قصيدة مدح للشيخ عبدالكريم الجربا

يعطيك العافيه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مشكوووووور أخوووووووووي على هذي المشاركه الرائعهـ,,,

وننتظر جديدكـ...

تقبل مروري السريع...

تحياتي لكـ....

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجميع

على فكره الأصمعي هذا هو أحد أحفاد فارس الصفوك الجربا (بارد العيش ) وأيضا الملقب
بــ أبوصيلفيج والأسم للتصغير لأن أبوصلفيج هو فارس الحميدي ( راع البل ) وأيضا يقال له
أبو سكاكين أي صينّية الكرمة التي يقدمها للضيوف والسكاكين هي للشيبان شمّر أما مايدعيه
أخونا الأصمعي فهو يهرتل على التاريخ ويحاول أن يقيس مابين تاريخ الشهيد البطل الثائر عبدالكريم صفوك الجربا (أبوخوذه) بتاريخ جده فارس الصفوك الجربا الذي هرب مع أمه عمشه الحسين بعد ثورة عبدالكريم الجربا على السلطنه العثمانية وكلنا يعرف المكيدة التي كادها والي بغداد مدحت باشا وتآمر ناصر السعدون المنتفج على صديقه أبوخوذه لأن مدحت باشا لم يستطيع القضاء على ثورة أبوخوذه والتي بدأها من شمال حلب نزولا إلى الموصل وجزيرة إبن هانىء السورية حتى أطراف نهر الفرات من الغرب عمقاً وقد دمّر عبدالكريم أكثر من 490 مركز من الحاميات والمخافر التي تتبع السلطنه لذا على الأصمعي أن يفسر لنا بيت الشعر ومن قصيدة خضير الصعيليك الأسلمي حين

قال : نطاح طابور العساكر إلياهيب ........ وستر العذارى إليا غشا الزمل ظبظاب

أما جده فارس صفوك الجربا لم ينطح طابور ولم يحارب جيش السلطنه بل على العكس كما تقول :المستشرقة الأنكليزية الليدي آن بلينت حينما وصلت إلى الخابور مع زوجها ويلفرود بلينت قادمين من الشرقاط منازل فرحان باشا الصفوك 1878م وقد تحدثت عن أن فارس الصفوك الجربا عنده ولد إسمه (صليفيج ) وكان مريضا في الفراش وكان لقب فارس الصفوك الجربا يكنى بـــ أبو صيليفج تيمماً بجده الأكبر فارس الحميدي الجربا وتكلمت أيضا الليدي عن دفع ديون فارس صفوك الجربا من قبل زوجها اللورد ويلفورد بلينت وكان يحاول مع فارس أن لا يوقع مع والي دير الزور (حسين باشا) لقاء عشرة ذهبيات سنوياً يحمي بها جنوب منطقة الدير وأيضا الخابور من هجمات أبناء فرحان باشا ( مجول الناريز) وأيضا من هجمات عنزه هكذا كان الأتفاق مابين والي دير الزور وفارس الصفوك وأيضا يحصل فارس على لقب (بيك)أما أن يستشهد الأخ الأصمعي بكلام ثائر خضير وهو ناقل الكلام الفرحان وأيضا ينقل عن شاهر المطيري وهؤلاء ليسوا محققين أو رحالة هؤلاء ينقلون حسب مايسمعون وبعدين يتكلم أنا ماجبت الكلام من عندي أهل الجزيرة هم يقولون :أن القصيدة على فارس الصفوك الجربا وأهل نجد وأهل الجزيرة وشمّر والمعمّر يعلمون أن فارس كان يمثل أضعف مرحلة بتاريخ الجربا عندما قتل عبدالكريم وأخيه عبدالرزاق كانا لايتجاوز عمرهما 36 سنه وكان فارس الصفوك عمره 31 سنه أوكلت له أمّه مهمة تهريب أبناء عبدالكريم وعبدالرزاق فهرب هو وأمه إلى حايل عند إبن رشيد وعندما عاد 1875 م إلى الخابور أيضا لايملك شيء وقد تطاعن هو أبن أخيه مجول الفرحان على مابقي من ماتركه أبوخوذه وعبدالرزاق وقد حاججه مجول بأنه الأحق بماتركوه أعمامه لأنه عدى على المنتفج وقتل 6 منهم ثأرا لمقتل عمّه أبوخوذا حتى أنهم أطلقوا عليه لقب ( الناريز ) طبعاً مجول الفرحان الصفوك وأخونا الأصمعي لايعرف من أين أطلق على مجول الفرحان الناريز لأنه لم يقرأ قصيدة خضير الصعيليك على عبدالكريم الجربا والتي

