الله نشديحمود عن معرفة يوم::وحناثمان وعشرياحمود جيران

القصه الكامله ::للشيخ مفضي بن ولمان الاحمدي الحربي
جلى الشيخ مفضي ولمان الاحمدي الحربي
عند الشيخ الرثيع بن سعّيد في الشعبه (شعبة العليان غرب الغزاله)
وكان لجو مفضي الاحمدي ان صرة الحاج وهي من عوايد المتبعه عند بعض القبائل ذالك الفترة كانت له فغلبوة علية ابنا عمه وخذوها وصارت بينهم مثارات و(تنازع)فلجى الى الشيخ الرثيع بن سعّيدوادخله (صار جلاوي عند العليان)واحسنو اكرامه وجيرته فصار واحد من ابنا القبيله وفي يوم من الايام انقطع الاحمدي عن مجلس القبيله فارسل الشيخ الرثيع الى بيت مفضي فلم يجد المرسول الى الحرمه فسئلها اين مفضي فقالت ذهب من يومين ولا اعلم اين ذهب وبعد فترة اتى مفضي الى بيت الشيخ الرثيع بن سعّيد وبعد ان سلم سئله الشيخ الرثيع اين انت هذه المده فقال مفضي
هذه القصيده يخاطب الشيخ الرثيع
الي بشفي ياخو سودة قضيتـه
ضرب بحد السيف ماهي تماني
والي فجاني بالعرايش فجيتـه
والموت لامنه قضى العمر جاني
أخو سوده::عزوة شيخ الدغيرات الرثيع بن سعيّد
فاخبر مفضي الشيخ الرثيع مافعل وهو انه تقاضى من ابن عمه ورجع فقام الشيخ الرثيع واخبر الامير طلال آل رشيد ان الاحمدي دخيل عندة وقال الامير طلال آل رشيد لرثيع زر حرب واصلح اوضاع دخيلك فقام الشيخ الرثيع با التدخل لاجل الصلح ونهاء الخلاف وزار الشيخ الرثيع حرب وتم الصلح بين مفضي الاحمدي وابناء عمه ورجعت صرة الحاج الى مفضي وعين مفضي اخيه او ابنه عليها وقال لشيخ الرثيع ابي ارجع معكم الى قبيلة العليان لاني صرت واحد منكم ورجع الشيخ الرثيع ومعه مفضي الاحمدي وبعد فترة تزوج مفضي بنت الشيخ الرثيع بن سعيّد
وجاب منها حمود ونهار وحمدان وجلس مفضي الاحمدي بديار العليان 18سنه
وبعد فترة صار بخاطره شي لانه محشوم وله تقدير وله مكانته عند العليان وقال لولده حمود انا ودي ارجع الى ربعي حرب
فقال مفضي هذه الابيات
يحمود عن ديرة خوالك جلينا
يادلوهم من يمنا يزحم الجال
يااصارما قربك يحشم علينا
هاتورحايل الزمل نبي نشتال
وفي هذه الابيات يقول مفضي لولدة حمود نبي نمشي يم ربعي رفض حمود في بادي الامر ولاكن في الاخر وافق وذهبو الى حرب باالمدينه وبعد فترة تذكر مفضي مجالس العليان وانه محشوم ومقدر عندهم وكان من عادة بعض العرب الي عنده طير يعطى من الضيفه وكان طيرة (هزاع) دايم يجد العلف من كثر الولائم والذبائح للضيفان عندالعليان
فقال مفضي هذه الابيات يخاطب طيرة هزاع
هزاع وجدك علـى الغانمينـي
تلقى الشحم برباعهم دب دومي
اقطع سبوقك وانهزم ياحزيني
لنزول بين الفارعي والقدومي
ياماحلى هيضاتهم كل حينـي
بمجالس فيها النشامى سجومي
ويتوجد مفضي الاحمدي بهذه الابيات على ديار ومجالس العليان ومالقيه من حسن الجيرة واكرام الجار فطلب من ابنه حمود ان يهم برحيل الى ديار العليان فقال حمود يايبه تونا جايين من خوالي العليان
فقال مفضي هذه الابيات مخاطب ابنه حمود
ياحمود شد الزمل نبي نفارق الدوم
نبي عربنا يـم اطاريـف رمـان
ان سئلتني يحمود تر مبهـا لـوم
مستانـس الامـع نـزل العليـان
ماكني عندهم الاكما باشة الـروم
ويزود ميزاني على كـل ميـزان
الله نشديحمود عن معرفـة يـوم
وحنا ثمان وعشر يحمود جيـران
يحمود يضهرلك صديق من القـوم
ويضهر من الربع الموالين عدوان
العليان ::احدى قبائل الدغيرات من عبدة من شمر
اطاريف رمان ::يقصد الشعبه وهي من ديار العليان
ورجع مفضي الاحمدي الى العليان حتى توفي رحمه الله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الف نعم بل عليان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

