علاج للقولون وزوال الكسل والخمول والإمساك والتهاب الأعصاب
القسط الهندي
يطحن طحن كامل مثل البودرة
الطريقة الأولى والأفضل
يضاف إلى الحليب الصاخن ملعقة صغيرة من بودرة القسطل ويحرك لمده لا تقل عن خمس دقائق ثم يشرب
في بداية الأمر يتم أخذه من ثلاث إلى خمس مرات يوميا
بعد التحسن يكون على حسب الحاجة
الطريقة الثانية
يتم اخذ ملعقة صغيره من المسحوق في الفم مباشره ويتناول معه الماء او أي عصير
في البداية ثلاث مرات يوميا أو أكثر
بعد التحسن يكون على حسب الحاجة
============================
فوائد القسط الهندي
قال رسول الله r" إنَّ أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري"
و قال رسول الله r " لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من الذرة، و عليكم بالقسط "
و قال رسول الله r "عليكم بهذا العود الهندي فإنَّ فيه سبعة أشفية : يسعط به من العذرة، ويلدُّ به من ذات الجنب"
القسط نوعان
النوع الأول هو البحري، أو الأبيض، او الحلو
النوع الثاني هو الهندي، أو الأسود أو المر، و الهندي أشد حرارة من البحري، وهذا العود يؤخذ من نبتة القسط التي يبلغ ارتفاعها (1.5) م و لها أوراق، وساق، و جذور، و هو يعيش في الهند. القسم المستعمل منه في العلاج هو قشور جذوره التي تكون بيضاء، أو سوداء، و سمي البحري، لأن العرب كانت تجلبه عن طريق البحر وأما تسميته بالحلو، أو المر، فذلك متعلق بطعمه.
العذرة بضم العين و سكون الذال هي التهاب الحلق و اللوزات
والغمز هو الضغط بالأصابع
السعوط هي تناول الدواء عن طريق الأنف بالتقطير
ذات الجنب قال عنه ابن حجر هو ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع
اللَّدود قال ابن حجر العسقلاني هو الدواء الذي يصب في أحد جانبي فم المريض
فقه الأحاديث من الناحية الطبية
- يحتوي القسط على مادة الهلينين، وحمض البنزوات، وكلاهما من المواد المطهرة للجراثيم، وهنا فائدة القسط في علاج اللوزات، والتهاب اللهاة، والتهاب البلعوم، وهو المقصود بالعذرة في الأحاديث.
- كما أن احتواء القسط على هذه المواد المطهرة القاتلة للجراثيم يعلل فائدة القسط في علاج ذات الجنب الجرثومية، وذات الرئة الجرثومية.
- إن الجمع بين الحجامة و القسط له مغزى طبي في ضوء احتواء القسط على حمض البنزوات، والهيلينين، المطهرتين، والقاتلتين للجراثيم، وهو دور القسط في تعقيم مشرط الحجامة، إذا طلي به، ودوره في تعقيم الجروح المحدثة بهذا المشرط
- كما أن الجمع بين القسط البحري والحجامة يحمل سرٌّلطيف، وهو الوقاية من التشوهات و الندبات
- النهي عن غمز العذرة، أي النهي عن ضغط اللوزات والحلق الملتهبين بالأصابع إشارة واضحة إلى الهدي النبوي في تصحيح الأخطاء الشائعة في الطب الشعبي، حيث إنَّ غمز العذرة ليس فقط لا يفيد في علاجها، بل و كذلك يضر، فهو يسبب ألماً شديداً للمريض، و قد يسبب نزف الدم، و قد يسبب إنتشار الالتهاب إلى المناطق المجاورة
و مع ذلك ورغم مرور أربعة عشر قرناً على نهي النبي r عن غمز العذرة نجد أنَه لا زال شائعاً في بعض المناطق، فيسمون العذرة بنات الأذن، ويسمون غمزها، أي ضغطها بالأصابع رفع بنات الأذن
- قوله r "و يُلدُّ به ذات الجنب " قلنا اللدود ما يسقى في أحد جانبي الفم، و اللُّد بالضم هي الفعل، و في هذا إشارة إلى طريقة إعطاء الدواء للمريض عندما لا يتمكن غالباً من تناوله بيده، أو يرفض تناوله، كما يحصل عند الأطفال غالباً، فإذا رفض الطفل تناول الدواء فيجب إعطاءه إياه عنوة، و ذلك بفتح فمه و سقيه الدواء في أحد جانبي فمه، أما وضع الدواء في وسط فمه فقد يؤدي إلى الشرقة .