُمْ قَسْرًا عَلَى ضُمَّرِ يَدْعُونَ بِالوَيْلِ وَقَدْ مَسَّهُمْ مِنَّا غَدَاةَ الشِّعْبِ ذِي الْهَيْشَرِ ضَرْبٌ يُزِيلُ الْهَامَ ذُو مصْدَقٍ يَعْلُو عَلَى البَيْضَةِ وَالْمِغْفَرِ

وفد زيد الخيل على النبيِّ محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة في جماعة من طيِّئ ومعه وزر بن سَدُوس النبهاني، وقبيصة بن الأسْود بن عامر بن جُوَين الجرمي، ومالك بن جُبَير المغني، وقعين بن خليل الطريفي، في عدَّة من طيِّئ، فأناخوا رِكَابهم بباب المسجد، ودخلوا ورسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يخطب الناس، فلما رآهم قال: ((إنِّي خيْرٌ لكم من العُزَّى، وممَّا حازَت مَنَاع، من كلِّ ضار غير يفاع، ومن الجبَل الأسود الذي تَعْبدونه من دون الله - عزَّ وجلَّ)).
قال أبو المنذر: يعني بمناع: جبل طيئ.

إسلامه: فقام زيد، وكان من أجْمَل الرِّجال وأتَمِّهم، وكان يَرْكَب الفرس المشْرِف ورِجلاه تَخُطَّان الأرض كأنَّه على حمار، فقال: أشهد أنْ لا إله إلاَّ الله، وأنَّك محمَّد رسول الله، قال: ومَن أنت؟ قال: أنا زَيْدُ الخيْل بن مهلْهل، فقال رسول الله: ((بل أنت زَيْدُ الخَيْر))، وقال: ((الحمد لله الذي جَاء بِك مِن سهْلِك وجبَلِك، ورقَّق قلْبَك على الإسلام، يا زيدُ، ما وُصِف لي رجل قطُّ فرأيتُه إلاَّ كان دُون ما وُصِف به، إلاَّ أنت؛ فإنَّك فوْقَ ما قِيل فيك)).