والنعم بالجميع لكن القصة الحقيقية هي:

قتل مفضي بن ولمان الاحمدي, واحد من جماعته وجلا عن ديار حرب من المدينة المنورة .. واسقر به المقام في قبيلة شمر وتحديداً عند شيخ اشتهر بالكرم وهوشيخ العليان من شمر / بن سعيد "" معشى الذيب جاهم ( مفضي الأحمدي) تحت اسم " مستعار " وهو (رويعي ), المهم قاله ( معشي الذيب ) وش عندك قال : جاي ادور مرازق الله .وادور الرعيه . ..وهاك الوقت مصادر الرزق محدوده ومافيه الاالرعيه اوماشابه ذلك .
جلس عندهم واتضح لهم انه انسان محترم بكل معاني الكلمة . وقضبوه احدى الرعايا وضلا يسرح فيها . واذا جاء يقضب الدلال لين يسرون للنوم . اخذ عندهم سنين وفي يوم من الأيام وهو كان مستفلي بالبل وبجنبه بنت ابن سعيد معها رعيه , ولادروا الا انقضت عليهم مغيره وهم يأخذون الرعيتين رعيت " ارويعي " ورعية البنت.
وليا.. جيت واحد على خيله من جماعة البنت وينطحه " رويعي" : الحق القوم اخذوا الحلال وانت رجال مسلح وعلى خيل - قال والله مالي فيهم قدره هذولا قوم تبيني انطح قوم الحالي - قاله " ارويعي" - اجل تكفى عطني الخيل والسيف . كن الرجال استهان بـ " رويعي " - نزل عن الخيل وعطاه السيف وقال الله الله لا تضربهم الا مع رؤسهم ...... ركب " رويعي " على الخيل ولحق القوم وقتل منهم اربعة ورد الحلال , ورد الخيل الصاحبه .( البنت شاهدهت وسمعت كل ماجرى .. " كانت متخفيه خلف صخرة" ) ويوم انهم روحوا يم العرب وعلى عادته الاحمدي . يجلس يزين القهوة . والبنت اتراقبه من بعيد .. والناس في بالهم ان اللي رد الحلال " الرجّال اللي معه الخيل" ويوم شافت البنت ان القهوة والمه وهي اتنادي على ابوها - يايبه - قال: نعم -قالت : طلبتك - قال: وش تبين -قالت : اللي يبايعطي مايقول وش تبي .اما قول تم ولاقول بدى . قال : لابالله الا تم .. قالت : ابصب القهوة الي زين " ارويعي " قال : ماعندنا غير بنيـ خيك وعيال عمك ... تعدي صبي القهوة -- وهي اتعدى وتاخذ الدله وتقوم "رويعي" من يده . وهي تقعدة على الشداد الي مرتكي عليه ابوها وصبي اول فنجال لبوها وثاني فنجال " لرويعي " وهي تقول : يايبه ترى هذا الرجال الي رد الحلال ... وعلمت بكل اللي صار ... وقالت ان شفاك ضني ان ماسمه "رويعي" وانه رجّال ماهو بسيط وان وراه قصة --- المهم-علمهم "رويعي" بأسمه الحقيقي الي هو ( مفضي بن ولمان الاحمدي الحربي) وباسباب مجيه انه رجال مطلوب عليه "ارقبه" وطلابته من جماعتة من الاحامده من حرب - المهم - روحو لهم شمر مناديب وقالوا لهم الرقبه الي في بطنه حنا المسوؤلين عنها اطلبو اللي تبون .. قليل اوكثير
واما الرجّال عندنا والله انه ابعد من مطلع الشمس على مغيبها -- قالوا - لاوالله حنا مير ماندري عنه من اول هو حي او ميت مير يوم الله اعقله " نبي الديه " المهم ادفعوا شمر الديه المطلوبه . .....
وطلب الاحمدي البنت من ابوها وجوزه . وجلس عند نسايبه من شمر (18 عام )... ورزقه الله منها بذريه .. واكبر اعياله اسمه حمود . وفي حدا المرات يلعب "حمود "مع عيال خواله " عتمه با الليل .. وضرب حمود واحد من عيال خاله .. وقاله: ولد خاله كلمه(......) ماعمره سمعها حمود .. وراح يم ابوه وقال: يايبه ولد خالي ضربته وقال لي : (.....) قال ابوه اطلعت منهم ( اجدعي البيت يامرة) يوم اصبح الصبح . ويجونه جيرانه ونسايبه .. وش العلم .. قال والله ابد ودي عيالي يعرفون اعمامهم وبنيخيهم .. وانتم ماقصرتم معنا وقضينا عندكم مده ماننساها _ هذا عذره قدامهم _ وقال من قصيدة له وهو ماشي :

