يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من
دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ،
ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم
شيئا ). ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال
على الخير كفاعله ).
نكّّس اعلامك، وخلّ اللي بوسطه رسم سيف *** ما ينكّس .. لا .. حشا.. فيه رمز للخشوع !
اخوتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الليلة .. ليلة الأثنين ( عشية وفاة البابا يوحنا)
سمعت بالأخبار ان الأستاذ ( عمرو موسى) امين الجامعة العربية
قرر الحداد وتنكيس الأعلام.. !!!
و
مع ابتعادي عن اقتراف الشعر وتعاطي السياسة..
اقول بأن هذا ليس من السياسة ولكنه عتب صغيييير على بقايا الأمة العربية ( ان كان لها بقايا )
والموت ما فيه شماته ولا فرح سواء كان المتوفى نصرانيا او غيره
يبقى الموت له هيبته
ولكن عندما مات المسلمون بالمئات واضطهدوا .. وعندما عانت الشعوب العربية ..
( في العهد القريب جدا) .. في العراق مثلا..
لم يسارع عمرو موسى لتنكيس علم واحد ..
اذن فلنداعب عمرو موسى بهذين البيتين ..
و
( حط بالخرج ) على قولة القايل ..
نكّس الأعلام يا ..عمرو على جال الرصيف = أحزنك موت المسيحي .. وهليت الدموع
ليه ما نكّستها .. يوم صاب الناس حيف = العراقي مات مقهور .. لو ما مات جوع
نكّس اعلامك.. وخلّ اللي بوسطه رسم سيف = ما ينكّس .. لا .. حشا ، فيه رمز للخشوع
ايه .. يا عمرو .. مشاعرك ذي يغشاه زيف = جامل الأسياد .. و(أشهد) لهم تخضع خضوع
ما تعجبنا ابد.. بالسؤال .. و ليه؟ كيف؟ = خابرين الحال بالجامعه .. ترجع رجوع
تحياتي للجميع
ليلة الأثنين 9:40 مساء
23/صفر/1426
2/4/2005
التوقيع
[poem font="Arial,5blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="ridge,8,orange" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ضحكت ، فقالوا: الا تحتشم ! = بكيت ، فقالوا : الا تبتسم!
تبسّمت ، قالوا: يرائي بها = عبست فقالوا: بدا ما كتم!
صمتّ فقالوا: كليل اللسان = نطقت ، فقالوا: كثير الكلم
حلمت، فقالوا : طباع الجبان = ولو كان مقتدرا.. لأنتقم !
سطوت ، فقالوا: لطيش به = وما كان مجترءا لو حكم
يقولون : شذ .. اذا قلت : لا = وامّعة .. حين وافقتهم
فأيقنت اني مهما اريد = رضا الناس .. لابد من ان أذم ![/poem]
آخر تعديل سليمان الذويخ يوم 2005-04-03 في 11:03 PM.