أصابته الحُمَّى ومات بها : فلمَّا ولَّى قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أَي رجُل إنْ سَلِم من آطام المدينة))، فأخذَتْه الحُمَّى، فأنشأ يقول:
أَنَخْتُ بِآطَامِ الْمَدِينَةِ أَرْبَعًا *وَخَمْسًا يُغَنِّي فَوْقَهَا اللَّيْلَ طِائِرُ
شَدَدْتُ عَلَيْهَا رَحْلَهَا وَشَلِيلَهَا * مِنَ الدَّرْسِ وَالشَّعْرَاءِ وَالبَطْنُ ضَامِرُ
فمَكَث سبعًا، ثم اشتَدَّت الحُمَّى به فخرج، فقال لأصحابه: جنِّبوني بلادَ قيس؛ فقد كان بيننا حمَاسات في الجاهليَّة، ولا والله لا أُقَاتل مُسْلِمًا حتَّى ألْقَى الله، فنَزَل بماء لحي من طيِّئ يقال له: فردة، واشتدَّت به الحمى، فأنشأ يقول:
أَمُرْتَحِلٌ صَحْبِي الْمَشَارِقَ غُدْوَةً * وَأُتْرَكُ فِي بَيْتٍ بِفَرْدَةَ مُنْجدِ
سَقَى اللهُ مَا بَيْنَ القَفِيلِ فَطَابَةٍ *فَمَا دُونَ أَرْمَامٍ فَمَا فَوْقَ مُنْشِدِ
هُنَالِكَ لَوْ أَنِّي مَرِضْتُ لَعَادَنِي * عَوَائِدُ مَنْ لَمْ يُشْفَ مِنْهُنَّ يَجْهَدِ
جاء في الأغاني - (ج 4 / ص 456): قصته مع الشيباني
أصابَتْ بني شيبان سنَةٌ ذهبَتْ بالأموال، فخرج رجُلٌ منهم بِعِياله، حتَّى أنْزَلَهم الحِيَرة، فقال لهم: كونوا قريبًا من المَلك يُصِبْكن من خيْره حتَّى أرْجع إليكن، وآلَى أَليَّة لا يَرجع حتَّى يكسبهن خيرًا أو يموت، فتزوَّد زادًا، ثم مشى يومًا إلى الليل، فإذا هو بِمُهر مقيَّد يدور حول خباء، فقال: هذا أوَّل الغَنِيمة، فذهب يحلُّه ويرْكَبه، فنُودي: خَلِّ عنه واغْنَم نفْسَك، فترَكه، ومضى سبعة أيام حتَّى انْتَهى إلى عَطَن إبِل مع تطويل الشَّمس، فإذا خِبَاءٌ عظيم وقبَّة من أدم، فقال في نفْسه: ما لِهَذا الخباء بُدٌّ من أهْل، وما لهذه القبَّة بُد من رب، وما لهذا العطَن بد من إبل، فنظر في الخباء، فإذا شيْخٌ كبير قد اختلفت ترقوتاه، كأنَّه نَسْر.
قال: فجلست خَلْفه، فلما وجَبَت الشمس إذا فارِسٌ قد أقبل لم أَرَ فارسًا قطُّ أعظم منه ولا أَجْسم، على فرس مُشْرف ومعه أسودان يمشيان جنبيه، وإذا مائة من الإبل مع فَحْلها، فبَرَك الفحل، وبرَكت حوله، ونزل الفارس، فقال لأحد عَبْدَيه: احْلبْ فلانة، ثم اسْق الشيخ، فحلب في عس حتَّى ملأه، ووضعه بين يدي الشيخ وتنَحَّى، فكرع منه الشيخ مرَّة أو مرتين، ثم نزَع، فثرت إليه فشَرِبته، فرجع إليه العبد، فقال: يا مولاي، قد أتَى على آخِرِه، ففرح بذلك، وقال: احلب فلانة، فحَلَبها، ثم وضع العس بين يدي الشيخ، فكرع منه واحدة، ثم نزع، فثرت إليه، فشربت نصفه، وكرهتُ أن آتي على آخِرِه فاتَّهم، فجاء العبد فأخذه وقال لمولاه: قد شرب ورَوِي، فقال: دَعْه.
ثم أمَر بِشَاة فذُبِحت، وشَوَى للشيخ منها، ثم أكل هو وعَبْداه، فأَمْهلت حتَّى إذا ناموا وسَمِعت الغطيط ثرت إلى الفَحْل، فحَللْتُ عِقَاله ورَكِبته، فاندفع بي وتَبِعته الإبل، فمَشيت لَيْلَتِي حتَّى الصباح، فلما أصبَحْتُ نظرتُ فلم أرَ أحدًا، فشللتها إذًا شلاًّ عنيفًا حتَّى تعَالى النهار، ثم الْتفَتُّ التفاتة، فإذا أنا بشيء كأنه طائر، فما زال يَدْنو حتَّى تبَيَّنتُه، فإذا هو فارس على فرس، وإذا هو صاحِبِي بالأمْس، فعقلت الفحل، ونثلت كنانتي، ووقَفْتُ بينه وبين الإبل، فقال: احْللْ عِقَال الفَحْل، فقلتُ: كلاَّ والله، لقد خلَّفْتُ نسيات بالحيرة، وآليتُ أليّة لا أرجع حتَّى أُفِيدهن خيرًا أو أموت.
قال: فإنَّك لَمَيتٌ، حُلَّ عقاله، لا أمَّ لك! فقلتْ: ما هو إلا ما قلتُ لك، فقال: إنَّك لمغرور، انْصب لي خطامه، واجعل فيه خمس عُجَر، ففعلتُ، فقال: أين تريد أن أضع سهمي؟ فقلتُ: في هذا الموضع، فكأنَّما وضعه بيده، ثم أَقبل يَرْمِي حتَّى أصاب الخمسة بخمسة أسهم، فردَدْتُ نَبْلي، وحططْتُ قوسي، ووقفتُ مستسلمًا.
فدنا منِّي، وأخذ السيف والقوس، ثم قال: ارْتَدِف خلفي، وعرَف أنِّي الرَّجل الذي شَرِبت اللَّبن عنْده، فقال: كيف ظنُّك بي؟ قلتُ: أسْوَأ الظَّن، قال: وكيف؟ قلتُ: لِمَا لَقِيتُ من تعب ليلتك، وقد أظفرك الله بي، فقال: أَتُرَانا كنا نهيجك، وقد بِتَّ تنادم مُهَلهلاً؟ قلت: أزَيْد الخَيْل أنت؟ قال: نعم، أنا زيد الخيل، فقلتُ: كُنْ خيرَ آخِذ، فقال: ليس عليك بأس.فمضَى إلى موضعه الذي كان فيه، ثم قال: أمَا لو كانت هذه الإبل لي لسَلَّمتُها إليك، ولكنَّها لبِنت مُهَلهل، فأَقِم عليَّ؛ فإنِّي على شرف غارة.فأقمتُ أيَّامًا، ثم أغار على بني نُمَير بالملح، فأصاب مائة بعير، فقال: هذه أحبُّ إليك أم تلك؟ قلت: هذه، قال: دُونَكَها. وبعث معي خفراء من ماء إلى ماء، حتَّى ورَدُوا بي الحيرة، فلَقِيني نبطِي: فقال لي: يا أعرابي، أيَسُرك أنَّ لك بإبِلك بستانًا من هذه البساتين؟ قلتُ: وكيف ذاك؟ قال: هذا قرْبُ مَخْرج نَبِي يَخرج فَيملك هذه الأرض، ويَحُول بين أربابها وبَينَها، حتَّى إنَّ أحدَهم ليَبْتاع البُسْتان من هذه البساتين بثمَنِ بعير.
قال: فاحتملتُ بأهلي حتَّى انْتهيتُ إلى موضع الشيطين، فبينما نحن في الشيطين على ماء لنا، وقد كان الحوفزانُ بنُ شريكٍ أغار على بني تَميم، فجاءنا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأسْلَمنا، وما مضَت الأيام حتَّى شَرَيتُ بثَمَن بعير من إبلي بستانًا بالحيرة، فقال في يوم الملح زيد الخيل:
وَيَوْمَ الْمِلْحِ مِلْحِ بَنِي نُمَيْرٍ * أَصَابَتْكُمْ بَأَظْفَارٍ وَنَابِ