ياحمود عن ديرت خوالك جلينـا:::::سود الوهم من يمنا تلطخ الجـال
ليا صار قربك مايحشـم علينـا:::::::ان طعت شوري دنو الزمل بالحال
وصل للحناكيه عند جماعتة من حرب وخذ مايقارب الشهرين وحصل اختلاف بينهم .. _فضاق _ يبي يرجع الـى انسابه من شمر وقال هذه القصيدة


لاواهني ياحمود من فـارق الـدوم::::::نبي عربنـا يـم اطاريـف رمـان
ياحمـود والله ماعلينـا بهـا لـوم::::::::ماستانس الى وسـط نـزل العليـان
ياحمود كني عندهم باشـت الـروم:::::::ومزودن وزني علـى كـل ميـزان
الله نشد ياحمود عـن معرفـة يـوم:::::::::وعشر وثمان اسنين ياحمود جيـران
ياحمود يظهر لك صديق"ن" من القوم::::::::ويظهر من الربع المواليـن عـدوان


وعاد الي شمر وجلس عندهم الي ان توفي رحمه الله وجميع اموات المسلمين
وبقيت ذريته في حائل الي وقتنا الحالي " وتلعة الاحمدي معروفه في حائل " ومشتهره بالنخيل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعدين

الف نعم بل عليان

حياكـ الله وماعليك زود

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نار الحق

والنعم بالجميع لكن القصة الحقيقية هي:

قتل مفضي بن ولمان الاحمدي, واحد من جماعته وجلا عن ديار حرب من المدينة المنورة .. واسقر به المقام في قبيلة شمر وتحديداً عند شيخ اشتهر بالكرم وهوشيخ العليان من شمر / بن سعيد "" معشى الذيب جاهم ( مفضي الأحمدي) تحت اسم " مستعار " وهو (رويعي ), المهم قاله ( معشي الذيب ) وش عندك قال : جاي ادور مرازق الله .وادور الرعيه . ..وهاك الوقت مصادر الرزق محدوده ومافيه الاالرعيه اوماشابه ذلك .
جلس عندهم واتضح لهم انه انسان محترم بكل معاني الكلمة . وقضبوه احدى الرعايا وضلا يسرح فيها . واذا جاء يقضب الدلال لين يسرون للنوم . اخذ عندهم سنين وفي يوم من الأيام وهو كان مستفلي بالبل وبجنبه بنت ابن سعيد معها رعيه , ولادروا الا انقضت عليهم مغيره وهم يأخذون الرعيتين رعيت " ارويعي " ورعية البنت.
وليا.. جيت واحد على خيله من جماعة البنت وينطحه " رويعي" : الحق القوم اخذوا الحلال وانت رجال مسلح وعلى خيل - قال والله مالي فيهم قدره هذولا قوم تبيني انطح قوم الحالي - قاله " ارويعي" - اجل تكفى عطني الخيل والسيف . كن الرجال استهان بـ " رويعي " - نزل عن الخيل وعطاه السيف وقال الله الله لا تضربهم الا مع رؤسهم ...... ركب " رويعي " على الخيل ولحق القوم وقتل منهم اربعة ورد الحلال , ورد الخيل الصاحبه .( البنت شاهدهت وسمعت كل ماجرى .. " كانت متخفيه خلف صخرة" ) ويوم انهم روحوا يم العرب وعلى عادته الاحمدي . يجلس يزين القهوة . والبنت اتراقبه من بعيد .. والناس في بالهم ان اللي رد الحلال " الرجّال اللي معه الخيل" ويوم شافت البنت ان القهوة والمه وهي اتنادي على ابوها - يايبه - قال: نعم -قالت : طلبتك - قال: وش تبين -قالت : اللي يبايعطي مايقول وش تبي .اما قول تم ولاقول بدى . قال : لابالله الا تم .. قالت : ابصب القهوة الي زين " ارويعي " قال : ماعندنا غير بنيـ خيك وعيال عمك ... تعدي صبي القهوة -- وهي اتعدى وتاخذ الدله وتقوم "رويعي" من يده . وهي تقعدة على الشداد الي مرتكي عليه ابوها وصبي اول فنجال لبوها وثاني فنجال " لرويعي " وهي تقول : يايبه ترى هذا الرجال الي رد الحلال ... وعلمت بكل اللي صار ... وقالت ان شفاك ضني ان ماسمه "رويعي" وانه رجّال ماهو بسيط وان وراه قصة --- المهم-علمهم "رويعي" بأسمه الحقيقي الي هو ( مفضي بن ولمان الاحمدي الحربي) وباسباب مجيه انه رجال مطلوب عليه "ارقبه" وطلابته من جماعتة من الاحامده من حرب - المهم - روحو لهم شمر مناديب وقالوا لهم الرقبه الي في بطنه حنا المسوؤلين عنها اطلبو اللي تبون .. قليل اوكثير
واما الرجّال عندنا والله انه ابعد من مطلع الشمس على مغيبها -- قالوا - لاوالله حنا مير ماندري عنه من اول هو حي او ميت مير يوم الله اعقله " نبي الديه " المهم ادفعوا شمر الديه المطلوبه . .....
وطلب الاحمدي البنت من ابوها وجوزه . وجلس عند نسايبه من شمر (18 عام )... ورزقه الله منها بذريه .. واكبر اعياله اسمه حمود . وفي حدا المرات يلعب "حمود "مع عيال خواله " عتمه با الليل .. وضرب حمود واحد من عيال خاله .. وقاله: ولد خاله كلمه(......) ماعمره سمعها حمود .. وراح يم ابوه وقال: يايبه ولد خالي ضربته وقال لي : (.....) قال ابوه اطلعت منهم ( اجدعي البيت يامرة) يوم اصبح الصبح . ويجونه جيرانه ونسايبه .. وش العلم .. قال والله ابد ودي عيالي يعرفون اعمامهم وبنيخيهم .. وانتم ماقصرتم معنا وقضينا عندكم مده ماننساها _ هذا عذره قدامهم _ وقال من قصيدة له وهو ماشي :

ياحمود عن ديرت خوالك جلينـا:::::سود الوهم من يمنا تلطخ الجـال
ليا صار قربك مايحشـم علينـا:::::::ان طعت شوري دنو الزمل بالحال
وصل للحناكيه عند جماعتة من حرب وخذ مايقارب الشهرين وحصل اختلاف بينهم .. _فضاق _ يبي يرجع الـى انسابه من شمر وقال هذه القصيدة


لاواهني ياحمود من فـارق الـدوم::::::نبي عربنـا يـم اطاريـف رمـان
ياحمـود والله ماعلينـا بهـا لـوم::::::::ماستانس الى وسـط نـزل العليـان
ياحمود كني عندهم باشـت الـروم:::::::ومزودن وزني علـى كـل ميـزان
الله نشد ياحمود عـن معرفـة يـوم:::::::::وعشر وثمان اسنين ياحمود جيـران
ياحمود يظهر لك صديق"ن" من القوم::::::::ويظهر من الربع المواليـن عـدوان


وعاد الي شمر وجلس عندهم الي ان توفي رحمه الله وجميع اموات المسلمين
وبقيت ذريته في حائل الي وقتنا الحالي " وتلعة الاحمدي معروفه في حائل " ومشتهره بالنخيل