يقول :فيها يالجوهر( الناريز) يالعطر يالطيب ........ ياالصهل يالصهال ياحصان الإطلاب

قد يتخيل الأصمعي أن الذي شنق على أسوار الموصل وظل ثلاث أيام معلق جده فارس الصفوك الجربا وأخذ ب الثأر مجول الفرحان الملقب ( الناريز) ياأخي يكفيكم مهاتره هذه قصيدة لاتليق إلا بثائر وكريم وشجاع خضير الصعيليك الأسلمي كان صادقاً مع نفسه ومع قبيلته وكانت نجد في تلك الفتره قحط صحراء جرداء بينما كانت الجزيرة والتي عبرها فارس الحميدي الجربا تسمى (دويد العسل ) فـ خضير الصعيليك جاء إلى حايل وترك ناقته بــمراح البل ودخل على طلال العبدالله الرشيد (أبوبندر ) ليـــستأذن منه بالذهاب إلى أبوخوذه (عبدالكريم الجربا ) وكان علمّه قد وصل إلى نجد _فجحان الفراوي _ خلف أبن زويد _ الفزيعي _ الشليمي _ فقال: له طلال العبدالله الرشيد (أبوبندر ) طبعاً للصعيليك شوف ياخضير أنت تبي تنحر الجربا تبي تعطّى وإذا الجربا ويقصد أبوخوذه ماعطاك أكثر من اللي نعطيك ياخضير الصعليك تري دمك مهدور قال: الصعليك أبداً ياطويل العمر وإنشاء الله مايخيب ظني بالجربا وسمح له طلال العبدالله الرشيد ونهج على الجربا وكان عام 1866م كما أن هناك بيت لـــ

فجحان الفراوي يقول: نبي ناخذ مابين الأثنين سجّه ..... مابين أبوبندر ولد اليمامي
كم واحد/ن جا من بعيد/ن يسجه .... يبي يشوفك يابعيد العلامي
قيسني أمشي يمّهم وأتوجه ..... لديار سمحين الوجيه الكرامي
لمشاهد الجربان عيد/ن وحجه ....حق/ن علينا مثل فرض الصيامي
ملفاي هو منصاي يوم أتوجه ..... عبدالكريم الليث غاية مرامي
كم مرة/ن خلّى على الضد عجّه ... (بنمرا) يجره مثل وسط الكتامي


والذي أعجبني قول :خضير الصعيليك بنفس القصيدة وكأن الألفاظ عند أهل نجد لاتختلف

وبك شارة/ن كب الفراد المحاديب ..... وبذل الطعام وللتنافيل كسّاب
(ونمّرا) تجرّه للعدا والأجانيب ..... وتفجا بها غرات ضدك بــ الأسباب
ومن عقب ذا بلعون مابك عذاريب ..... أحلى من السكر على كبد شراب
جيناك فوق الهجن شيب/ن محاجيب ..... لمشاهدك ياشوق وضاح الأنياب
والحر يضرب بالكفوف المعاطيب ..... والتبع قناصه من الصيد ماجاب

والغريب أن البعض لايدرك أن (شلفا) عبدالكريم الجربا أسمها (نمرا)


ماأردنا أن نوضحه لأمثال الأصمعي وغيره أن التاريخ لايكتب بــ الأكاذيب ولاينقل
بالعواطف التاريخ مواقف وبصمة للشجعان الرجال أهل الطموح والتي حكاياهم
خالده ليسوا كمالة عدد يحترمهم أعدائهم قبل اصدقائهم لم يخضعوا لمغريات الدنيا
من مناصب ومال وألقاب فـــ رحم الله الشهيد الجواد عبدالكريم صفوك الجربا
والذي بقي علمه تتناقله الركبان منذ 1847 م حتى إستشهاده 1871م ونحن على
مشارف 2022م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجميع

على فكره الأصمعي هذا هو أحد أحفاد فارس الصفوك الجربا (بارد العيش ) وأيضا الملقب
بــ أبوصيلفيج والأسم للتصغير لأن أبوصلفيج هو فارس الحميدي ( راع البل ) وأيضا يقال له
أبو سكاكين أي صينّية الكرمة التي يقدمها للضيوف والسكاكين هي للشيبان شمّر أما مايدعيه
أخونا الأصمعي فهو يهرتل على التاريخ ويحاول أن يقيس مابين تاريخ الشهيد البطل الثائر عبدالكريم صفوك الجربا (أبوخوذه) بتاريخ جده فارس الصفوك الجربا الذي هرب مع أمه عمشه الحسين بعد ثورة عبدالكريم الجربا على السلطنه العثمانية وكلنا يعرف المكيدة التي كادها والي بغداد مدحت باشا وتآمر ناصر السعدون المنتفج على صديقه أبوخوذه لأن مدحت باشا لم يستطيع القضاء على ثورة أبوخوذه والتي بدأها من شمال حلب نزولا إلى الموصل وجزيرة إبن هانىء السورية حتى أطراف نهر الفرات من الغرب عمقاً وقد دمّر عبدالكريم أكثر من 490 مركز من الحاميات والمخافر التي تتبع السلطنه لذا على الأصمعي أن يفسر لنا بيت الشعر ومن قصيدة خضير الصعيليك الأسلمي حين

قال : نطاح طابور العساكر إلياهيب ........ وستر العذارى إليا غشا الزمل ظبظاب

أما جده فارس صفوك الجربا لم ينطح طابور ولم يحارب جيش السلطنه بل على العكس كما تقول :المستشرقة الأنكليزية الليدي آن بلينت حينما وصلت إلى الخابور مع زوجها ويلفرود بلينت قادمين من الشرقاط منازل فرحان باشا الصفوك 1878م وقد تحدثت عن أن فارس الصفوك الجربا عنده ولد إسمه (صليفيج ) وكان مريضا في الفراش وكان لقب فارس الصفوك الجربا يكنى بـــ أبو صيليفج تيمماً بجده الأكبر فارس الحميدي الجربا وتكلمت أيضا الليدي عن دفع ديون فارس صفوك الجربا من قبل زوجها اللورد ويلفورد بلينت وكان يحاول مع فارس أن لا يوقع مع والي دير الزور (حسين باشا) لقاء عشرة ذهبيات سنوياً يحمي بها جنوب منطقة الدير وأيضا الخابور من هجمات أبناء فرحان باشا ( مجول الناريز) وأيضا من هجمات عنزه هكذا كان الأتفاق مابين والي دير الزور وفارس الصفوك وأيضا يحصل فارس على لقب (بيك)أما أن يستشهد الأخ الأصمعي بكلام ثائر خضير وهو ناقل الكلام الفرحان وأيضا ينقل عن شاهر المطيري وهؤلاء ليسوا محققين أو رحالة هؤلاء ينقلون حسب مايسمعون وبعدين يتكلم أنا ماجبت الكلام من عندي أهل الجزيرة هم يقولون :أن القصيدة على فارس الصفوك الجربا وأهل نجد وأهل الجزيرة وشمّر والمعمّر يعلمون أن فارس كان يمثل أضعف مرحلة بتاريخ الجربا عندما قتل عبدالكريم وأخيه عبدالرزاق كانا لايتجاوز عمرهما 36 سنه وكان فارس الصفوك عمره 31 سنه أوكلت له أمّه مهمة تهريب أبناء عبدالكريم وعبدالرزاق فهرب هو وأمه إلى حايل عند إبن رشيد وعندما عاد 1875 م إلى الخابور أيضا لايملك شيء وقد تطاعن هو أبن أخيه مجول الفرحان على مابقي من ماتركه أبوخوذه وعبدالرزاق وقد حاججه مجول بأنه الأحق بماتركوه أعمامه لأنه عدى على المنتفج وقتل 6 منهم ثأرا لمقتل عمّه أبوخوذا حتى أنهم أطلقوا عليه لقب ( الناريز ) طبعاً مجول الفرحان الصفوك وأخونا الأصمعي لايعرف من أين أطلق على مجول الفرحان الناريز لأنه لم يقرأ قصيدة خضير الصعيليك على عبدالكريم الجربا والتي