الرسائل - (ج 1 / ص 281): كما وصَف زيدُ الخيل نفْسَه حين يقول:
وَمُوعِدَتِي حَقٌّ كَأَنْ قَدْ فَعَلْتُهَا *مَتَى مَا أَعِدْ شَيْئًا فَإِنِّي لَغَارِمُ

جاء في المعارف - (ج 1 / ص 76): مكنف بن زيد الخيل الطائي - رضي الله عنه -:

كان مكنف أكبر ولَدِ أبيه، وبه كان يكنى، أسلم وصَحِب النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وشهد قِتَال الرِّدَّة مع خالد بن الوليد، وكذلك حريث بن زيد الخيل، صاحَبَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وشهد الرِّدة.
فأمَّا زيد الخيل فإنَّه أتى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وسَمَّاه زيد الخير، وقطع له أرَضِين وكانت المدينةُ وَبِيئة، فلمَّا خرج من عند النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لن يَنْجُو زَيْدٌ من أمِّ مِلْدَم))، فلما بلَغ بلده مات. (وهذا من معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ) .حيث انه اخبر ان زيد سوف يموت في الحمى .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2017-01-01, 05:03 PM   رقم المشاركة : 26

 

 

افتراضي رد: امير طيء وزعيمها وصحابي جليل زيد الخير الطائي


البداية والنهاية – الجزء الخامس
وفد طيء مع زيد الخيل رضي الله عنه
ابن كثير قصة عدي بن حاتم الطائي ←
وفد طيء مع زيد الخيل رضي الله عنه
وهو زيد بن مهلل بن زيد بن منهب، أبو مكنف الطائي، وكان من أحسن العرب وأطولهم رجلا وسمي زيد الخيل لخمسة أفراس كن له.
وقال السهيلي: ولهن أسماء لا يحضرني الآن حفظها.
قال ابن إسحاق: وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد طيء، وفيهم زيد الخيل، وهو سيدهم، فلما انتهوا إليه كلموه وعرض عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام، فأسلموا فحسن إسلامهم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما: «حدثني من لا أتهم من رجال طيء، ما ذكر رجل من العرب بفضل ثم جاءني إلا رأيته دون ما يقال فيه، إلا زيد الخيل فإنه لم يبلغ الذي فيه»، ثم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد الخير، وقطع له فيد وأرضين معه، وكتب له بذلك، فخرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا إلى قومه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن ينج زيد من حمى المدينة فإنه قال».
وقد سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم غير الحمى، وغير أم ملدم - لم يثبته - قال: فلما انتهى من بلد نجد إلى ماء من مياهه يقال له: فردة أصابته الحمى فمات بها، ولما أحس بالموت قال:
أمرتحل قومي المشارق غدوة * وأترك في بيت بفردة منجد
ألا رب يوم لو مرضت لعادني * عوائد من لم يبر منهن يجهد
قال: ولما مات عمدت امرأته بجهلها، وقلة عقلها، ودينها، إلى ما كان معه من الكتب فحرقتها بالنار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2017-01-01, 05:09 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
][ عـضـو ][
 