حياك الله وماعليك زود
اما ماذكرت هو مادعاني الى كتابتة هذه القصه هنا
لاننا لاحظنا انه لحق بها بعض التزوير والتحريف والتغيير في المضمون و الابيات ولاننا اصحاب الشان يجب علينا التوضيح وكتابة القصه الحقيقيه
فقصة مفضي الاحمدي الحربي وجيرته مع العليان هي من القصص المشرفه لقبيلة شمر عامه وليس العليان فقط فكل شمري شريف يفتخر ويعتز بقبيلته يفتخر بمثل هذه القصص المشرفه والمنومسه لقبيلة شمر
اما من اراد التحريف والتزوير
فنحن لسنا مكلفين بتسكير افام خلق الله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الله على القصة والقصيدة الطيبة والطيب ما يجيب إلا الطيب ونعم بالعليان وابن سعيد معشي الذيب ، لا عدمناك بارك الله فيك .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الله أكبر
قصه عن الفين قصه
ولاشك انها مفخرة لشمر عامة
ونعم من العليان والدغيرات
فيه بيت اللي يقول الله نشد ياحمود ,,, كنت فاهمه
الله نشد ياحمود عن معرفة يوم ××× وحنا ثمان سنين ياحمود جيران
لكن انتم اهل القصة وابخص من الجميع ,,شكراً على التصحيح
تحياتي وتقديري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

العليان قبيلة من عبده من شمر وهم يستاهلون المدح وما قيل بهم قليل في حقهم
دون ان نقلل من قبائل شمر وغيرها من قبائل الجزيرة العربية..
كاتب القصه شكرا لك


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصه المشهوره والاكثر تداول هي:

ماورد في جريدة عكاظ العدد 10243 وتاريخ الاربعاء 17/3/1415 تحت عنوان اللجوء السياسي عادة قبلية عربية للكاتب سعود الرشود من حائل القصة التالية هناك قصص لاسماء قد ارتبطت بالمواقف الرجولية والاخلاق الحميدة لذلك الانسان العربي النبيل على ارض الجزيرة العربية وقد خلد تلك القصص تاريخ ارضها في سجلاته كما سطرها بأحرف الشهامه والبطولة والوفاء هذه الارض الزاخرة بالتاريخ العطر على مر الازمنة والعصور التي تعاقبت عليها بأريج من مكارم الاخلاق وعبق من الفروسية الشهمة ورائحة الاباء والشمم وقد حفظ لنا الرواة بعضا من هذه الاسماء مثل الفارس العربي الشهم والشاعر المغوار / مفضي بن ولمان الاحمدي وهو من ذوي عميره من الفضله والذي فر من منازل عشيرته بسبب الثار من احد افرادها ولم يتمكن من دفع الدية في الوقت ذاته وكعرف بين العرب انذاك فقد لجأ ابن ولمان الى جبل " رمان " في قرية " الصداعية " والتي يقطنها فخذ %العليان % من قبيلة شمر ، وقد اخذ يعمل برعي الابل لدى% اميرالصداعية %بعد ان اخفى اسمه الحقيقي خشية ان يتعرف عليه احد لانه جلاوي او دموي وقد خدم اخفاء اسمه ماكان من عادة العرب حيث انهم كانو لايلحون في سوالهم على من يلتجأ اليهم ، وق
وعاش هذا الفارس على حالته تلك ماشاء الله له ذاهب الى المرعى مع ابل الامير صباحا وعائدا مساء 0
وفي ذات يوم : وعندما كان في المرعى مع الابل فاذا بغارة تهاجم طرف المرعى وتسطوا على ابل ابنة الامير التي تدعى رثعة وبسبب كثرة اعداد المهاجمين في تلك الغارة فلم يجب على صراخها واستغاثتها احد قط حتى ابن عمها الذي كان على فرسه متقلدا سلاحه ، : الا ان روح النخوة العربية الاصيلة التي كانت تتجسد في مفضي قد اجبرته لاشعوريا بالانطلاق خلف المغيرين وقاتلهم مجندلا من هم العدد الكثير من الفرسان وهو في حالة من الاستنجاد بنفسه حيث كان يصرخ ويقول انا الاحمدي انا الاحمدي وقد تم له مااراد وانقذ الابل كما اخذ الجياد التي قتل اصحابها وساق الجميع حتى وقف به على ابنة الامير واعطاها اياه : وترك كل شىء ليعود الى ابله ويكمل عمله : وفي هذه الاثناء انطلق من كان يشاهد كل تلك الاحداث ليخبر عنها الاهالي : وعندما وصل فارسنا مفضي الى القرية ، قصد معاميل القهوة كعادته كل يوم في خدمة الاهالي الذين يتسامرون كل ليلة عند الامير ، عندئذ استأذنت ابنة الامير من ابيها بأن تدخل الرفه وهي الجزء المخصص للرجال في بيت الشعر فأذن لها حيث كان كل من في المجلس من اقاربها ولاريب في ذلك فدخلت واشارت الى مفضي بأن يقوم من مكانه قرب المعاميل ليجلس الى يمين ابيها وعندها اخبرت اباها ورجال العشيرة بما تصرفه هذا الفارس حيال ابلها وحلال العشيرة وقد سمع كل رجال العشيرة هذا الخبر ولكنهم صدموا عندما وجهت رثعة حديثها الى مفضي وقالت :




