الأمير ضاري الفهيد العبيد العلي ال رشيد
الفارس الشجاع و الشاعر الكبير والمؤرخ الشهير اشتهر بالذكاء الحاد والفطنة وقوة الشخصية كانت له معرفه بالفلك الذي قلَّما يعرفه الناس في ذلك الزمان وتدل بعض قصائده على ثقافته وله قصائد شهيرة و متنوعة في الفخر و الحماس والغزل والهجاء وله ألفية من الألف إلى الياء يحن فيها إلى وطنه ويمدح قبيلته شمر
أمه وإخوته
أمه عميره العقلا تزوجت ثلاث إخوة من أبناء عبيد وهم فهيد وأنجبت منه ضاري و سليمان و عبد المحسن و عبد العزيز ومن حمود أنجبت فيصل الحمود ومن علي أنجبت نورة العلي العبيد
أبنائه و زوجاته
كان لضاري ابن واحد اسمه عقيل الذي سجنته فاطمة الزامل السبهان وهي جدة الأمير سعود العبد العزيز المتعب وكان ذلك في وقت حكمه ومات عقيل مسموما حيث أرسلت الطعام الشهي مسموما بعد قطع الطعام عنهم لعدة أيام ولم يأكل منه سوى عقيل وقطة فماتت القطة ثم عقيل وكان الهدف قتل جميع الموجودين معه وهم : الأمير عبيد العبد الله العبيد والأمير عبدالله الفهاد العبيد و الأمير عقيل الضاري الفهيد العبيد و الأمير محمد الطلال النايف الطلال العبدالله وإبراهيم السبهان.
كان لضاري أربعة بنات وهم :
1_طريفة و تزوجت الأمير عبيد العبدالله العبيد الرشيد وأنجبت عبد الله وأمها إحدى بنت حمود العبيد الرشيد وتوفيت طريفة حزناً على أختها عموشة .
2_عموشة وهي لم تتزوج هي شقيقة طريفة توفيت شابه
3_نورة أمها منيرة العودة المهنا وتزوجت الأمير سليمان العبيد الحمود العبيد الرشيد وأنجبت ضاري .
4_عميره تزوجت الأمير حمود العبيد العبد الله العبيد الرشيد وأنجبت عبيد و فيصل وضاري أمها الجازي الملحس من أمراء حرب في المدنية المنورة بعد أن انتقل إليها الأمير ضاري وحلَّ ضيفا عند الشريف حسين هناك وولدت بعد وفاة والدها .
خروجه من حائل
عندما قتل سلطان الحمود العبيد وأخويه سعود و فيصل أبناء عبد العزيز المتعب إلا سعود هرب أخواله السبهان به إلى المدينة المنورة سنتين فترة حكم سلطان ثم سعود وأتى السبهان إلى حائل ومعهم ابن أختهم كان سعود بطل شجاع لكن الكثرة تغلب الشجاعة وقتل في قصر برزان مقر الحكم في ذلك الزمان خرج ضاري بعد قتل سعود إلى المدينة المنورة عند الشريف حسين عام 1326للهجرة وكان الشريف يستشيره في كثير من الأمور
رحلة إلى الهند
ذهب من طريق الكويت حل ضيف عند التاجر عبد الرحمن ال إبراهيم نجدي الأصل وكان يلقب بملك اللؤلؤ وأكرمه واستأجر له قصر ليسكن فيه هو ومن معه وعالج هناك ورجع إلى المدينة المنورة
سقوط حائل
عندما سقطت حائل عاصمة أمارة ال رشيد اتفق أمراء ال رشيد على تسليم حائل للملك عبدالعزيز رحمه الله وذهاب باقي أمراء ال رشيد إلى الرياض معه وافق الملك عبدالعزيز على ذلك 29من صفر عام 1340 الموافق31 / 10 /1921م وانتقل الأمراء ال رشيد وجلوس في الرياض
وفاته
اشتد على ضاري المرض حتى وافت المنية في 00/12/1340ودفن في البقيع بالمدينة المنورة رحمه الله رحمتا واسع وجمعه بمن معه في البقيع من الصحابة في أعلى الجنان اللهم اجعل قبره جنة من جنانك اللهم اجعل مثواه الجنة آمين آمين آمين