الصورة الرمزية طوية موقق
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
طوية موقق is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: امير طيء وزعيمها وصحابي جليل زيد الخير الطائي


حريث(الحارث) بن زيد الخيل بن مهلهل الطائي :((حُرَيْث بنُ زَيْد الخَيْل الطَّائي، ويذكر نسبه عند أبيه [[زيد الخيل، هو زيد بن مهلهل بن زيد منهب الطائيَّ]] <<من ترجمة زيد الخيل "أسد الغابة">>، إن شاء الله تعالى)) ((قال أبو عمر في ترجمة أبيهما زيد الخيل: كان له ابنان مكنف وحريث، وقيل فيه: الحارث.)) ((أخرجه أبو علي الغساني.)) أسد الغابة.
(قال هشام بن الكلبي، عن أبيه، قال: كان لزيد الخيل ابنان: مِكْنَف وحُريث، أَسلما وصَحِبا النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وشهدا قتالَ الردَّة مع خالد بن الوليد.))
((قال المَرْزَبَانِيُّ: هو مخضرم، وصحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وشهد قتالَ أهل الردة، وهو القائل:
أَنَا حُرَيثٌ
وَابْنُ زَيدِ
الخَيْلِ وَلَسْتُ بالنِّكْسِ
وَلاَ
الزُّمَّيْلِ

[الرجز]

وأنشد له الواقديّ في الردة أشعارًا منها:

أَلاَ أَبْلِغْ بَنِي أَسَــــدٍ جَمِـيعـــــًا وَهَذَا الحَيَّ مِنْ غَطَفَانَ قيلي

بِأَنَّ طُلَيْحَة الكَذَّابَ أَضْحَى عَدُوَّ اللهِ حَادَ عَنِ السَّبِـيــــلِ
[الوافر]))
((له قصة في عَهْد عمر تقدمت في ترجمة أوس بن خالد الطائيّ [[أوس بن خالد بن يزيد بن مُنهِب الطائي ابن عَمّ زَيْد الخيل. ذكره ابْنُ الكَلْبيِّ، وقال: له وفادة. وله قصة في زمن عمر بن الخطاب؛ وذلك أن عُمَر بعث في خلافته رجلًا يقال له أبو سفيان يستقرِىء أهل البَوادي فمن لم يقرأ ضربه، فاستقرأ أوْسَ بن خالد فلم يقرأ، فضربه أبو سفيان أسْواطًا، فمات منها، فقامت أمُّه تندبه؛ فأقبل حُرَيث بن زيد الخيل الطائيّ لما أخبرته أمه الخبر فشدّ على أبي سفيان فقتله، وقال في ذلك أبياتًا منها:

فَـــلاَ تَجْـــزَعِـــي يَـــا أمَّ أوْسٍ فَـــإنَّـــهُ يـُــلاَقِـــي المَنَـــايَـــا كُـــلُّ حَـــافٍ وَذِي نَعْـــلِ

فَـــإنْ يَقْتُلُــوا أوْســًا عَــزِيـزًا فَـــإنَّنِــي قَـتَلـْــــــتُ أبَـــا سُفْيَـــانَ مُـلْتَــــــزِمَ الـــرَّحْـــلِ

[الطويل]

وذكر ذلك أبُو الفَرَجِ الأصْبَهَانِيُّ، عن أبي عمرو الشيباني، وزاد فيه أن أبا سفيان المقتولَ كان رجلًا من قريش.]] <<من ترجمة أوس بن خالد بن يزيد بن مُنهِب الطائي ابن عَمّ زَيْد الخيل "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) ((روى الواقدي بإسنادٍ له أن حُريث بن زَيْد الخَيْلِ هذا كان رسولَ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم إلى نَجْبَة من زربة وأَهْلِ أَيْلة. وقال المَرْزَبَانِيُّ: هو مخضرم، وصحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم))
((قيل: إن عبيد الله بن الحر الجعفي قتله مبارزةً في حَرْبٍ كانت بينهما من قبل مُصعب بن الزبير.)) الإصابة في تمييز الصحابة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2017-01-01, 05:12 PM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
][ عـضـو ][
 