جاك الهوى مني عشاقه من الراس
لاعـاد ماتبخـل بروحـك علـيـه
يامثبت العزوة ويامروي الكـاس
يامنتخـي بالـعـزوة الاحمـديـة



وماكان من الفارس وهو شاعر ايضا إلا أن رد عليها فورا بقوله :-




مالي هوى يابو ثمان كمـا المـاس
مالي هوى لو سمت روحـك عليـه
روحك على راضه وروحي على ياس
طـلاب عانـي للوجـيـه الوفـيـه



عندئذ عرف الامير وعشيرته انه دموي .وسألوه عن ذلك فاخبرهم بقصته وعزموا على مساعدته وجمعوا الديه وبعثوها الى اهل القتيل : بعد ذلك تزوج الفارس الشاعر مفضي بن ولمان ابنة الامير وعاش معهم كواحد من افراد قبيلتهم ردحا من الزمن وانجبت زوجته الاميرة ابنه حمود الذي كبر وترعرع بين اخواله 0
وذات يوم حدث خلاف بين حمود بن مفضي مع عدد من زملائه وهم صبية يلعبون ولما اشتد الخصام فيما بينهم لمزه احد بكلام كان غريب عليه ومعناه انه غريب وليس من قبيلته فنقل حمود ماحدث من الكلام الى ابيه استفسارا عن معناه فقال الاب :-

ياحمود عن ديرة خوالك جلينا = شف دلوهم من يمنا تزحم الجال
لاعاد ماقربك يحشم علينــــــــا= شور عليك نقلط الزمل نشتال

ورحل مع اسرته الى منازل عشيرته ومع ذلك افتقد اصدقاءه واقرانه من عشيرة العليان والذين قد قضى معهم اجمل سنين عمره فانشد قصيدة رائعة مخاطبا غنام صقر كان يقتنيه قال :-

غنام وين ربوعك الغانمين = تلقى العلف بمرباعهم دب دومي
اقطع سبوقك وانهزم ياحزين =لربوع بين الفارعي والقدومي
ياحلو منزال على الشعبتين= لي قيل جضع مرسمته الوسومي

وقد حاول بن ولمان ان يتقلد السلوان وينسى تلك المرابع والبقاع ولكنه دائما ماكان يتراءاى له ازوال من جبال رمان الفارعي ، لقدومي ، جضع ولو ان اكثر الشوق كان لقوم ذلك الجبل وليس له بصفة اساسية ، واشتد عليه الشوق ، وقرر العودة الى من الفهم وعاش معهم قرر العودة لهم وقال :-





ياحمود شد الزمل نرحل عن الدوم
نبي عربنا يـم اطاريـف رمـان
ياحمود ماوالله علينـا بهـا لـوم
مااستانس الاوسط نـزل العليـان
ماكني الا عندهـم باشـة الـروم
ارجح بميزاني على كـل ميـزان
الله نشد ياحمود عن معرفة يـوم
وحنا ثمان وعشر ياحمود جيران
ياحمود يظهر لك صديق من القوم
ويظهر من الربع القريبين عدوان



فشد الشديد عليه وعاد الى الصداعية وامضى بقية .فيها ولاتزال اثاره التاريخية موجوده
في الصداعية حتى الان وأحفاده الآن في المدينه المنوره
وهجرة السليمي غرب القصيم

القصيده والقصه فهي للشاعر مفضي بن ولمان الأحمدي الحربي
ولمن ارداد الاستعلام عنها يذهب ويقراء كتاب من شيم العرب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