يقول :فيها يالجوهر( الناريز) يالعطر يالطيب ........ ياالصهل يالصهال ياحصان الإطلاب

قد يتخيل الأصمعي أن الذي شنق على أسوار الموصل وظل ثلاث أيام معلق جده فارس الصفوك الجربا وأخذ ب الثأر مجول الفرحان الملقب ( الناريز) ياأخي يكفيكم مهاتره هذه قصيدة لاتليق إلا بثائر وكريم وشجاع خضير الصعيليك الأسلمي كان صادقاً مع نفسه ومع قبيلته وكانت نجد في تلك الفتره قحط صحراء جرداء بينما كانت الجزيرة والتي عبرها فارس الحميدي الجربا تسمى (دويد العسل ) فـ خضير الصعيليك جاء إلى حايل وترك ناقته بــمراح البل ودخل على طلال العبدالله الرشيد (أبوبندر ) ليـــستأذن منه بالذهاب إلى أبوخوذه (عبدالكريم الجربا ) وكان علمّه قد وصل إلى نجد _فجحان الفراوي _ خلف أبن زويد _ الفزيعي _ الشليمي _ فقال: له طلال العبدالله الرشيد (أبوبندر ) طبعاً للصعيليك شوف ياخضير أنت تبي تنحر الجربا تبي تعطّى وإذا الجربا ويقصد أبوخوذه ماعطاك أكثر من اللي نعطيك ياخضير الصعليك تري دمك مهدور قال: الصعليك أبداً ياطويل العمر وإنشاء الله مايخيب ظني بالجربا وسمح له طلال العبدالله الرشيد ونهج على الجربا وكان عام 1866م كما أن هناك بيت لـــ

فجحان الفراوي يقول: نبي ناخذ مابين الأثنين سجّه ..... مابين أبوبندر ولد اليمامي
كم واحد/ن جا من بعيد/ن يسجه .... يبي يشوفك يابعيد العلامي
قيسني أمشي يمّهم وأتوجه ..... لديار سمحين الوجيه الكرامي
لمشاهد الجربان عيد/ن وحجه ....حق/ن علينا مثل فرض الصيامي
ملفاي هو منصاي يوم أتوجه ..... عبدالكريم الليث غاية مرامي
كم مرة/ن خلّى على الضد عجّه ... (بنمرا) يجره مثل وسط الكتامي


والذي أعجبني قول :خضير الصعيليك بنفس القصيدة وكأن الألفاظ عند أهل نجد لاتختلف

وبك شارة/ن كب الفراد المحاديب ..... وبذل الطعام وللتنافيل كسّاب
(ونمّرا) تجرّه للعدا والأجانيب ..... وتفجا بها غرات ضدك بــ الأسباب
ومن عقب ذا بلعون مابك عذاريب ..... أحلى من السكر على كبد شراب
جيناك فوق الهجن شيب/ن محاجيب ..... لمشاهدك ياشوق وضاح الأنياب
والحر يضرب بالكفوف المعاطيب ..... والتبع قناصه من الصيد ماجاب

والغريب أن البعض لايدرك أن (شلفا) عبدالكريم الجربا أسمها (نمرا)


ماأردنا أن نوضحه لأمثال الأصمعي وغيره أن التاريخ لايكتب بــ الأكاذيب ولاينقل
بالعواطف التاريخ مواقف وبصمة للشجعان الرجال أهل الطموح والتي حكاياهم
خالده ليسوا كمالة عدد يحترمهم أعدائهم قبل اصدقائهم لم يخضعوا لمغريات الدنيا
من مناصب ومال وألقاب فـــ رحم الله الشهيد الجواد عبدالكريم صفوك الجربا
والذي بقي علمه تتناقله الركبان منذ 1847 م حتى إستشهاده 1871م ونحن على
مشارف 2022م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نقلك رائع اخوي محمد