الصورة الرمزية طوية موقق
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
طوية موقق is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: امير طيء وزعيمها وصحابي جليل زيد الخير الطائي


زيد الخيل بن مهلهل بن زيد بن منهب بن عبد رضا بن أفصى بن المختلس بن...
((زيد الخيل: بن مهلهل بن زَيد بن منهب بن عبد رُضا بن أفصى بن المختلس بن ثَوْب بن كنانة بن مالك بن نابل بن عمرو بن الغَوْث بن طيئ الطائي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((زَيْدُ بن مُهَلهِل بن زَيْد بن مُنْهِب بن عبد رضا بن المُخْتَلس بن ثَوْب بن كِنانة بن مالك بن نابل بن نبهان، واسمه سودان، بن عمرو بن الغوث الطائي النبهاني)) أسد الغابة. ((زَيْد الخيل بن مُهلهل بن يزيد بن مُنْهِب بن عَبد رضا بن المُخْتَلس بن ثَوْب بن كِنَانة بن مالك بن نَابِل بن أسودان وهو نبهان بن عَمْرو بن الغَوْث بن طَيِّئ.)) الطبقات الكبير. ((روى ابْنُ شَاهِينَ، مِنْ طريق سُنَيْن مولى بني هاشم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كنا عند النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأقبل راكب حتى أناخ، فقال: يا رسول الله، إني أتيتك من مسيرة تسع أسألك عن خصلتين، فقال: "مَا اسْمُكَ؟" قال: أنا زيد الخيل. قال: "بَلْ أَنْتَ زَيْدُ الْخَيْرِ، سَلْ". قال: أسألك عن علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد... الحديث(*). وأخرجه ابْنُ عَدِيّ في ترجمة بشير وضعّفه.))
((قال الْمَرْزَبَانِيُّ: اسم أمه قوسة بنت الأثرم، كليْبَة)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان لزيد من الولد، مِكْنَف بن زَيْد الخيل وبه كان يُكَنَّى، وقد أسلَم وصَحِب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وشهد قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد وكان له بلاء، وحريث بن زيد الخيل وكان فارسًا وقد صحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وشهد الرّدةَ مع خالد بن الوليد وكان شاعرًا، وعُروة بن زيد شَهِد القَادِسِيّة، وقُسَّ النّاطِف ويوم مِهْرَان فأبلَى وقال في ذلك شعرًا.))
((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سَبْرة عن أَبي عُمير الطّائي وكان يتيمًا للزُّهري قال: قدم وفد طَيِّئ على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، خمسةَ عشرَ رجلًا، رأسهم وسيدهم زيْد الخيل، فعرَض عليهم الإسلام فأسلَموا، ثم قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَا ذُكِر لي رَجُلٌ من العرب إلا رأيتهُ دُونَ ما ذُكِر لي إلا ما كان من زيد فإنه لَمْ يَبْلُغْ كُلَّ ما فيه"، ثم سماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، زيد الخير، وقَطَع له فَيْد وأرضين وكتب له بذلك كتابًا. وكان من قول زيد يوم قدم على النبي صَلَّى الله عليه وسلم: الحمدُ لله الذي أيدنا بك، وعصم لنا ديننا بك، فما رأيتُ أخلاقًا أحسن من أخلاق تدعو إليها، وقد كنتَ أعجب لعقولنا واتباعنا حجرًا نعبده يسقط منا فنظل نطلبه. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "وزيادة أيضًا". يعني بذلك الإيمان أيضًا أكثر.)) الطبقات الكبير.((روى الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد اللّه قال: كنا عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأقبل راكب حتى أناخ، فقال: يا رسول الله، إني أتيتك من مسيرة تسع، أنْصَبْتُ راحلتي، وأسهرتُ ليلي، وأظمأت نهاري، أسألك عن خصلتين. فقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "مَا اسْمُكَ"؟ قال: أنا زيد الخيل. قال: "بَلْ أَنْتَ زَيْدُ الخَيْرِ، فَسَلْ". قال: أسألك عن علامة اللّه فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد. فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "كيف أصبحت"؟ فقال: أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به، فإن عملت به أثبت بثوابه، وإن فاتني منه شيء حَزنت عليه. فقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "هَذِهِ عَلَامَةُ اللَّهِ فِيمَنْ يُرِيدُ، وَعَلَامَتُهُ فِيمَنْ لَا يُرِيدُ، وَلَوْ أَرَادَكَ بِالأُخْرَى لَهَيَّأَكَ لَهَا، ثُمَّ لَا يُبَالِي اللَّهُ فِي أَيِّ وَادٍ هَلَكْتَ"(*) . وكان زيد الخليل شاعرًا محسنًا، خطيبًا لسنًا، شجاعًا كريمًا، وكان بينه وبين كعب بن زهير مهاجاة، لأن كعبًا اتهمه بأخذ فرس له.)) أسد الغابة. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني ربيعة بن عثمان أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أجاز وفد طيئ بخمس أواقي فِضة، وأعطى زيد الخير اثنتي عشرة أوقية وَنشًّا، وهي كانت أرفع ما يجيز به.(*))) ((لما خرَج زيد من عند النبي صَلَّى الله عليه وسلم، والمدينةُ وَبيَّة قال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "إنْ ينجُ زيد من أمّ مِلْدَم".)) الطبقات الكبير. ((وفد في سنة تسع)) ((روى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ، مِنْ طريق عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدريّ، أنّ عليًا بعث إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بذُهَيْبَة في أَدِيم مقْروظ لم تحصل من تربتها، فقسمها بين أربعة: الأقرع بن حابس، وعيينة بن بدر. وزيد الخيل، وعلقمة بن عُلاثة.. الحديث.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان من المؤلفة قلوبهم)) أسد الغابة. ((وكان أحدَ شعراء الجاهلية وفُرسانهم المعدودينَ، وكان جسيمًا طويلًا موصوفًا بحُسْن الجسم وطول القَامة، وهو القائل:

وَخَيْبَةُ مَنْ يَخبُّ عَلَى غَنِيٍِّ وَبَاهِلَةُ بْنُ يَعْصُرَ والرِّكَابُ

[الوافر]
قال أَبُو عُبَيْدَة: أراد وصفهم بعدم الامتناع والجبن، فإذا خابَ مَنْ يريد الغنيمة منهم كان غاية في الإِدبار.))
((قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ليس يروى عنه حديث.))
((قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنْ يَنْجُ زَيْدٌ مِنْ حمَّى الْمَدِينَةِ فَإِنَّهُ غَالِب" فأصابته الحمى بماءٍ يقال له فردة، فمات به(*). وذكر هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ هذه القصّة بلفظ: ما سمعت بفارس؛ وساقه بإسنادٍ مجهول. وقال ابْنُ دُرَيْدٍ في "الأخبار المنثورة": كتب إلي علي بن حرب الطائيّ سنة اثنتين وستين، وأجاز لي وأنا بعمان، قال: حدّثنا أبو المنذر، وقرأته عليه عن أبي مِخْنَف، قال: وفد زَيْدُ الخيل... فذكر نحوه مطوّلًا، وقال فيه. وكان من أجمل الناس؛ وقال: في آخره فأقام بقَردة ثلاثة أيام ومات، فأقام عليه قَبيصة بن الأسود بن عامر المناحة سنة، ثم توجّه براحلته ورَحْله، وفيها كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فلما رأت امرأته الراحلةَ ليس عليها زيد ضربتهَا بالنّار فاحترفت فاحترق الكتاب، وأنشد له وثيمة في الردة، قال: وبعث بها إلى أبي بكر:

أُمَامُ أَمَا تَخْشَيْنَ بِنْتَ أَبِي نَصْرِ فَقَدْ قَامَ
بِالأمْـرِ الجَلِيِّ أَبُـو بَكْرِ

نَجِيُّ رَسُولِ اللهِ فِي الغَارِ وَحْدَهُ وَصَاحِبُهُ الصِّدِّيقُ فِي مُعْظَمِ الأمْر

[الطويل]
قلت: وهذا إن ثبت يدل على أنه تأخرت وفاتُه حتى مات النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم)) ((قال أَبُو عُمَرَ: مات زيد الخيل منصرفَه من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقيل: بل مات في خلافة عمر.)) الإصابة في تمييز الصحابة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2017-01-01, 05:22 PM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
][ عـضـو ][
 