متعب بن سعيد

الله لايهينك على التوضيح

والف الف الف نعم بالعليان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطف الشمري

العليان قبيلة من عبده من شمر وهم يستاهلون المدح وما قيل بهم قليل في حقهم
دون ان نقلل من قبائل شمر وغيرها من قبائل الجزيرة العربية..
كاتب القصه شكرا لك


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصه المشهوره والاكثر تداول هي:

ماورد في جريدة عكاظ العدد 10243 وتاريخ الاربعاء 17/3/1415 تحت عنوان اللجوء السياسي عادة قبلية عربية للكاتب سعود الرشود من حائل القصة التالية هناك قصص لاسماء قد ارتبطت بالمواقف الرجولية والاخلاق الحميدة لذلك الانسان العربي النبيل على ارض الجزيرة العربية وقد خلد تلك القصص تاريخ ارضها في سجلاته كما سطرها بأحرف الشهامه والبطولة والوفاء هذه الارض الزاخرة بالتاريخ العطر على مر الازمنة والعصور التي تعاقبت عليها بأريج من مكارم الاخلاق وعبق من الفروسية الشهمة ورائحة الاباء والشمم وقد حفظ لنا الرواة بعضا من هذه الاسماء مثل الفارس العربي الشهم والشاعر المغوار / مفضي بن ولمان الاحمدي وهو من ذوي عميره من الفضله والذي فر من منازل عشيرته بسبب الثار من احد افرادها ولم يتمكن من دفع الدية في الوقت ذاته وكعرف بين العرب انذاك فقد لجأ ابن ولمان الى جبل " رمان " في قرية " الصداعية " والتي يقطنها فخذ %العليان % من قبيلة شمر ، وقد اخذ يعمل برعي الابل لدى% اميرالصداعية %بعد ان اخفى اسمه الحقيقي خشية ان يتعرف عليه احد لانه جلاوي او دموي وقد خدم اخفاء اسمه ماكان من عادة العرب حيث انهم كانو لايلحون في سوالهم على من يلتجأ اليهم ، وق
وعاش هذا الفارس على حالته تلك ماشاء الله له ذاهب الى المرعى مع ابل الامير صباحا وعائدا مساء 0
وفي ذات يوم : وعندما كان في المرعى مع الابل فاذا بغارة تهاجم طرف المرعى وتسطوا على ابل ابنة الامير التي تدعى رثعة وبسبب كثرة اعداد المهاجمين في تلك الغارة فلم يجب على صراخها واستغاثتها احد قط حتى ابن عمها الذي كان على فرسه متقلدا سلاحه ، : الا ان روح النخوة العربية الاصيلة التي كانت تتجسد في مفضي قد اجبرته لاشعوريا بالانطلاق خلف المغيرين وقاتلهم مجندلا من هم العدد الكثير من الفرسان وهو في حالة من الاستنجاد بنفسه حيث كان يصرخ ويقول انا الاحمدي انا الاحمدي وقد تم له مااراد وانقذ الابل كما اخذ الجياد التي قتل اصحابها وساق الجميع حتى وقف به على ابنة الامير واعطاها اياه : وترك كل شىء ليعود الى ابله ويكمل عمله : وفي هذه الاثناء انطلق من كان يشاهد كل تلك الاحداث ليخبر عنها الاهالي : وعندما وصل فارسنا مفضي الى القرية ، قصد معاميل القهوة كعادته كل يوم في خدمة الاهالي الذين يتسامرون كل ليلة عند الامير ، عندئذ استأذنت ابنة الامير من ابيها بأن تدخل الرفه وهي الجزء المخصص للرجال في بيت الشعر فأذن لها حيث كان كل من في المجلس من اقاربها ولاريب في ذلك فدخلت واشارت الى مفضي بأن يقوم من مكانه قرب المعاميل ليجلس الى يمين ابيها وعندها اخبرت اباها ورجال العشيرة بما تصرفه هذا الفارس حيال ابلها وحلال العشيرة وقد سمع كل رجال العشيرة هذا الخبر ولكنهم صدموا عندما وجهت رثعة حديثها الى مفضي وقالت :




جاك الهوى مني عشاقه من الراس
لاعـاد ماتبخـل بروحـك علـيـه
يامثبت العزوة ويامروي الكـاس
يامنتخـي بالـعـزوة الاحمـديـة



وماكان من الفارس وهو شاعر ايضا إلا أن رد عليها فورا بقوله :-




مالي هوى يابو ثمان كمـا المـاس
مالي هوى لو سمت روحـك عليـه
روحك على راضه وروحي على ياس
طـلاب عانـي للوجـيـه الوفـيـه



عندئذ عرف الامير وعشيرته انه دموي .وسألوه عن ذلك فاخبرهم بقصته وعزموا على مساعدته وجمعوا الديه وبعثوها الى اهل القتيل : بعد ذلك تزوج الفارس الشاعر مفضي بن ولمان ابنة الامير وعاش معهم كواحد من افراد قبيلتهم ردحا من الزمن وانجبت زوجته الاميرة ابنه حمود الذي كبر وترعرع بين اخواله 0
وذات يوم حدث خلاف بين حمود بن مفضي مع عدد من زملائه وهم صبية يلعبون ولما اشتد الخصام فيما بينهم لمزه احد بكلام كان غريب عليه ومعناه انه غريب وليس من قبيلته فنقل حمود ماحدث من الكلام الى ابيه استفسارا عن معناه فقال الاب :-

ياحمود عن ديرة خوالك جلينا = شف دلوهم من يمنا تزحم الجال
لاعاد ماقربك يحشم علينــــــــا= شور عليك نقلط الزمل نشتال

ورحل مع اسرته الى منازل عشيرته ومع ذلك افتقد اصدقاءه واقرانه من عشيرة العليان والذين قد قضى معهم اجمل سنين عمره فانشد قصيدة رائعة مخاطبا غنام صقر كان يقتنيه قال :-

غنام وين ربوعك الغانمين = تلقى العلف بمرباعهم دب دومي
اقطع سبوقك وانهزم ياحزين =لربوع بين الفارعي والقدومي
ياحلو منزال على الشعبتين= لي قيل جضع مرسمته الوسومي

وقد حاول بن ولمان ان يتقلد السلوان وينسى تلك المرابع والبقاع ولكنه دائما ماكان يتراءاى له ازوال من جبال رمان الفارعي ، لقدومي ، جضع ولو ان اكثر الشوق كان لقوم ذلك الجبل وليس له بصفة اساسية ، واشتد عليه الشوق ، وقرر العودة الى من الفهم وعاش معهم قرر العودة لهم وقال :-





ياحمود شد الزمل نرحل عن الدوم
نبي عربنا يـم اطاريـف رمـان
ياحمود ماوالله علينـا بهـا لـوم
مااستانس الاوسط نـزل العليـان
ماكني الا عندهـم باشـة الـروم
ارجح بميزاني على كـل ميـزان
الله نشد ياحمود عن معرفة يـوم
وحنا ثمان وعشر ياحمود جيران
ياحمود يظهر لك صديق من القوم
ويظهر من الربع القريبين عدوان



فشد الشديد عليه وعاد الى الصداعية وامضى بقية .فيها ولاتزال اثاره التاريخية موجوده
في الصداعية حتى الان وأحفاده الآن في المدينه المنوره
وهجرة السليمي غرب القصيم

القصيده والقصه فهي للشاعر مفضي بن ولمان الأحمدي الحربي
ولمن ارداد الاستعلام عنها يذهب ويقراء كتاب من شيم العرب

عاطف الشمري الظاهرانك بناخي لحرب
متحمس على الدفاع مع حرب مع اننا مااسانا لحد في ما ذكرنا
نعم صدقت تم ذكر القصه التي انت ذكر في الجريده وذالك ليس اثبات على ماذكرت فكلنا نعلم ان نسبة 99% مايذكر في الكتب والجرائد يلحق بها بعض التغيير والتحريف في مضمون القصص والقصائد
ولاكن من اراد ان يبحث عن الحقيقه ان ياخذها من اصحاب الشان
وتاريخ العليان ولله الحمد ليس بحاجة ان نغير ونحرف في التاريخ فهو تاريخ مشرف وزاهي في البطولات والقصص الطيبه والحميده
وليس ناقص العليان فرسان لكي يرد حلالهم الاحمدي بدون قصور بالاحمدي والاحامده عامه

وكما ذكرت من قبل ان مادعانا لكتابة هذه القصه المشرفه هو مالاحظناه في التحريف والتغيير لهذه القصه