الصورة الرمزية طوية موقق
 

 

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
طوية موقق is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد: امير طيء وزعيمها وصحابي جليل زيد الخير الطائي


قدوم زيد الخيل بن مهلهل الطائي في وفد طيء :قال ابن إسحاق‏:‏ وقدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفد طيء فيهم زيد الخيل وهو سيدهم فلما انتهوا إليه كلمهم وعرض عليهم الإسلام فأسلموا وحسن إسلامهم‏.‏
وقال عليه السلام ‏"‏ ما ذكر لي رجل من العرب بفضل ثم جاءني إلا رأيته دون ما قيل فيه إلا زيد الخيل فإنه لم يبلغ كل ما فيه ‏"‏‏.‏ثم سماه زيد الخير وقطع له فيد وأرضين معه وكتب له بذلك فخرج من عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم راجعاً إلى قومه فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ‏"‏ إن ينج زيد من حمى المدينة ‏"‏ فإنه قال قد سماها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم غير الحمى وغير أم ملدم فلم يثبته فلما انتهى من بلد نجد إلى ماء من مياهه يقال له فردة أصابته الحمى بها فمات فلما أحس زيد بالموت قال‏:‏ أمرتحل قومي المشارق غدوة وأترك في بيت بفردة منجد ألا رب يوم لو مضت لعادني عوائد من لم يبر منهن بزهد فلما مات عمدت امرأته إلى ما كان من كتبه التي أقطعها له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأحرقتها بالنار‏.‏

قال أبو عمر وقيل بل مات في آخر خلافة عمر وكان قد أسر عامر بن الطفيل قبل إسلامه وجز ناصيته‏.‏

وكان له ابنان مكنف وبه كان يكنى وحريث أسلما وصحبا النبي صلّى الله عليه وسلّم وشهدا قتال أهل الردة مع خالد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 2017-01-01, 05:25 PM   رقم المشاركة : 30

 

 

افتراضي رد: امير طيء وزعيمها وصحابي جليل زيد الخير الطائي


حريث بن زيد الخيل الطائي :حريث بن زيد الخيل الطائي، ويذكر نسبه عند أبيه، إن شاء الله تعالى، شهد هو وأخوه مكنف بن زيد قتال الردة مع خالد بن الوليد، قال أبو عمر في ترجمة أبيهما زيد الخيل‏:‏ كان له ابنان مكنف وحريث، وقيل فيه‏:‏ الحارث‏.‏ أسلما وصحبا النبي صلى الله عليه وسلم وشهدا قتال الردة مع خالد، ولم يذكر أبو عمر لهما ترجمتين‏.‏
أخرجه أبو علي الغساني‏.‏





‏[‏5523‏]‏ عروة بن زيد الخيل الطائي

تقدم ذكر أبيه وهو صحابي مشهور وقد شهد مع أبيه بعض الحروب في الجاهلية فالظاهر أنه احتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم قال المبرد في الكامل يروى عن حماد الرواية عن ليلى بنت عروة بن زيد الخيل قالت قلت لأبي أنشد قول أبيك‏:‏

بني عامر هل تعرفون إذا غدا ** أبا مكنف قد شد عقد الدوائر

الأبيات هل شهدت هذه الغزاة مع أبيك قال نعم قلت بن كم كنت قال غلامًا ورواها أبو الفرج من طريق حماد الرواية وزاد من وجه أنه عاش إلى خلافة علي وشهد معه صفين وأنشد المرزباني في شهوده القادسية في خلافة عمر شعرًا يقول فيه‏:‏

برزت لأهل القادسية معلما ** وما كل من يغشى الكريهة يعلم

وقال سيف في الفتوح‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


   

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd allshmr
جميع الحقوق محفوظة لموقع قبيلة شمر الرسمي * منتديات الطنايا * ولتفعيل اشتراكك اخي العضو عليك بأرسال رسالة نـصية للرقم / 0545554555 موضحا ً الأسم الذي اشتركت به بالمنتدى وفي أقل من 6 ساعات ان شاء الله سوف يتم تفعيل اشتراكك لتتمكن من المشاركة معنا تحياتنا لك وشكرا لأختيارك منتديات الطنايا .... إدارة الموقع